اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seajie مشاهدة المشاركة
قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
تأملت هذا الحديث وحياتنا الواقعيه ..
في الماضي في الثمانينات وربما التسعينات ايضاً لم نكن نرى النساء في الاسواق يكشفن مقدمة شعر رأسهن كن اكثر تمسكاً بالدين واكثر حياءاً ..
اذا ماذا حدث ؟ ..
عندما تولى المناصب والاداره بعض الرجال ( واقول البعض ولا اعمم ) منهم من يحلق شواربه ولحيته ويحرص على الاهتمام بالنساء وشؤونهن فأصبح بعض الاداريين يسهلون امور النساء في الدراسه ونشاطات الاناث في التجاره ... الخ
لم يعرفوا قيمة وجود الرجال في تلك المناصب الاداريه ، الرجال الذين يتقون الله تعالى . فاصبح اولائك يفكروا بالمظاهر ويحرصوا على ابراز نشاط المراه وإن كشفت جزء من شعرها ولبست الضيق وايضاً اختلاطهن بالرجال فعندما تحدث مشكله بين رجل وامرأة يقف الاغلبيه في صف المرأه ولا يستمعوا لرأي الرجل فبالنسبة لهم تلك المرأه مظلومه ...
إذاً بعد سنوات اصبحت المرأه تتولى مناصب ولأنها حساسه تطغى مشاعرها على عقلها فلا تتمسك بالدين كما يجب احيانا واصبحت لها كلمه في من يستحق الشهره من الرجال فمثلا لا تمدح ذميم الوجه وتمدح حسن المظهر .
وهي من تختار من يتم توظيفه او من لا يوظف فتختار الاناث او من ترتاح لهم من الرجال .. وأوضح انا لا اعمم على جميع النساء ولكني اتحدث عن الاغلبيه .
وايضاً بعض الرجال اصبحوا يفكروا كبعض النساء .
ما رأيكم اعزائي القراء ؟

أحمد الغيثي

أخي الكريم /
في تلك الحقبة _ الثمانينات والتسعينيات _
كان اخراج الشعر من مقدمة الرأس
هو السائد _ وكأنه عُرف متعارف عليه في المجتمع _
ولا أقول هذا من باب اجازته وتحليله !
وانما هو إيضاح لكَ الأمر ،

أما فيما يخص الذين يحلقون لحاهم وشنبهم :
فهناك منهم من يفوق " الملتحين " في امانتهم وتقواهم ،

_ وأنا على يقين بأنك لا تعمم بقولك ذاك ، كما أنا هنا لا اعمم _

فليس هنالك أي رابط بين الهيئة العامة لدى الشخص ،
وبين سلوكه !

أما عن الذي يُبرزون المرأة ويفضلونها على الرجال :
فتلك تصرفات فردية ليس للمرأة _ في غالبها _ أي دخل !

فإذا كنا نُريد الحيادية والموضوعية ، نجد تلك القلة من المتنفذين
يستغلون مناصبهم لأغراض دنيئة، والواجب من الطرف الآخر
_ المرأة _ الحذر من المساومات .

أما في ختام مقالك أخي الكريم /
أجد فيه تكرارا للفكرة ،
وملخص ما أود قوله أقول :
أن على المرأة الحرص على التقيد الضوابط الشرعية في مقر عملها ،
وأن تضع الحدود لكل رجل ، بحيث لا تسترسل في الحديث خارج
نطاق العمل ، وأن تحافظ على سمتها ، وعفتها ، وأن لا تخضع
بالقول ،
كي لا يطمع ذاك الذي في قلبه مرض .


دمتم بخير ...