أهلاً وسهلاً بأستاذنا ووالدنا القدير حمد العريمي
ما أدق وأجمل أسألتك كعادتك...
بداية مع سؤالك الأول لي:
- من وجهة نظرك كشاعر كيف يكون الشعر؟
الشعر وليد الشعور ولغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح البهجه والمتعه السريعه أو الألم العميق للعقل البشري وهو اللغة العالمية التي يتمسك بها القلب طبيعيا مع مايملكه من إحساس عميق .
وهل برأيك*ان للشعر وظيفة؟
نعم للشعر وظيفة تمتد جذورها إلى عمق الثقافة والحضارة ، إن لم نقل إلى الذهنية التي أنتجت هذه الثقافة، وتختلف هذه الوظيفة حسب العصور والثقافات، وتتعدد حولها الإجابات بتعدد المداخل النقدية
فأرسطو ربط وظيفة الشعر بالطبيعة الإنسانية في بحثها عن المتعة والإحساس بالجمال، فقال:"يبدو أن الشعر-على العموم- قد ولَّده سببان راجعان إلى الطبيعة الإنسانية، فإن المحاكاة أمر فطري موجود للناس منذ الصغر، ثم إن الإلتذاذ بالأشياء المحكية أمر عام للجميع".
ما مفهوم العلوي الخاص حول الحداثة ؟
أولاً معنى الحداثة الحديث والمستحدث في اللغة : الجديد , (واستحدث خبر, وجد خبرا جديدا , والحدوث بالضم : كون الشيء بعد أن لم يكن. )*
والحداثة في الشعر العربي أصبحت تنحى منحيين مختلفين , منحى الحداثة الزائفة التي تريد التغيير لوجه التغيير فقط , ومنحى الحداثة الرائدة المطورة للقديم والناهضة به.
لكني أرى أنه علينا أن نأخذ الحداثة في أمور تعود علينا بالنفع والفائدة , ما دامت لا تطعن في مسلمات الدين , والعقيدة. والحداثة في الشعر أمر واسع ما دام أنه لا يسيء لأصول اللغة العربية , وفنونها, بل قد تضيف شيئا جديدا.
ممنون لمداخلتك القيمة أستاذي الكبير حمد
تقبل أصدق تحياتي