https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 40 من 40

الموضوع: سياحة في الوطن ... الجزء 1 ( القرى العمانية )

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    إدارة السبلـة العُمانية
    رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية نـــــــقــــــــاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان العز
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    78,901
    Mentioned
    120 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    × الجبل الابيض - ولاية دماء والطاييين :

    ++++++++++++++++++++++

    بالرغم من مرور أكثر من1424 عاما على إسلام أهل عمان, وأكثر من 34 عاما على تولي
    السلطان قابوس مقاليد الحكم في عمان, إلا أن سكان الجبل الأبيض حسب المعلومات الوارده
    من هناك بأنهم بلا دين ولا حاكم يعرفون, فقد كانوا قبل عام 2002م لا يمارسون أية شعيرة من
    شعائر الدين, فهم لا يعرفون عن الإسلام شيئا, ولا يعرفون الله عز وجل, كذلك لا يعرفون حاكم عمان,
    فلذلك سألوا عن إمامة عمان وعن اهم الشخصيات تاريخية مشهورة كان لها صوت في الزمن الغابر
    قبل 50عاما. ومن شاهد حياة هؤلاء السكان تذهب به مشاهد الحياة إلى قاموس البدائية, فلا عين
    رأت ولا أذن سمعت عن تلك الحياة القاسية في عمان التي عاشتها أجيال وكادت أن تعيشها أجيال
    أخرى لو لا فضل الله,وفضل الحكومة التي تولت الأمر بعد ذلك,فمنطقة الجبل الأبيض تقع بولاية
    دماء والطائيين بالمنطقة الشرقية.تجاورها شمالا قريات،وجنوبا ولاية ابراء، ومن الغرب ولاية المضيبي.

    لقد كان خبر مذهلا حقا للشعب العماني الذي تغمره نعمة الله ـ جلت قدرته ـ والتي تجلت في الإسلام
    ومنجزات النهضة، فالأمر يبدو غريبا عند البعض أن تكتشف أن أناسا في هذا الزمن الذي امتزجت
    فيه روح الأصالة بالحداثه،فقد كانوا أناسا بدائيين وبسطاء للغاية، أناس كتب لهم أن يقضوا برهة
    من الزمن في الفقر،فقر الدين، وشح العيش،قضوا برهة من الزمن لا توحيد ولا دين لديهم، فغاب
    عنهم نور الإسلام ومبادئه السامية،فكيف تسمو النفس الإنسانية بغير سمو الإسلام ..؟


    مساكن سكان الجبل الابيض


    إنهم كانوا بعيدون كل البعد عن الإسلام، مثلما كانوا بعيدين عن منجزات النهضة ورفاهية العيش
    ورقي الحضارة، فعاشوا في أحضان الكهوف بقمم الجبال، ربما قصة هؤلاء السكان مشوقة للسرد،
    ولكن لا بد أن نعترف إنها كانت مأسوية جدا...

    ففي الأونة الأخيرة عام 2002م شغلت قصة هؤلاء السكان الشارع العماني، وليس الأمر يبدو غريبا
    أن تكثر الإشاعات حول قصة هؤلاء السكان، فالزمن لم يرحمهم،فكيف بالإنسان أن يرحم أو بالأحرى
    يترحم لحياتهم القاسية، لا أريد الإطالة حول القيل والقال...فالقاريء ربما يقف في حيرة ليتناغم بين
    الفينة والأخرى مع روعة التحدي التي اتسمت بها روح هؤلاء السكان الآن.



    إنهم أناس كانوا ليس مع الأحياء ولا مع الأموات، فخاضوا معركة مصيرية بين نكون ولا نكون ،
    وعاشوا ردحا من الزمن خارج النطاق المألوف لحياة المواطن العماني في الوقت الحاضر...
    إنهم ليس بدوا ولكن نمط حياتهم كانت كالبدو..ورحلة الشتاء والصيف فرضتها عليهم الظروف
    القاسية.ففي فصل الصيف يسكن السكان في منازلهم، وذلك بسبب الجو المعتدل نسبيا، إذ يصنع
    البيت من أوراق الأشجار التي تكون طويلة, كذلك من جلود الحيوانات بعد تجفيفها ودباغتها بحيث
    لا تترك أية رائحة، والحجارة تكون مبنية على شكل دائري ومرصوفة رصفا ثابتا، بحيث لا يتزحزح
    ولا يتحرك. وفي بعض الأحيان تكون مبنية من مادة قماشية تسمى محليا( الطربال) تحمي من الأمطار
    الخفيفة وأشعة الشمس، وتكون على شكل خيمة مثل التي تستخدم مع البدو.أما في فصل الشتاء يتنقل
    السكان للعيش داخل الكهوف والجروف والفجوات الواسعه وذلك بسبب البرودة الشديدة التي تنخفض
    إلى ما دون الصفر. والهجرة الثانية تكون أثناء سقوط الأمطار وانقطاعها وذلك لأنها مصحوبة ببعض
    البرد (المحصي).




    فالبيوت في منطقة الجبل الأبيض هي بيوت قديمة تأخذ شكل مدافن ، وهي دائرية من الأسفل مبنية
    من الحجارة المستطيلة لها باب صغير وليس بها نوافذ ، كما أنها ضيقة ومن داخلها تخلو من الأثاث
    والأدوات المنزلية والأغراض الأخرى...وتتكون هذه المنازل من غرفة واحدة فقط للنوم والطعام معا،
    ومنازلهم موزعة توزيعا عشوائيا..


    أما نظام المعيشة لدى السكان تتميز بالصعوبة وقلة متطلبات الحياة، فالحياة الإقتصادية عندهم تعتمد
    على مهنة الرعي ، فكل اسرة تمتلك تقريبا قطع من الأغنام قد تصل في أقل تقدير إلى 200 رأس،
    يتناوب جميع أفراد الأسرة في رعيها بالجبال. وتعتبر الحميرالوسيلة الوحيدة للنقل والمواصلات حيث
    يعتمد عليها في جلب المياه من أماكن بعيدة. فقد كان البعض منهم يذهب في الصباح ويعود في المساء
    بكميات محدودة من المياه تكفي لعملية الطبخ لمدة يومين، فالمنطقة الجبلية لا تتجمع فيها مياه الأمطار
    إلا لفترة قصيرة على هيئة مستنقعات غير صالحه للشرب. والحيوانات السائدة هي الماعز والأغنام
    والحمير والكلاب ، كذلك الذئاب التي كانت العدو اللدود لسكان المنطقة، وتنمو أيضا اشجار السمر
    والسدر والزعتر والمقل...

    وما زال السكان يعتمدون على العلاج التقليدي في معالجة مرضاهم لجميع الحالات المرضية.
    والناحية الصحية صعبة للغاية نظرا للظروف الصعبة التي يعانيها الأهالي والمتمثلة في قلة المياه
    وعدم توفر الرعاية الصحية ، وضعف الثقافة الصحية. وقد تبين من خلال الزيارات التي تقام حاليا
    للمنطقة تزايد حالات الوفيات بين الأطفال والكبار نتيجة تعرضهم لضربات الشمس الحارقة بالصيف،
    وموجات البرد الشديد بالشتاء ، وفي أواسط النساء بسبب الإجهاض وعسر الولادة في بعض الأحيان،
    وكذلك يتم الزواج من الفتاة في سن مبكر جدا ..عندما تبلغ البنت سن السابع فما فوق يتم تزويجها..


    وقد كانوا قبل عام 2002م لا يعرفون الكتابة ولا القراءة، فالأطفال من سن (6 سنوات إلى سن
    16 سنة) لم يلتحقوا بالمدارس، وثقافتهم العامة ضعيفة، وكذلك معلوماتهم عن الأخرين شبه منعدمه ،
    ولا يخالطون الأخرين، فقد كانوا يهربوا من الأخرين ، كذلك تخلو المنطقة من المساجد فهم كانوا لا
    يمارسون الشعائر الدينية..وقد حدثنا أحد الذين ذهبوا لتعليمهم أمور دينهم بأنهم واجهو صعوبة في
    تعليمهم الإسلام ، فهم لا يعبدوا أحد وكانوا يردوا في البداية أن ربهم( هلال)، وبعد ذلك تبين أن اسم
    (هلال) شيخ القبيلة.


    لقد كانت السنوات التي سبقت 2002م سنوات حالكة وقاسية لسكان الجبل الأبيض, ونستطيع القول
    أن بعد عام 2002م إنها سنوات الذهبية...ونافذة السعادة والرقي الحضاري لهؤلاء السكان ، فقد قامت
    الحكومة العمانية بدور بارز وفعال لخدمة هؤلاء السكان وتوفير الراحه والرفاهية، وتم إنشاء أربعة
    طرق تودي إلى الجبل الأبيض ، وكذلك تم افتتاح 98 وحدة سكنية (منازل شعبية ) موزعه على ثلاثة
    مواقع، كل موقع يحتوي على وحدات سكنية ومسجدا وسبلة عامة، وتم رصف الطرق الداخلية بين
    هذه الوحدات السكنية ، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع (952372) ريالا عمانيا ، أما
    في إطار الحدمات الأخرى فقد تم انشاء هاتف عمومي يعمل لاسلكيا وتقوم الحكومة بتوفير بطاقات
    مجانية لسكانه للأتصال بأرقاربهم وذويهم المتواجدون اسفل الجبل. وتم انشاء ماء ارتوازي وذلك
    من اجل توفير المياه العذبه، وتقوم الحكومة حاليا باستئجار حافلة لنقل المياه من اسفل الوادي بقيمة
    500 ريال للمرة الواحدة.

    ربما هذا قبرا وقد يكون احد مساكنهم


    أما خدمات التعليم نظرا لصعوبة المواصلات، فقد طلب من السكان أن يرسلوا أبنائهم إلى المدارس
    المجاورة والتي تبعد حوالي 50 كم عن مناطقهم. فهم يخرجوا في الصباح الباكر حوالي الرابعة فجرا
    ويعودون في الرابعة مساءا وذلك بسبب طول المسافة ووعورة الطريق..ومؤخرا تم استئجار مساكن
    للطلاب والطالبات. كذلك يقوم فريق طبي بزيارة المنطقة بين الفينة والأخرى لتقديم الرعاية الصحية
    للأهالي. كما يقدم لهم حاليا رواتب شهرية من قبل الضمان الإجتماعي. كما قامت وزارة الزراعه
    بإنشاء مزرعة تجريبية تزرع فيها البن والرمان وغيرها من المحاصيل التي تناسب الظروف المناخية.


    ويبقى السؤال هل يا ترى في أحضان جبالك يا عمان قصص مثيله ومثيره..؟؟

    (منقول من سبلة عمان)
    سبحان الله
    حياتهم صعبة جدا
    اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا

  2. #2
    vip السبلة الصورة الرمزية ツઇ قلبٓ طِفلَةّ ઇ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الضِّفَّةُ الْأُخْرَى لِـحَكَايَانَا
    المشاركات
    56,161
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    13



    السّلامُ عَلَيكُمْ
    مَوْضُوعُ يَحْمِلُ فِي
    جَعْبَتِهِ رَاحَةٍ لِلنَّفْسِ،
    وَثَقَافَةٌ
    لَا مَحْصُورَةٌ ،
    وَإِثْرَاءٌ وَ
    اِفْتِخارً وَتَرْوِيجً بِرَوْحِ الْبَر اءةِ وَتُبَادِلُ الْمَعْلُومَاتِ !

    قَرَأْت
    نِصْفَ الْمَوْضُوعِ تَقْريبًا .. وُبِلَا شَكًّ سأعود لِاِسْتِكْمالِهِ إِنَّ شَاءَ اللهُ
    فَمُتَابِعَةُ الْمَوْضُوعِ بِحاجَةٍ
    لِصَفَاءِ الذِّهْنِ وَالتَّأَمُّلَ

    كُلِلَت
    جُهُودِكَ بِالتَّوْفِيقِ بِإِذْنِ اللهِ














    ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
    وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!




  3. #3
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع حزينه مشاهدة المشاركة



    السّلامُ عَلَيكُمْ
    مَوْضُوعُ يَحْمِلُ فِي
    جَعْبَتِهِ رَاحَةٍ لِلنَّفْسِ،
    وَثَقَافَةٌ
    لَا مَحْصُورَةٌ ،
    وَإِثْرَاءٌ وَ
    اِفْتِخارً وَتَرْوِيجً بِرَوْحِ الْبَر اءةِ وَتُبَادِلُ الْمَعْلُومَاتِ !

    قَرَأْت
    نِصْفَ الْمَوْضُوعِ تَقْريبًا .. وُبِلَا شَكًّ سأعود لِاِسْتِكْمالِهِ إِنَّ شَاءَ اللهُ
    فَمُتَابِعَةُ الْمَوْضُوعِ بِحاجَةٍ
    لِصَفَاءِ الذِّهْنِ وَالتَّأَمُّلَ

    كُلِلَت
    جُهُودِكَ بِالتَّوْفِيقِ بِإِذْنِ اللهِ




    كم يسعدنا ويثلج صدورنا عندما نجد من يقول بكل صدق انه استفاد من اطروحاتنا فذلك هو هدفنا ومصدر استمراريتنا للعطاء الايجابي .
    فخور بمرورك سيدتي وكل الشكر لك دموع حزينة .
    سلام للقلوب الصادقة

  4. #4
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    × رحلة الى قرية الصوع بوادي السحتن - ولاية الرستاق :

    +++++++++++++++++++++++++++++++



    تجمع سكني ضئيل لا يتعدى العشر أسر، يعيش في واد سحيق، فئة فضّلت السكن في قمم الجبال في بيوت تخلو من وسائل العيش، وتعيش وسط حالة صعبة، بالرغم من توفير الخدمات الضرورية في المساكن الحديثة والتي انشأتها الحكومة والتي تبعد عن تجمعهم ساعة مشيا على الاقدام، واخرى قنعت بالسكن في تلك المساكن واصبحت تتمتع بنعمة الكهرباء والتعليم والصحة والزيارات والمتابعة.
    الفئة الاولى اصبحت بحاجة ملحة للزيارات المتكررة واقناعها بالمسكن الحديث، وتكثيف زيارات الوعظ الارشادية وفتح قنوات اتصال معهم، وكما يقولون: انهم بحاجة الى التعلم والانخراط في العمل وما شابه ذلك، والفئة الثانية ربما حالها افضل، ولكن!!. التواري عن انظار الزوار والتحدث معهم اصبح سمة سكان الجبل، الا ان تفاصيل قسوة العيش رصدته $خلال زيارتها الى قرية الصوع التابعة لوادي السحتن بولاية الرستاق برفقة فريق (ألم وأمل) التابع لادارة موقع سبلة عمان الالكتروني، حيث استكشف الزائرون التضاريس القاسية لتلك القرية الجبلية مشيا على الاقدام، ونقلوا المعاناة والألم، وبثوا فيهم روح الأمل في ايصال متطلباتهم الى الجهات المعنية.


    (الصوع).. قرية تحتضنها الجبال في وادي سحيق يتبع وادي السحتن بولاية الرستاق، ويقطن هذا المكان مجموعتين من السكان، الاولى في قمم الجبال، واخرى في الوحدات السكنية التي قامت الحكومة بانشائها منذ 15 عاما، وتم تزويد هذه الوحدات بالتيار الكهربائي، وتتمتع هذه الفئة بمتابعة مستمرة من قبل الجهات الرسمية واشراكهم في المجتمع مثل التعليم والعمل وراتب الضمان الاجتماعي والمتابعة الصحية وغيرها من الخدمات، اما الفئة الاولى والتي تقطن في قمم الجبال فأصبحوا يفتقرون لادنى مستويات العيش، حيث يقطنون في تجمع سكني من الاخشاب والقماش وبعض سعف النخيل والاشجار والحجارة، حيث يتكيفون مع تلك التضاريس الوعرة والصعبة، فليس انيس لهم الا ماشيتهم وطيورهم اللاحمة.
    تفاصيل الرحلة
    رحلة (عُمان) وفريق (ألم وأمل) لم تخل من الاجهاد والمخاطرة، سواء على الطريق المؤدي الى وادي السحتن ام قرية الصوع، ام الصعود الى بعض السكان في قمم الجبال، حيث بدأت الرحلة في الساعة السادسة والنصف صباحا بالتجمع في دوار برج الصحوة بولاية السيب، ومن ثم الانطلاق بسيارات الدفع الرباعي، وقد شارك فريق (ألم وأمل) بـ13 متطوعا، منهم 3 نساء، حيث ساهم المشاركون في ايصال بعض المعونات الى السكان، وعند الوصول الى ولاية الرستاق انطلق المشاركون الى وادي السحتن الذي يبعد عن مركز الولاية اكثر من 50 كيلومترا تقريبا، ومن ثم اخذ الزائرون استراحة قصيرة وبعدها الانطلاق الى قرية الصوع والتي تبعد لمسافة 7 كيلومترات في طريق تم تمهيدها من قبل الحكومة، وعند الوصول مركز القرية استقبلنا بعض السكان والذين فضلوا العيش في المنازل الجديدة، وفي البداية استطلعت (عمان) بعض القاطنين في تلك المنازل، ومن ثم تم اصطحابنا الى السكان في قمم الجبال، حيث كانت المفاجأة في التفاصيل التالية:
    معاناة سكان الجبل


    قرية الصوع لا يوجد بها منازل كثيرة او اية خدمات اخرى تذكر، الا بيوت جديدة انشأتها الحكومة قبل 15 عاما، والوصول اليها عن طريق ترابي بطول 7 كيلومترات يتخلله جبال وعرة ومرتفعات شاهقة، وفي هذه القرية لم تغفل الحكومة في ايصال التيار الكهرباء لهذه المنازل، بما في ذلك زيارات منقطعة النظير لبعض الجهات، وتم انشاء (مجلس) تم تخصيصه لدراسة محو الامية وقراءة القرآن الكريم قبل 3 سنوات، وايضا يدرس عدد قليل من الطلبة في مدارس حكومية في وادي السحتن بوسيلة نقل على نفقة الحكومة وفي البداية سألنا حميد بن سالم النصيبي عن احوال العيش في هذه القرية فقال: ان الحكومة لم تغفل في بناء المنازل ولكن دورات المياه والمطابخ لا يوجد بها كهرباء، لان بعض سكان الجبل لم ينتقلوا الى هذه المنازل، وفي الحقيقة ان سكان الجبل يعانون معاناة صعبة، ولكن ربما ان السكان قد تعودوا السكن فوق الجبل (ولا يريدون ان ينزلوا تحت).
    حالات صعبة
    ويقول غريب بن جعروف النصيبي ان بيوت السكان فوق الجبل اصبحت صعبة، وهؤلاء يرغبون في النزول والسكن في البيوت الجديدة التي انشأتها الحكومة ولكن ربما ان الكهرباء غير موجودة، وفي السابق كان المسؤولون يحضرون الينا ويعطونوا دروس (محو الامية) ولكن منذ ثلاث سنوات انقطعوا ولم يزورنا احد، والناس بحاجة الى تثقيف ديني حيث قام المسؤولون في السابق باعطائنا بعض الارشادات الواجب العمل بها ولكن البعض من السكان لا يطبق تلك الارشادات، وبعض الطلبة لا يدرسون في الوقت الحالي.


    ويقول مصبح بن علي النصيبي: ان البيوت الجديدة بحاجة الى سد حماية من جريان مياه الوادي، حيث ان البيوت معرضة للانهيار بسبب تآكل التربة من على الوادي، وبعض هذه البيوت بحاجة الى صيانة ويضيف سعيد بن سالم النصيبي: ان بعض الاشخاص يحاولون ايجاد فرص عمل ولكن البعض لم يحالفه الحظ حتى هذا الوقت، والبعض الآخر يعمل في دوائر مختلفة، والسكان هنا يختلفون في الاندماج مع المجتمع، فالبعض يفضل السكن فوق الجبل والآخر يحاول بقدر المستطاع الاندماع في المجتمع مثل استقبال الزائرين والذهاب الى مركز الولاية وايضا الذهاب الى مسقط، وكان في السابق تتكرر زيارات المسؤولين ولكن منذ 2008 لم نشاهد أحد، على حسب قوله.
    ويقول السروع بن سويلم النصيبي: ان السكان هنا بشكل عام محتاجين لزيارات المسؤولين، فمنذ ثلاث سنوات انقطع بعض المسؤولين عن الزيارات، وفي السابق كانت النساء تتلقى تعاليم في الفقه الديني وقراءة القرآن في سبلة مخصصة لذلك تم انشاؤها على نفقة الحكومة، ولكن اصبحت هذه السبلة مقفولة ولا يدرس فيها احد، وهناك اطفال بحاجة الى تعليم في الجبل، والاسر بشكل عام بحاجة الى توعية والى متابعة صحية.
    نعمة التعليم
    وسألنا بشير بن سالم النصيبي اذا كان يتلقى التعليم في المدارس الحكومية فقال: الحمدلله انني ادرس في مدرسة حكومية في وادي السحتن، وكنت في السابق اسكن في الجبل، وبعد انشاء المساكن الحديثة انتقل الاهل الى البيوت الجديدة، وحاليا ادرس في الصف التاسع واذهب المدرسة بوسيلة نقل على نفقة الحكومة.
    ويضيف اخيه زايد بن سالم النصيبي: ان الطلبة بحاجة الى التقنيات الحديثة مثل الانترنت وغيرها، وهنا في الوادي لا يوجد الارسال الجيد، وحاليا ادرس في الصف السابع.
    التحرك.. مطلوب
    المشاهد في التجمع السكني لا يرتقي الى العيش، بدءا من السكن والمأكل والمشرب وما شابه ذلك، فالبيئة في هذا التجمع غير مناسبة، والمطلوب بشكل عاجل اقناع هؤلاء السكان بالانتقال الى المساكن الجديدة، ولا بد من استمرار الزيارات الميدانية سواء في المجال الصحي او البيئي ام التثيف الديني، وفتح قنوات اتصال مع السكان سواء من المشايخ او اعضاء مجلس الشورى، وايضا ايجاد بيئة سياحية حتى يختلط هؤلاء السكان بالزوار والسياح، وامكانية توفير فرص عمل حتى يندمج السكان بالمجتمع، ولا بد من استمرار فصول محو الامية، لان السكان يتحدثون عن انقطاع المسؤولين عن الزيارات منذ اربع سنوات.



    (منقوول)

    كتب هذا المقال عام 2012
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 26-10-2015 الساعة 11:29 PM
    سلام للقلوب الصادقة

  5. #5
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    × قرية سرور - ولاية سمائل :

    +++++++++++++++++



    آخذكم بهذا التقرير البسيط عن قرية جميلة بجمال افلاجها و ساكنيها وهواءها العليل ونخلة الفرض .

    سرور .. الواحة النائمة بين أحضان الجبال ،غواية الجمال ، الثغر الباسم ، وجنتها الخضراء، لا يكاد المارون هناك يدركون سر السكون في تلك البقعة الا ويصيغون القوافي عن تلك الواحة التي تخفي اكثر مما تظهر

    آخذكم في أحضان ريف عمان وبالأخص في بلدة ( سرور ) وهي تقع في داخلية عمان بولاية سمائل تبعد عن مسقط تقريباً 80 كيلومترا .


    ومع روائع مدح الشاعر الشيخ خالد بن هلال الرحبي ( يرحمه الله ) والذي كان من ساكني القرية ( بتصرّف في ترتيب الابيات )

    دع عنك تذكار المعاهــد والدمن ... إن لم تجد كــسرورنا وطنـا ً حسن

    بلـدٌ غدت للعـين أبهج َ مسرحٍ .... و غدت تضاهي العقد في جيـد الزمن

    وقيل سبب تسميتها بهذا الإسم قد سكنها قديماً شخص اسمه سرور وتسميتها أتت على ساكنيها ومن يزورها سترى على محياهم ابتسامة السرور

    ولكم وكم من روضة مرمولة ... ببلادنا تشفي الحـزين من الحـزن

    وسرور في وادي سمائل أصبح روحــاً ... يعيش بهـا وذا الوادي بدن

    بلـدٌ غدت للعـين أبهج َ مسرحٍ .... و غدت تضاهي العقد في جيـد الزمن


    فحين تمشي داخل البلد تتمازج ( رائحة الأيام المضمخة بعبق أزهار الفل على أشجار الليمون والسفرجل وبتلك الرائحة الشهية في ثمار المانجو ) .... ( وكلما أزهر الليمون تابعناه بعيون عاشق ، فتمنحنا عبيرها حتى تخرج تلك الليمونة ..
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 27-10-2015 الساعة 04:00 PM
    سلام للقلوب الصادقة

  6. #6
    إدارة السبلـة العُمانية
    رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية نـــــــقــــــــاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان العز
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    78,901
    Mentioned
    120 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)


    قرية “هيل” في ولاية سمائل تأسر لباب زائريها وتصيبهم بالدهشة


    من أول وهلة تصيب الزائر لولاية سمائل حالة دهشة عند مشاهدته لتلك القرى المتناثرة بين الأودية والجبال، ويرى نفسه كأنه في حلم لا يريد أن يصحو منه لتشكيلات هذه القرى التي تقع تحت ظلال الجبال الشاهقة والمياه الجارية. وما أن يحط السائح قدمه في واحدة من تلك القرى حتى يجد نفسه في طريق معبد تحيط به أشجار النخيل الباسقة، وكأنه تقول له (مرحباً بك في رحاب الفيحاء). وقرية هيل إحدى القرى الجميلة بولاية سمائل بمحافظة الداخلية تقع في الجانب الغربي من الولاية تحت سفح جبال شاهقة تحتضنها سلسلة جبال الجبل الأخضر من كل الجوانب مما يجعلها في مأمن من حوادث الطبيعة.

    سبب تسميتها
    قرية هيل تتبعها ثلاث قرى صغيرة، وهي “المنابك، وحنه، وهيل” والتي تعتبر الأم لهذه القرى التي يبلغ عدد سكانها حوالي ( 2500) نسمة، وقد سميت هيل لانهيال الأودية عليها، حيث ينهال عليها أربعة أودية كبار وهي (وادي الكور ووادي الزومل ووادي السدر) اضافة الى أن هناك اودية أخرى مثل وادي الشيخ والعجوز ومشغران، وهذه الأودية تشكل هديراً بالقرية عند جريانها، كما إن تستقطب السياح لقضاء يوم جميل لا ينسى.
    فلج غيز علاج للأمراض الجلدية
    وقد حبا الله هذه القرية الصغيرة بجريان أفلاجها حيث يوجد في القرية (4) أفلاج وهي: فلج البلاد وفلج سعد وفلج المنابك وفلج غيز الضاحية، ويتميز فلج غيز الضاحية عن غيره من أفلاج القرية بالحرارة الشديدة، حيث تبلغ درجة حرارة الفلج ( 42 ) درجة مئوية لكونه ينبع من سلسلة جبل الأخضر، ويوجد بجانبه مباشرة فلج آخر شديد البرودة، فإذا اراد الأهالي استحدامها معاً فانهم يدمجون الفلجين مع بعضهما البعض، حتى يتمكنوا من استخدام المياه في ري مزروعاتهم والاستعمال المنزلي، وفلج غيز الضاحية يرتاده الناس من مختلف ولايات السلطنة والسواح الأجانب بهدف علاج بعض الأمراض العصرية مثل الأمراض الجلدية بكل أنواعها والرضوض الناتج من وقوع الشخص سواءً في الملاعب اومن مكان مرتفع ولا يوجد به كسور .
    مساجد القرية
    يوجد في القرية العديد من المساجد القديمة تبلغ 15 مسجداً، تنوعت بين القديمه والحديثة أبرزها مساجد حنة العلوية ومحمد وحنة الدونية والصباح بحنة الدونية والعميريات وبستان الحارة وبستان كليب والجامع واللمبجة والحمام والحفر والزام والروضة والمنابك حيث إن معظم تلك المساجد قديمة ومتهدمه وتنظر من الجهات المعنية إعادة بنائها لتنبض الحياة فيها من جديد.
    القلاع والحصون
    لعل ما يميز قرية هيل عن سائر قرى الولاية جمال الطبيعة فيها والهدوء ونظافة شوارعها وأزقتها ولذ فإنها تعتبر مقصداً للسياح الذين يتوافدون عليها سواءً من المواطنين من ولايات محافظات السلطنة أو من السواح الأجانب ويوجد في القرية ( 7) قلاع وحصون منها برج الملاقاة والغزالة والجنانير و حنة وقلعة قبضان والبومة وقرن قيصر معظمها مندثره والأخرى صامدة كصمود سكانها.
    مهنة أهالي القرية
    يمارس أهالي قرية هيل العديد من المهن والحرف التقليدية حيث يعمل معظم أهلها بمهنة الزراعة وتربية الحيوانات وذلك لما تشتهر القرية به من زراعة النخيل وأشجار الحمضيات والبرسيم واهتمامهم بتربية الماشية ومهنة التبسيل أثناء موسم جداد نخلة المبسلي ، كما يهتم سكان القرية بممارسة الحرف التقليدية والتي توارثها الأبناء جيل بعد جيل كحرفة صناعة السعفيات بمختلف أنواعها ، كما يعمل الكثير من الأهالي بالدوائر الحكومية والقطاع الخاص .
    معطيات النهضة بالقرية
    شهدت القرية الكثير من معطيات النهضة المباركة كغيرها من قرى محافظات السلطنة خلال العهد الزاهر الميمون لباني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه فأصبحت قرية هيل من أفضل القرى بالولاية لما حظيت به من منجزات تنموية حديثة من حيث المباني الحديثة ومجالس جميلة جمعت بين ماضي عمان وحاضرها التليد ورصفت الطرق وأدخلت شبكات الهاتف والكهرباء والمياه وأصبح المواطن العماني يعيش في رغد تام بفضل الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة له ويكفى فخراً لأهالي القرية بصورة خاصة وولاية سمائل بصورة عامة وجود المخيم السلطاني ( سيح الراسيات ) بقرية هيل .
    اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا

  7. #7
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    × الجبل الاخضر - نيابة بركة الموز :

    ++++++++++++



    الجبل الأخضر هو جبل يقع في سلطنة عمان في ولاية نزوى وهو جزء من سلسلة جبال الحجر، ويشتهر الجبل الأخضر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور والرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والورود التي لا يمكن أن تنمو في أي مكان آخر في الخليج العربي عدا الجبل الأخضر نتيجة للطقس المتميز ويبلغ ارتفاعه 3000 متر. اضاف هذا الإرتفاع مناخا فريدا من نوعه بالخليج العربي ، يتميز بإعتدال درجات الحرارة صيفا وبالبرودة الشديدة شتاءً ، ومع هذه الميزة تجود زراعة الأشجار متساقطة الأوراق والتي يطلق عليها أشجار الحلويات ، حيث تتميز أشجار الفاكهة المتساقطة بتنوع وتعدد أصنافها ويأتي على رأس هذه الأنواع رمان الجبل الأخضر والذي ذاعت شهرته على مستوى دول الخليج العربي، وتوجد أيضا أشجار ذات النواة الحجريه المحلية مثل الخوخ، و المشمش ، وأشجار الجوز الشهيرة وبعض أصناف العنب والتين المحلية .


    نبذة عامة حول الجبل الأخضر :

    من رحال الخبر وائل الدغفق تم إضافة هذا الملخص حول الجبل الأخضر. كم كنت ومنذ زمن ابتغيها لكن حصون السلطان منعتنا منها إنها أرض عرفت باسمها اسم عمان (جبل عمان) منذ أن قرأت عنها في كتب الرحّآلة الغربيين وهم يتحدثون عن منعة تلك المنطقة وحرمة الدخول إليها ومنهم الرحّآلة الأخير للمنطقة (ولفيرد ثيسجر- مبارك بن لندن) وقد حذر من الاقتراب حيث أن الغربيين الكفار ممنوعين من تدنيس أرض الجبل – جبل عمان – ومنذ تلك القراءات ونفسي تتوق لزيارة لها وقد فعلت مرارا على مدى الخمس عشر سنة الماضية ولكن اصطدم بالإذن من والي نزوى والذي يحتم على الزائر أن يستخرجه، ولكن في ديسمبر من عام 2005م تم فتح الجبل للعموم من قبل السلطان قابوس سلطان عمان وتم تجهيز الجبل وتطوير الطرق إليه بحيث يكون وجهة سياحية للمنطقة بعد أن ظل قرونا مغلقا.

    جغرافية الجبل الأخضر :

    الجبل ليس بالكبير مساحة وهو يقع في المنطقة الداخلية بسلطنة عمان، ولو انه يعتبر أعلى الجبال في شبة جزيرة العرب وأكبرها حيث يبلغ ارتفاعه 10000 عشرة ألاف قدم، وليس التميز للجبل الارتفاع فقط وإنما ما يميز هذا الجبل الطبيعة الساحرة، والمناخ الممتاز حيث لا ترتفع الحرارة في أغسطس عن 25 درجة وأما الشتاء فتحت الصفر.

    وايضا الاجبل الأخضر متوسط ارتفاعه نحو 1500 متر ولها سلسلة فقرية هي الجبل الأخضر الواقع إلى الجنوب الغربي من مسقط , الذي ترتفع قممة إلى نحو ثلاثة الالف متر وتكثر في الهضبة الأودية السحيقة ذات الجوانب شديدة الانحدار , ويتجة بعض هذه الاودية إلى بحر عمان وبحر العرب .


    الغطاء الخضري للجبل الاخضر :

    كما أن الجبل يشتهر بزراعة أنواع من الفواكه والنباتات الأخرى مثل (الرمان ويصنف رمان الجبل على انه أجود الأنواع في العالم – المشمش – الخوخ – التين – العنب – التفاح – الكمثرا) ويشمل مزروعات الجبل بعض الثمار النادرة مثل (الجوز عين الجمل - الزعفران).

    حيوانات الجبل :

    وأما ما يتعلق بالحيوانات البرية المتواجدة بالجبل ففيها (الوعل الجبلي -الغزلان – الذئب – الفهد) وهذه الأنواع تعيش في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها..

    كما أن أهل الجبل يشتهرون بصناعة ماء الورد وبعض الأنسجة والرعي والزراعة. ومن مشاهداتي لأشجار الجبل وتعرفي عليها من بعض أهل الجبل تعرفت على شجرة العلعلان والتي لا تنمو إلا هنا في الجبل ويوجد أشجار الزيتون وشجر البوت والشحس.


    وبعد سرد بعض مما يميزه هذا الجبل إليكم رحلتي أتمنى ان تكون على المستوى المطلوب والتي تضيف توجها آخر للسياحة في منطقة الخليج العربي.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 27-10-2015 الساعة 08:48 PM
    سلام للقلوب الصادقة

  8. #8
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    × قرية امطي - ولاية ازكي :

    +++++++++++++++++




    قرية قديمة من ديار مالك بن فهم الازدي في عمان تقع شمال ولاية ازكي في المنطقة الداخلية.ويعيش فيها بعض أحفاد الملك سُليمة بن مالك بن فهم الذين عادوا من مكران وكرمان بعد انهيار المملكة العربية واختلاف الأزد. ويقول المؤرخ العماني العوتبي في كتابه الشهير : ((وجمهور بني سُليمة في أرض فارس وكرمان لهم بأس شديد وشدة وعدد كثير، وبعُمان منهم الأقل)) وتقع امطي عند الجبل الأخضر وتشتهر بخصوبة أراضيها الزراعية وبوادي امطي وكهفها المعروف بكهف الدن ووادي حلفين وبأفلاج عديدة ما يقارب سبعة أفلاج منها فلج السواد والسمدي والحدقي والمرضي وأبو غول والحديث والمحدوث. ويعيش في القرية مع بني سليمة قبائل أخرى كقبيلة الصارمي وبني ريام وبنو توبة والعمور(العمري) وبنو حضرمي والشوامس والوردي والفهدي وبنو عوف و العميري والشعيلي والرقيشي.


    وتقع إمطي على مشارف ولاية إزكي من الجهة الشمالية وأسفل سفح الجبل الأخضر من الجهة الغربية. وكلمة إمطي كما يرى في اللغة أنها فعل أمر أي بمعنى ارتفع أو أعلو ومشتقة من مصدرها ونقول في معنى آخر مطا مطوا أي جدّ في السير وأمطى وامتطى الدابة بمعنى جعلها مطية وركبها وأعتلاها. وتمطى النهار وغيره أي امتد وطال ولها معنى آخر وفي قوله تعالى(ثم ذهب إلى أهله يتمطى) (يتمطى) بمعنى يتبختر والمطية أيظا من الدواب.. فالبعير مطية، والناقة مطية والجمع مطايا، ويحكى عند الُمعمرين بأنها سميت بإمطي لكونها تقع في مكان مرتفع. وتحتضن العديد من المعالم التأريخية التي تبرهن للزائر على قدمها وتاريخها القديم، ولعل ما يقصدها في نزهتها تلك القرى الأثرية البراقة والمتربعة في قمم الجبال وسفوحها فيراها الناظر تبرق بأسقفها الجميلة المسطحة التي بنيت بها، وبحصنها المتربع أعلى الجبل ويقال بأنها شيدت في زمن مالك بن فهم الازدي وتعتبر إمطي من أكبر بلدان وقرى ولاية إزكي ويقدر سكانها ما فوق ستة آلاف نسمة متوزعين في شتى حاراتها وتمتد مساحتها 13 كيلومتراً طولاً و5 كيلومترات عرضاً ومن ضمن حاراتها القديمة:

    سكة طوي الحمراء
    الديرة
    اللمبجة
    الولجة
    وطوي الجبل
    العق
    حارة السواد الأثرية المبنية بالأسقف الجبلية
    حارة العين
    وتعتبر هذه الحارات من أقدم الحارات ويقول الشاعر:

    وخذ يمينا إلى إمطي وحي بها بني سُليمة الصيد اليمانينا

    إلى أن قال:

    واحدوا الحيا ممطرا عين السواد لدى سفوحها الخضر في أندى روابينا


    وبجانب هذه الحارات كل من حارات الشرجة وحارة طوي الجبل وبيوت الشاور، وفي الوقت الحاضر شيد الأهالي حارات حديثة مجهزة بمرافقها الجديدة، ومن بين هذه الحارات حارة القطفية وحارة الوادي وحارة الشويخية وحارة الصباك، وحارة الشكاكيع، وحارة القطف، وحارة الصرمية، وحارة الرويشية واللزاد والدية والحيدانية وأم عرانوه والبشورة والمقاتلية وطوي الصحاري وطوي اللمبجة والزام والولجة كما يوجد بها سوقها القديم الذي كان مرجعاً للسكان في القرية لشراء حاجياتهم وتوفير مطالبهم في قديم الزمان ولكن بعد ظهور النهضة الحديثة هجر ذلك السوق لبيقى تراثنا وشاهداً حاضراً لأجيال الحاضر والمستقبل. وتعد إمطي من المناطق الزراعية الخصبة التي تنتشر الزراعة بها في معظم جوانبها، ولعل ما يلفت الزائر من على بُعد عدة كيلو مترات تلك المزارع الخلابة التي تقع على مشارف القرية والتي تمتد لعدة كيلومترات وأكثرها مغطاة بغابات النخيل الوارفة. ومن المزروعات التي تشتهر بها شجرة محاشي العنب (الكرم) التي تعتبر المحصول الأول في هذه القرية، كما تكثر بها أشجار القطن الطبيعي وأشجار الحنا وأشجار التين والجوافة المسمى محلياً (الزيتون)، ناهيك من مختلف أنواع النخيل والحمضيات والحبوب والأعلاف وغيرها من المحاصيل الشتوية والصيفية المتنوعة. وتعتمد هذه الضواحي الزراعية في سقاية وري محاصيلها على الأبار والأفلاج مايقارب أكثر من ثلاث مائة بئر غنية بالمياه وأكثر من سبعة أفلاج التي أوردناها سابقاً والتي تنزل من الجبل الأخضر، وتتغذى بأوديتها المشهورة مثل وادي حلفين الذي يمر وسط القرية والذي يعتبر أطول وادي في سلطنة عُمان والذي ينزل من أعلى قمم الجبل الأخضر سالكاً مشقه إلى المنطقة الشرقية ماراً بولاية إزكي وأدم والمضيبي إلى أن ينتهي به المصب في بحر العرب، ووادي إمطي الذي يأخذ اسم القرية والذي بنزل أيظاً من أعالي قمم الجبل الأخضر وهو الذي يغذي المياه الغزيرة الموجودة في باطن الأرض بالقرية، ووادي العنسلان الذي ينزل من جبال الحجر الشرقي متجهاً نحو الجهة الشرقية من القرية، وكل من هذه الأودية الثلاثة تلتقي مع بعضها البعض بقاروت الجنوبية لتأخذ مسارها لبحر العرب، ناهيك من الشعاب التي تنزل من أعالي جبال الحجر الغربي والشرقي مثل شرجة الفيق وشرجة العق وشرجة بالغاف وشراج الحلف والشراج الخمس وشرجة عزيزة، ومسمى شرجة باللهجة المحلية المتداولة معناها (شعبة) والحمع شراج (شعاب). استقطبت إمطي علماء ومشايخ أجلة سطرهم التاريخ فكانت مشهدا يجتمعون في ظله ورحابه، وفي جامعها القديم الذي لا يزال يواكب التاريخ صامداً بأعمدته وجدرانه الصماء والتي شيدت بالجص والصاروج .
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 28-10-2015 الساعة 12:00 AM
    سلام للقلوب الصادقة

