عَلَى رُكْنِ الرَّصيفِ اللَّيَّ قَدْ جَمَعَنِي فِيكَ ..
نَزْفُتُ بِلَحْظَةِ غِيَابِكَ .. وَشَقَّتْ
دُمِعْتِي خَدَّي ..

بُكِيتِكَ لَيِّنً ماحن
الرَّصيفَ وَقَالً لِي يَكْفِيكَ
وَجَاوَبْتِهِ وانا اُصْرُخْ : تَرُكُّنِي لِلْأَسَفِ
وَحَدَّي ..

حَبيبُي ليش قِصَّتُنَا
تَعْثِرُ حَظَّهَا بَيْدِيِكَ ؟
تُرى خُمُسِهِ يَسْأَلُونِي
وَمَاتَ بِدَاخِلِيِّ رَدِّيٍ ...

دموع لا ارى هنا الا لوحه رائعه نثرتي بها دررا ابحرت في سطورها بتأني ابيات غايه في الجمال وانتقاء الحرف كان اجمل ذائقتك رفيعه المستوي حضور لاعدمنااه وتسلمين ياذووق ننتظرالقادم بشغف