هكذا تساءلت الكاتبة الاءنجليزية روزماري فريدمان في مقال قصير في الصنداى تايمز
ففي تسأل هذه الكاتبة دليل على حيوية هذا السؤال وأزليتة
اى ان كل جيل من الكتاب قد يطرح السؤال ولكل منهم نظرتة الخاصة
المختلفة عن نظرة الجيل السابق
كذلك قد تختلف نظرة أبناء الجيل الواحد من الكتاب داخل الثقافة الواحدة
فا تلك الكاتبة هيا في اعتقادها أن الكتابة في اولها مثل الحب لاندري لماذا نمارسها
كذلك لانعرف سر ميلنا اليها دون ان ندري
اذا اذا كان كل الناس يمكن ان يحبوا 0فهل كل الناس يمكن بان يكتبوا ؟
هنا هذه الكاتبة مالم تسألة نفسها
وهذا هوا ما يفرق بين الحب والكتابة 0 او بين الحب والادب حيث اننا نجد كلاهما يبداء من فيض العاطفة
لاكن تأتي بعد ذلك لحظة الوعي او كما يسميها البعض لحظة النضج 0حينها يتحول الحب الى زواج
وتتحول الكتابة الى حياة او مهنة
اما حين لا تأتي لحظة الوعي او النضج فان الحب يظل في مكانة وقد يتراجع او يفشل
هكذا الكتابة00فالكاتب عندما يبداء بداية المحب المتبتل قد يظل يراوح مكانة هاويا عاشقا للكتابة بغير هدف
- ستظل تكتب وداد وسيكتب سعيد وتكتب اسطورة ويكتب الرايق
ويكتب المزيون لن يتوقف احدا يعش الوطن