كثيرا :
ما يتساءل منا عن اسباب اخفاقه
وتعاسته في الحياة
!

ولماذا :
هو بذّات من جملة الناس ؟!

من غير :
أن يُرجع السؤال لنفسه ليفتش
فيها الجواب لذاك السؤال
!

المصيبة :
تكمن فيمن يتجاوز الذات ومعرفة نفسه
وماهيته والذي بذاك يتوصل لجواب لذاك
السؤال
.

فكم :
يُحزننا ذاك الجفاء الذي تُعاني
منه الذات بحيث أنها تبقى غريبة
عن ذاك الجسد الذي حُبست فيه
ولا اللتفات لوجودها ولا احساس
!

أبعد هذا :
يبقى مكاناً لذاك السؤال ؟!