اكيد نعلمهم ونقول لهم الحسنا وافشاء السلام ظروري ع من عرفنا ومن ﻻنعرف ومع ﻻيام راح يرد السلام
مشاهد تتكرر في حياتنا اليوميه والعمليه وغيرها الكثير وهذه احداها...
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،
وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
فسكت الرجل لهول الصدمة.. ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.
فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،
ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،
ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،
وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،
ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،
صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،
ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟
فقال: لا.. إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ! مع أنه بشر.. يتألم كما يتألم البشر، ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر،
ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا،
ويبقى السؤال قائماً: حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟
م/ن
التعديل الأخير تم بواسطة تباشيرالأمل ; 28-09-2015 الساعة 05:56 PM سبب آخر: اضافة بادئة مميز
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
اكيد نعلمهم ونقول لهم الحسنا وافشاء السلام ظروري ع من عرفنا ومن ﻻنعرف ومع ﻻيام راح يرد السلام
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك نورمان ..
موضوع جدا رائع ومن وجهة نظري يجب ان نكون متسامحين ونحمل قلبا نقيا مهما كانت اساءة الغير لأن ديننا واخلاقياتنا تحتم علينا ذلك والانسان تصرفاته تعكس اخلاقياته وماتربى عليه ..
نسأل الله الهداية لنا وللجميع
الف شكر لطرحك الجميل وتفاعلك الاجمل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
السلام عليكم ورحمة الله..
مثلما اعتدنا منك أخيه.. اختيااارات ذكيه ومثريه جدآ ...
بطبيعة الاحوال وواقع الحياه العامه وتعايشنا مع تفاااصيلها نقااابل العديد من الشخصيات والانماط المختلفه من الناس وسلوكياتهم فهناك الرشيد الحكيم بأخلاقة ودماثته وهناك الاخر الفارغ الاجوف من هذه وتلك...لهذا لو اننا حينما نقابل مسيء نجابهه ونعامله بالمثل ونخطئ كما يخطيء لانتهت الضوااابط وتفككت الروااابط التي تجمعنا وحثنا عليها الدين القويم في حسن المعشر والصبر ع من اخطأ لنفوز ونؤجر...لهذا يجب علينا نحن ابنااااء امة محمد ان نضع نصب جبهانا قوله تعالى:
(ولاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع باللتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم)
من ورد القرآن نستقي اخلاقياتنا ومن سيرة المصطفى نرتشف ونتقلد،،لنحياااا بسنته وبأيدينا مجد امتنا يتجدد بإذن الله...لنجعل طباااعنا الحسنه بهم تتطبع وبأفئدتهم تقبع...
جزيتي بالجنان والاحساااان
•••
يجب علينا ان نعلم فالدين علمنا بأن نقدم النصيحة
ولو كان باابسط الوسائل...رغم ان قد نواجه اناس صعب التعامل معهم
لكن يجب علينا المباردة بالنصح والارشاد لعلى هذا الشخص يتعض
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
مبدأ علمني اياه والدي ربي يحفظه كان ينصحني ويقولي من باب التربية الحكمة الشهيرة قل خيراً او لتصمت ..
وعامل الناس مثل ما تحب ان تعامل .. الحمدلله بطبعي مش ادور المشاكل عشان ارتكبهم او ارفع نفسي ..
لكن اذا رديت على الاساءة برد عليها بموعضة يخلي الشخص يفكر ويراجع نفسه ..
وما في شيء ينحل بالضرابة والكلام الي ماله داعي ...لاني انا اقوى من اني اضيع وقتي بتفاهات الامور ..
..لكم اعمالكم ولنا اعمالنا... ما احد يشفع عن احد كل واحد يتحاسب لحاله ..
رد على الناس بقدر ما ترضى ان الله يشوفك ...
شكرا لاطروحاتك المميزة تقبلي مروري عزيزتي
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا