اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
يستمر مسلسل تخريب المرافق الخدمية التي أقيمت من أجل توفير الخدمات الضرورية للمواطنين والمقيمين، حيث طال التخريب المتعمد هذه المرة إحدى محطات تعبئة ناقلات المياه التابعة للهيئة العامة للكهرباء والمياه بمنطقة الشرادي في ولاية السيب ليرتفع بذلك عدد المحطات التي طالتها أيدي المخربين والعابثين لتؤثر سلبا على المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمة المياه التي تصلهم عبر صهاريج نقل المياه من هذه المحطات بتوقفها عن العمل لحين الانتهاء من إصلاحها.
وتعرضت الأجهزة الممغنطة المستخدمة بالمحطة والتي تعمل بنظام التحكم الآلي لتدفق المياه من المحطة إلى صهاريج المياه للتخريب المتعمد مما تسبب في توقف إمدادات المياه عن المواطنين القاطنين بمنطقة الشرادي والمعبيلة والمناطق المجاورة لها بالولاية، إضافة إلى تأثر بعض ملاك وقائدي الصهاريج نقل المياه إثر توقف المحطة عن تقديم خدماتها لهم خلال فترة إصلاح الأضرار الأمر الذي ترتب عنه بعض الازدحام في بعض المحطات الأخرى في الولاية نظراً لتوجه بعض قائدي الصهاريج للتزود بالمياه منها.
وفور حدوث التخريب عمدت الهيئة العامة للكهرباء والمياه إلى إبلاغ مركز الشرطة في الولاية لإجراء البحث والتحري عن الفاعل في إتلاف المرافق العامة والتي ترتب عنها حدوث أضرار بمصالح السكان في الولاية نتيجة لتوقف المياه جراء هذه الأعمال التخريبية.
وأكدت الهيئة العامة للكهرباء والمياه أن إقامة محطات ضخ المياه ومحطات تعبئة الناقلات وكافة الأنظمة الخاصة بمياه الشرب يكون من أجل توفير خدمة المياه الصالحة للشرب عالية الجودة لكافة المواطنين والمقيمين في ولايات ومحافظات السلطنة وهي تعتبر من ممتلكات الدولة الواجب المحافظة عليها، لذا حثت الجميع على ضرورة المحافظة وعدم العبث أو التخريب لما يترتب عنه من إضرار بمصالح المستفيدين ويترتب عنه خسائر مالية كبيرة.
ودعت الهيئة جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي أعمال تخريبية تتعرض لها أصول المياه في مختلف المواقع التابعة للهيئة من خلال التواصل المباشر مع الهيئة عبر مركز الاتصال على الرقم (1442) والذي يعمل على مدار (24) ساعة طوال الأسبوع ، أو الإبلاغ المباشر لمراكز الشرطة في مختلف الولايات.


هذه الأماكن يجب ان تكون تحت رقابه وأقصد لا بد من وضع كاميرات مراقبة , حتى لا تتحجج (الهيئة) بأن هناك نخريب ثم تأتي بنصائح لعدم العبث وبالتالي تلقي الإتهامات المجهوله.
تقديري