لميسون السّويدان ، تقول :
إن فاض حزني يخرج مثل أغنية -- فيطرب الناس مافي الصدر أبكيه
بعض الجمال كرومِ السُّكرِ تُخضِبهُ -- وبعضهُ طعناتُ الخذل تُدميه
ما كانُ يُبصرُ لون الوردِ أحمره -- حتّى تفجّرُ جرحٌ فيهِ يُخفيهِ
لا تهمسُوا : كيف ذاك القُبحٌ ضيّعهَا -- حتّى ترَو وجههُ .. حتّى أناديهِ
اخرُج عليهنّ يا قلبي ملاك هوَى -- فذلكنّ الذِي لُمتنّنِي فيهِ




رد مع اقتباس