اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة /
يبقى لكل مجتمع " ثقافته " التي تربى عليها ، فتلك البيئة هي الحاضنة لشتيت السلوكيات والتصرفات ، وتلك المعتقدات التي حتماً تتقاطع مع الآخر من المجتمعات ، حيث نجد المجتمع الغربي تعود على العزلة الاجتماعية بحيث كل واحد منهم مستقل في ذاته واسرته لا يهتم بالآخرين ، ويعد الانفتاح على الآخر نوع من الفضول الممقوت ،

أما :
عن حال الشرق معنا فذاك الرابط الاجتماعي يجعل
من الانفتاح على الآخر يتجاوز حدود الخصوصية ، لدرجة التدخل فيما لا يعنيه ، كمثل حال صاحب القصة وذاك الإبن الذي لديه ، فهناك من الناس من ينظر لمثل حال ذاك الإبن نظرة عطف وشفقة وحنو ، ولا أظن أن تصل لنظرة الاستهزاء والازدراء ،

وعلى ما أذكر :
في حال الأطفال الذين بهم بعض التشوهات الخَلقية يوصي الطبيب الاجتماعي والدي الطفل أن تكون لديهما الثقافة والمعرفة في اخراج الطفل من جو النظرة المتعجبة من المجتمع ، والتي قد تصل إلى السؤال عن سبب تلك التشوهات ، ولربما تعرض الطفل للاستهزاء من قبل زملاءه واقرانه من الطلاب حين يضحكون على شكله ونحو ذلك .

كي لا تكون انعكاسة نفسية قد يصاب بها الطفل ، لتكون النتيجة اهتزاز شخصيته ، وفقدانها الثقة بنفسه ، ليضرب على نفسه الإقامة الجبرية ، ليكون حبيس بيته بحيث لا يشارك الناس شتى أمور حياتهم .

دمتم بخير ...
اشكر لك مداخلتك عزيزي ولكن ليس هذا السبب في ما يحدث معنا انا اجدها قلة توعية ولامباله عندما اجد طفل صغير باعاقة معينة انظر له نظرة فضول لما حدث معه هذا هذا ليس من شأني وليس له دخل في العزلة الاجتماعية تواجدت مع الغرب ولم اجد العزلة الاجتماعية وجدت أن لهم اقران واصحاب وتجمعات ولكن هي ثقافة نشأوا عليها بأن الله يخلق الإنسان وكل انسان يوجد به اختلاف و التشوهات الخلقية واردة وهي من خلق الله او قدر الله الذي بثها في الأمور ..ولا أعتقد ان الشخص الذي ينتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لنظرة حنو وشفقة تقتلة بل هو بحاجة إلى ابتسامة تمنحه الحياة إلى دعوة في الغيب إلى تواصل اجتماعي لا تفرقه فيه ..
بارك الله فيك أتمنى الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية