في ايامنا هذه بدأت قوافل اﻷسر تتجه صوب المكتبات او المراكز التجارية التي تعنى ببيع مستلزمات المدارس ..
لافتات قماشية طويلة كتب عليها (العودة الى المدارس ) وهي تعمل عمل دعاية للمكتبة او المركز التجاري تسترعي من خلالها انتباه اولياء اﻷمور لشراء كل ما يحتاجونه ﻷبناءهم وبناتهم من مستلزمات مدرسية ..
ضربات متوالية تثقل كاهل الكثير من اﻷسر بداية بشراء مستلزمات شهر رمضان الكريم ثم عيد الفطر المبارك ثم المدارس الى ان نصل لعيد اﻷضحى المبارك .
معظم الاسر في عمان لديها من اربعة الى سبعة طلاب مدارس وكل هؤلاء الابناء من الذكور والاناث لهم احتياجات كثيرة ومتنوعه ومختلفه كل حسب عمره وسنته الدراسية .. المشكلة التي تحدث هذا العام هي استلام راتب شهر يوليو قبل موعده بعشرة ايام اي منذ حوالي شهر كامل وما بقي من مصاريف العيد ومصاريف شهر اغسطس الا النزر اليسير .
كل هذه السنين ولم تستطع وزارة التربية والتعليم لدينا ايجاد آلية حديثة تغني عن شراء كل هذه المستلزمات المدرسية التي تثقل كاهل اولياء المور وتثقل كاهل الطلاب في حمل الحقيبة المدرسية الثقيله ونحن في عالم متطور وزمن الاختصار .
ما علينا ...
ونعود للمكتبات واسعارها التي تتغير في مثل هذه الايام والسبب الزحام وكثرة الزبائن والطلبات العجيبة .. الطلبات العجيبه التي تبدأ قبل بداية العام الدراسي ولا تنتهي ابدا الا بانتهاء العام الدراسي ..
ولكن نقول الحمدلله .. وربنا يديم النعمه .. هناك اسر تتمنى ان يكون لديها ابناء ليشترون لهم مستلزمات المدرسة ..
وكل عام وجميع ابناءنا وبناتنا بخير