اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـعـيد مصــبـح الغــافــري مشاهدة المشاركة
انا لخصت واقع الكتابة عامة والشعر خاصة بالخسوف المقترب جدا من الكلي . كيف يمكن إيجاد بيئة ثقة بيننا كادباء وبين الضفة الرسمية التي أصبحت تنظر للاقلام بعين الريبة والاستفهام ؟!




أصبح الكاتب يعيش على كف عفريت . ما تقديركم أخي ناصر لهذا الوضع ولازمة الثقة الحاصلة الآن بين المثقف والجهة الرسمية المعنية بقطاع الثقافة ؟؟















عذرا على التاخير لاسباب خارجة عن الارادة..
باعتقادي ان الكاتب والاديب بذكاءه وفطرته قادر ان يتكيف مع البيئة والوسط الذي يعيش فيه ..على ان يناضل بقلمه في حدود ما يضمن توازنه وامنه واحيانا يقدم بعض التنازلات في سبيل ضمان الحرية في التعبير في حدود اطار المنبر الثقافي المتاح ..ولا يحشر نفسه في شرنقة صبره وتامله معطل لحواسه الادبية ..وللاسف اختلط الحابل بالنابل بظهور ادباء يدعون الريادة والبطولة والنضال ..يعبرون عن ذواتهم ..لا عن الاخرين ...اذا على الاديب والكاتب ان يتحلى بالمسؤولية وان يكون مرآة لواقع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها ..وهناك ادباء في السلطنة تعاملوا مع هذا الواقع بحنكة وبوسطية ..والامثلة عديدة لا للحصر .. فكما يقول احدهم (الشعر وطني .. ولا يمكنني العيش خارجه).