  9. #9
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    × قرية فنس - ولاية قريات :

    +++++++++++++++++



    فنس هي عبارة عن قرية ساحلية
    تابعة لولاية قريات التابعة لمحافظة مسقط في سلطنة عمان
    والتي تقع على طول خط الساحل الممتد من محافظة مسقط وصولا
    إلى ولاية صور التابعة للمنطقة الشرقية وتتميز القرية بمناخها المعتدل
    وجبالها الشاهقة وبحرها الأخاذ وشواطئها الجذابة وتعتبر قرية فنس مزارا
    سياحيا لكثير من السياح سواء كان من المواطنين أو الوافدين حيث أنها تمتلك
    مقومات السياحة المثالية وذلك للاختلاف البيولوجي الذي يميز طبقات هذه القرية
    من سهول وجبال وبحار ووديان ناهيك عن الموقع الجغرافي الذي يضفي على القرية

    شيء من الجمال ولربما تأخذك معالم هذه القرية إلى الماضي البعيد حيث أن سكانها
    يعيشون حياة بسيطة تجسد الحياة قبل النهضة المباركة للسلطنة، معظم سكانها
    يعتمدون على مهنة صيد الأسماك والذي يعتبر الوجبة الرئيسية لسكان القرية
    وكذلك تخليدا للتقاليد التي رسخها الآباء في نفوس أبناؤهم بينما يتجه
    الجانب الآخر للهجرة إلى المدن للعمل فيها.ومن أهم المواقع
    السياحية الموجود في القرية "مجلس كهف الجن" والذي
    يوجد في منطقة "سلماه" والتي تبعد حوالي 15 كيلومتر
    عن القرية وعلى ارتفاع شاهق عن سطح الأرض قد
    يصل إلى 5كيلومتر من أسفل السطح وكذلك تتميز
    القرية بوجود محمية الغزلان والتي تقع في رأس
    الشجر وعلى بعد 5 كيلومترات تقريبا من القرية.
    ومن أهم مواقعها والأكثر شهرة ومزارا هو شاطئ المكلا
    الذي يقع على بعد 2 كيلو متر والذي كثيرا ما تراه مكتضا
    بالسواح وذلك بسبب رماله الممتدة على مسافة قد تصـــل
    إلى 300 متر فضلا عن الشعب المرجانية والأسماك المتواجدة في بحره والذي دائما ما يتخذه الصيادون مكان لكسب الرزق فيه.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 28-10-2015 الساعة 12:19 AM
    سلام للقلوب الصادقة

  10. #10
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سلطنة عمان بها آلاف القرى المختلفه .. مختلفه بطقسها .. بأشجارها بمساحاتها .. بقبائلها .. بشيوخها .. منها القرى الجبلية .. والساحلية .. السهلية .. منها ذات الكثافة السكانية الكبيرة ومنها ما لا يزيد عدد سكانها عن مئات الاشخاص .. ايضا القرى العمانية تختلف في فنونها الشعبيه واحيانا لكناتها (لهجاتها المحليه) وطريقة نطق الحروف .. ايضا الاعمال والمهن والحرف التي يقوم بها سكان كل قرية فبعضها متشابه والبعض الآخر مختلف ..
    ارض جميلة وشعب اجمل وحكومة رائعه ويربط بينهم قاسم مشترك واحد وهو "سلطنة عمان " .
    مهما كتبنا عن القرى العمانية فلن نحصيها ولن نوفيها حقها فكل ما طرحناه في موضوعنا هذا مجرد مقتطفات تعريفيه قصيرة عن بعض القرى ..
    بعض القرى اعرف عنها لاول مرة واتمنى ان تكونوا استفدتوا من عملنا المتواضع هذا .

    نتوقف الآن وان شاء الله نلتقي واياكم في الجزء التالي من ' سياحة في الوطن ' .

    سعدنا ونحن نتجول بصحبتكم في ربوع عمان من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها . وكلنا امل في ان تكونوا استمتعتم معنا .
    الى اللقاء .
    ابو سالم ،،،،،،
    ( صدى صوت)
    سلام للقلوب الصادقة

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م