بالنسبة لتقان العمل ومنضوره الأسلامي أولا نعلم بان السلام
أقر بوجوب اتقان العمل ومثل ما تفضلت واستشهدتي بقول رسول الله (صل الله عليه وسلم)
فمعنى ان تقن بان نجيد وان نؤدى الأمانة دون أى نقصان اوخلل
فالمسلم يجب عليه الا يهمل ولا يقصر بعمله ولا ياخذ فوق ما يعطى
وهنا اتذكر قصة سمعتها قرابة 45 عاما حيث أتى احد عمال الدولة
الأموية لأمام وشيخ مسجد شاكيا حاله فقال له الشيخ كم تستلم راتبا
قال كذا قال له الشيخ اذهب لمسؤلك وقل له بأن يقلل الربع من مرتبك
استغرب الرجل وقال للشيخ كيف ذلك وانا الأن بهذا الراتب وارحل ديونا
للشهر القادم قال له وافعل ما قلته لك ذهب الرجل وبعد فترة رجع للشيخ
ساله كيف هي الحال قال الرجل الحمدلله قلت الديون قليلا قال له اذهب لمسؤلك
وقل له بان يصرفك لك نصف ما تقبض الأن عمل الرجل بنصح الشيخ
وأتى له بعد مده ساله الشيخ كيف هوا الحال قال الحمدلله لم تعد ديونا بل
اصبحت أوفر من مرتبي لكن اخبرني ايها الشيخ السر قال له ليس هناك سر
بل انت كنت تاخذ فوق ما تعطى وبذلك تكون انت تأكل نصيب غيرك وكنت
لا تجتهد وتحرص ونقاصان مرتبك جعلك ترفع من أداء عمل حرصا منك على
مرتبك فكانت بركت الله فيما تقبض قال الحمدلله
واتقان العمل لايعود أثرة الأيجابي على الفرد فقط بل يعم المجتمع
حيث يرتقى الفرد وترتقى الأمة وتطور والأمثلة كثيرة نبداء بالمجتمع
الروسي في العام 1917 كانت روسيا اطلال او بالأحرى رمادا حيث
نظر لها الغرب وقدر نهوضها يحتاج لقرن لكن بالتفاني والحب والأصرار
والعزيمة والأخلاصواأجاده استطاعوا الدخول في الحرب العالمية الثانية
فاجؤا بذلك كل المراقبيين كذلك هي اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وأين
هي الأن اليس ذلك باتقان العمل واحترام العمل ايضا سنغفورة الم تتقدم من عالم
ثالث الى عالم أول خلال وقت قياسي بماذا اليس بأحترام الوقت واتقان العمل
قرأة نشرة قبل فترة صنفت ارقى الدول والتى اصبحتا نموذجا عالميا من حيث
الأداء والنظام وكان اغلبها والتى في المراكز الأولى أروبيه والتى انتهجة نظام
الأسلام في الأدارة والتنظيم وجاء الكياني الأسرائيلي من ظمن الدول العاملة بنظام
الأدارة الأسلامية او القيم السلامية في المركز 24 والدول العربية التى نزل القرأن
بلغتها وكرمها الرب لم يكن لها ذكر لذلك تخلفت واصبحت بعد مسمى العالم الثالث والله كارثة