10:39
مســـــاءً
5 تموز 2021



وَحدِي ،
أُفكِّرُ..
مادا لَو كُنتَ وجدتني في مَهربي هَذا ؟؟

ثُمَّ اِبتسامةٌ ساخرة ..

لقد تراكمتِ المسؤولياتُ عَلى رأسك ، أعلم ..
و لم أتوقّع حتى أن يُلفِتَ انتباهكَ اختفائي من وسائل التّواصل ..
لن تأتي للبحثِ عني ، وَ عليّ أن أتقبّل ما حدث رغم صعوبته ..

إنهَا واللهِ سَنواتٌ ثِقاال ..

وَ قلبي يَخشى أنهُ باتَ يفقِدُ الرّغبةَ في النّهوضِ مُجددًا !

نَصيحتكَ الأخيرةُ بأن أبني عَائلتي الخَاصة ، لأتجاوزَكَ و أحلامي ..

كَانت أشبهَ بشوكةٍ غرستها في صَدري ، أعلمُ أنّ القلقَ دفعكَ لتقولَ هذا ..

لكِنّكَ الأدرى برقّةِ قلبي !

في نهايةِ المطافِ ..

أخبرتكَ مِرارًا ، أنّ مَيثْ كقطعةِ أُحجيةٍ ليسَ لحوافِها قِطعةٌ مُلائمة ..
سأبقى وحيدة ، ليسَ هذا انطفاءً ..

إنّما هُو قَدري ..

أعلمُ أنكَ لن تقرأ ، لن تأتي ..

لكِنّ الكثيرَ من الحديثِ تُرِكَ مُعلّقًا بيننا ..

وددتُ ، لو أنني أقوى على قولهِ ..

لكِن فاتَ الأوانُ يا سيدي ، لا جدوى من قَولِ مَا لن يُضيفَ إلا ذكرى حزينة أُخرى في قلوبِنا ..

خطيئةَ قلبيَ المُزهِرة ..
كُن بخير ..