اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم نجمة مشاهدة المشاركة
والان عندي بعض الاسئلة التي اتمنى ان تكون خفيفة عليك استاذي ؛
1.لماذا تتسم معظم خواطر استاذنا بسمة الحزن وهل هذا ييعود الى طبيعة الكاتب ام الى ضروف يمر بها ربما ؟
هل يمكن للكاتب ان يعتزل الكتابة لمجرد رغبة فقط؟
هل هناك لحظات خالدة في ذهنك احدثت في حياتك الفرق ؟
بالرحب يا ستي .. سيكون الحوار معك لذيذ مثل رحيق العسل في فصل الربيع ..

1- لأني أكتب ما أحس به بداخلي ولا أبالغ به .. هكذا أرى طعم الراحة بعدها .. وإن تكررت أساليب كتاباتي الحزينة .. بعضنا يكتب ما تراه عينه وأنزعج أو فرح .. والأخر يكتب عن ذلك الخيال الذي رسمه ولا يدري كيف الطريق للوصول له .. هناك أشياء كثيرة تجوب في ذهن الكاتب بالقلم .. تكون لظروف أو يجدد لنفسه نقاء الروح .. سوى كانت حزنيه .. أو عراقة تاريخية.

2- هجرة الكتابة ربما سيكون من وجهت نظري من الروتين الذي يتكرر دائماً معه .. فالتجديد والتعداد في الكتابة مطلوب حتى لا يأتي موعد الاعتزال مبكراً لديه .. تارة يكتب عن بسمة رسمت من أجلة .. وتاره من أجل دمعة سقطت متألمة .. وأخرى غموض يفسرها كيف يشاء .. ربما هكذا سيبقى في الذوق والمهنة.

3- هناك الكثير منها .. تاريخ بمجمله ربما .. لحظات لا أقدر على نسيانها .. هي زاد لي في مشوار هذه الحياة الشاقة .. وجواز مروري من كل نقاطة .. بعضها قد أحدث لي فرقاً .. ولكن ليس بذلك الشيء المنتظر .. فهي لحظات من الماضي .. والماضي لا يبدل بالحاضر وإن تعددت الأسباب .. تبقى نكهته وسره الدفين في مهجتي لا يستطيع قلمي البسيط تفسيرها وتحليلها.

ستي الجميلة .. هي السعادة وحدها الأن تعتريني .. التحاور معك ممتع ومنه أتعلم .. فقط كوني بخير .. وكل أمنياتي السعيدة لك تخيم عليك أمد الدهر .. بارك الله بك.