https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: العوده الى المدارس

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #7
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    شكرا اخي اوتار الخيال لمرورك وهذه بعض الحلول والافكار :
    بدائل عصرية كانت أستراليا قد رصدت 2٫7 مليار دولار، من مِيزانيتها للعام (2013م)، للبدء في تنفيذ مشروع كبير لتحويل جل مدارسها إلى مدارس ذكيَّة، تـُعوِّل على التكنولوجيا الرقمية، وفي إطار هذا المشروع، مُنحت الحقيبة المدرسية أولوية كبيرة، باعتبارها مُستودع المعرفة للتلميذ، حيث من المقرر أن تختفي حقيبة الظهر التقليدية، ليحل بدلاً منها أجهزة لوحية رقمية مُتقدِّمة، تشتمل على كل ما يحتاجه التلميذ من معرفة مُتعلِّقة بمنهجه الدراسي، وتجعل ثمة تواصلاً مُستمرًا بين التلميذ والمُعلِّم، وتحتفظ بالدروس، وتعرضها على نحو مُشوِّق. وكانت آبل قد أعلنت أنها سوف تبدأ في تقديم حلول رقمية، تكون بديلاً للحقيبة المدرسية التقليدية المليئة بالكُتب، التي يعاني من ثقلها طُلاَّب المدارس، فضلاً عن ارتفاع ثمنها، وذلك من خِلال برنامج جديد يخدِم التلميذ الأمريكي، حيث يسمح له بإعداد الكُتب الدراسية التفاعلية واستخدامها عبر جهاز «أي باد»، وكانت آبل قد وقَّعت بالفعل اتفاقيات مع اثنتين من كُبريات دور نشر الكتب الدراسية، هما بيرسون ماكجروهيل، وهوتون ميفلين هاركورت، اللتان تـُسيطران حاليًا على 90% من سوق الكُتب الدراسية في الولايات المتحدة، وبحسب فيليب شيلر كبير نوَّاب رئيس آبل لشؤون التسويق، فإن «توفير الكُتب الدراسية لكُل تلميذ سيُكلف 15 دولارًا فقط أو أقل، وأن البرنامج الجديد سيُعيد تشكيل عالم الكُتب المدرسية، ويجعل من التعليم أكثر إثارة وتشويقًا». وفي رومانيا أشار وزير تعليمها ريموس بريكوبي، إلى أن الحقيبة المدرسية التقليدية تمثل عبئًا ثقيلاً على التلاميذ، خاصة في المراحل الأولى من التعليم الأساسي، وأضاف «طفلاي، أحدهما في الصف الثالث، والآخر في الصف التاسع، وحقيبة المدرسة ثقيلة ومُعيقة لهما، وبخاصة لمن هو في الصف الثالث، وأننا بدأنا بالفعل في الحل التدريجي لهذه المُشكلة في إطار خطة اعتمدتها وزارة التعليم، تستهدف الاستعانة بالبرمجيات والكتب المدرسية الرقمية، حيث يمكن للتلميذ وضع المناهج ضمن كتاب إلكتروني واحد، يتألَّف من مُجلدين، واحد لكُل فصل دراسي، على الأقل بالنِسبة للتلاميذ في الصفوف المدرسية الصُغرى، وبذلك نكون قد أنهينا إشكالية الحقائب التقليدية الثقيلة على ظهور أطفالنا»، وقد أثنى عدد من خُبراء التربية على دخول الكتاب الرقمي في المدارس الرومانية، واعتبروا ذلك خطوة جيِّدة على طريق تطوير منظومة التعليم، وقال أحدهم «إن العمليَّة التعليمية تكون أسرع باستخدام الأدوات الرقمية، وأكثر فائدة بما تشمله من تطبيقات الوسائط المُتعددة، وأن ذلك ليس خيارًا، وإنما هو ضرورة». وكانت كوريا الجنوبية قد قطعت شوطًا كبيرًا في برنامجها الذي رصدت له 2٫1 مليار دولار، والذي يستهدف رقمنة التعليم والتخلِّي عن الكُتب الورقية، ومن المُقرر بناء شبكة حوسبة مُتكاملة للمُحتوى التعليمي الرقمي عالي الجودة لهذا العام 2015م، وفي إطار ذلك سوف تكون الحقيبة المدرسية التقليدية، بما تتضمنه من كُتب ورقية قد صارت في خبر كان، يقول جو يونغ ديو «إن هذا التقوُّس الذي يظهر على كثير من أبناء جيلنا، والمُتَّهم فيه بالأساس تلك الحقيبة المدرسية الثقيلة، التي كُنا نحملها على ظهورنا مُنذ نعومة أظفارنا، سوف يتلاشى بلا ريب عند جيل المُستقبل، بظهور البديل التقني الذي لا يقتصر على خِفة الحمل وقلة التكاليف، بل أيضًا إلى جعل التعليم أكثر يُسرًا من خِلال برمجيات وأدوات البحث المُتنوِّعة، والتمكُّن أيضًا من الوصول إلى فضاء الشبكة العنكبوتية ذات النطاق العريض، والتي تتيح اتصالات سريعة وإجراء