\




عَلَى رُكْنِ
الرَّصيفِ اللَّيَّ قَدْ جَمَعَنِي فِيكَ ..
نَزْفُتُ بِلَحْظَةِ غِيَابِكَ .. وَشَقَّتْ
دُمِعْتِي خَدَّي ..

بُكِيتِكَ لَيِّنً ماحن
الرَّصيفَ وَقَالً لِي يَكْفِيكَ
وَجَاوَبْتِهِ وانا اُصْرُخْ : تَرُكُّنِي لِلْأَسَفِ
وَحَدَّي ..

حَبيبُي ليش قِصَّتُنَا
تَعْثِرُ حَظَّهَا بَيْدِيِكَ ؟
تُرى خُمُسِهِ يَسْأَلُونِي
وَمَاتَ بِدَاخِلِيِّ رَدِّيٍ ...

اولها
فُؤَادً اُرْخُصْ الدُّنْيا وهالعالم لِجَلِّ يَشْرِيكَ
وَ
عَيْنَ لَوْ احايلها تَنَامَ تَقَوُّلً ماااا وَدِّيًّ ..

و
روحً لَوْ اخيرها ... بتتركني وَتَسَكُّنً فِيكَ ..!!
وَصُورُهُ تَحْتَضِرُ فِي مَلاَمِحِ وَجْهِكَ الْوَرْدِيِ ..

وَخَامِسُهَا
الرَّصيفِ اللَّيُّ نَقُشُّ فِي صَفْحَتِهِ مَاضِيِكَ
حَبيبِي كَيْفً اجاوبهم ؟؟؟ وُصِلْتِ مِنَ
التَّعِبِ حَدَّي ..

تُحُدِّيتِ الْخَطَرَ لِجَلَّكَ
وَحَارَبْتِهِ عُشَّانٍ اِرْضَيْكَ
وَيَوْمٌ احلوت ايامي كُسِرَتْ السَّيْفُ فِي
يَدِي ..

بِسَافِرٍ .. وَشِّ بَقَّى عِنْدَي عُشَّانٍ اُكْثُرْ بَعْدَ اُعْطِيكَ
عَطِيَّتَكَ اُجْمُلْ ايامي وَحَالَفْتِ الزَّمَنَ
ضِدَّي ..

وَكُنْت
بِمَوْعِدِيٍ اِحْمِلْ زُهورَ يَانِعِهِ وَاِهْدِيكَ
وَصِرْت الْيَوْمَ اِحْمِلْهَا وَتَرْجِعَ
ذابِلَهُ عِنْدَي ..

وَكُلُّ اللَّيِّ بَقَّى .. ذَاكَ
الرَّصيفُ اللَّيَّ جَمَعَنِي فِيكَ
اِزْوَرُّهُ يَوْمٍ اِشْتَاقَكَ وَتَجْرَحُ
دُمِعْتِي خَدَّي ..

\