نقاشات تعليمية مُفيدة على مدار الساعة». وفي كندا صارت مُشكلة الحقيبة المدرسية التقليدية أقل حدة، بعد التوسُّع في استخدام الأجهزة اللوحية التي تحتوي على المناهج الدراسية، وبخاصة ما يُعرف بــ«الكيندال»، وهو قارئ إلكتروني للكُتب يتسم بكثير من صِفات الذكاء الصناعي المُتقدِّم، يتألَّف من شاشة رمادية موجود على يمينها وإلى أسفل منها مجموعة من أزرار التشغيل وصفوف لمُختلف الحروف، وهذا الكيندال يُمكن تزويده ببطاقة ذاكرة مُنفصلة تستوعب أكثر من 3000 كتاب، ويتميَّز بعرضه لصور صفحات الكتاب بأدق تفاصيلها، وإمكانية كتابة المُلاحظات والتعليقات عند فقرات مُحدَدة من الكتاب، وتقديم تفسير لما قد يكون غامضًا من كلمات ومُصطلحات من خلال وضع المؤشـِّر على الكلمة أو المصطلح، وإمكانية تصفُّح الإنترنت والولوج إلى البرامج التعليمية التفاعلية والتواصل مع زُملاء الدراسة والمُعلِّمين، وإمكانية تحديث المعلومات بسهولة.. وغير ذلك من المُميزات التي تأتي على ميول التلميذ، وتراعي الفروق الفردية. وقد أشار تقرير بعنوان «الكتب المدرسية الرقمية تغزو المدارس»، من إعداد ميوا سوزوكي، إلى أن اليابان بدأت بالفعل وضع حد للحقيبة المدرسية الثقيلة في إطار ما يُعرف بمشروع «مدرسة المستقبل», الذي يُعزز دور تكنولوجيا المعلومات في الفصول الدراسية، ويبني جيلاً جديدًا من «المواطنين الرقميين»، بحسب وصف التقرير، الذي أضاف أيضًا أن ناشري الكُتب المدرسية والبرمجيات وغيرها من المواد التعليمية، صاروا أكثر تأثيرًا في صناعة مُستقبل التعليم، وتشارك (توشيبا) في المشروع الياباني بإنتاجها لقُرص كمبيوتر يسمى CM1، مُصمم خصيصًا لتسجيل وحفظ الدروس التعليمية. عربياً أُعلن عن دخول التابلت في بعض المدارس المصرية وتوزيعه على التلاميذ، هو يتضمن نـُسخًا إلكترونية من الكُتب الورقية المطبوعة.. وفي الأردن بدأ تسويق جهاز جديد يُدعى E- tek book، يقول صانعوه «إنه سوف يُزاحم بقوَّة حقيبة الظهر، وربما يُزيحها من على ظهور التلاميذ في غصون سنوات قليلة، فهو خاص بالطُلاَّب للأغراض التعليمية، ويحتفظ بنـُسخ من الكُتب المدرسية بصيغة Word or PDF، ويتضمَّن كافة التطبيقات التي تـُمكِّن المُستخدِم من حِفظ جُزء مُعيَّن أو كتابة مُلاحظات، أو التعديل على أي جزء من الكتاب، والجهاز الذي لا يتجاوز وزنه الـ 400 جرام، مُزوَّد (بكي بورد)، وغُلاف لحماية شاشته من الكسر، وهو يُتيح خيارات مُتعددة للبحث والتنقُل، وإمكانية الولوج إلى الفضاء التعليمي على شبكة الإنترنت.. وبحسب تربويين كويتيين، فإنه «صار من الضرورات المُلحَّة استخدام الكُتب الإلكترونية لتحِل محل الكُتب الورقية في المراحل الدراسية المُختلفة، فهذا يُخفف كثيرًا من الأثقال المُلقاة على أكتاف أبنائنا الطلاب، ويحد من استنزاف ميزانية وزارة التربية التي تـصرف على طِباعة الكُتب الورقية ونقلها وتخزينها وتوزيعها في كُل عام دراسي»، وأنه لا مناص من التوسُّع في نشر الأجهزة القارئة والأقراص المُدمجة والبرمجيات التعليمية التي تحتوي على كامل مُقررات الطالب الدراسية.. وكانت المملكة العربية السعودية قد انطلقت في تطبيق خطواتها العملية للاستغناء التدريجي عن الكتاب المدرسي الورقي، والتحوُّل إلى مرحلة إعداد المناهج الرقمية والكُتب الإلكترونية، واستخدمت في ذلك تقنية E- BOOK، وتوزيع الأقراص المُدمجة على الطلاب، حيث يحتوي كُل قرص على المُقررات الدراسية لكُل فصل دراسي، مُضافـًا إليها بعض المواد الإثرائية المُساندة للمنهج الدراسي، ومُحرِّك بحث للمُحتوى يصل بالطالب إلى المادة المُراد الوصول إليها مُباشرة، وهذا سيُساهم كثيرًا في التخفيف من عبء الحقيبة المدرسية التقليدية..
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 12-08-2015 الساعة 04:38 PM
    سلام للقلوب الصادقة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م