سلام للقلوب الصادقة
تستقبلك الطبيعة في قرية ” جلب” في وادي بني خروص الذي يتبع ولاية العوابي معبرة عن نفسها كلوحة فنية أمام أعين السائحين والمارين والعابرين نظرا لتنوع الألوان والتضاريس التي تكسوها لكن اللون الأخضر يشد الانتباه أكثر من بين الألوان الأخرى نظرا لخصوبة الأرض التي من النادر أن تنضب المياه في أوديتها وسواقيها مما يجعل منها قرية و وجهة للسائحين الذين يبحثون عن راحة للبال وهدوء للنفس كما أن الشكل العام للقرية وطريقة بناء المنازل كفيل أن يترك بداخل السائحين انطباعا بحضور التاريخ القديم المتجدد الذي يكسو ملامح القرية بدءاً من منحدرات الطريق المؤدي إليها.تنوع زراعيتتنوع الزراعات في قرية ” جلب ” التي يعتمد عليها السكان لتنويع مصادر دخلهم مثل زراعة حب ” البر” والثوم الجبلي والبصل والباقل والعنب الذي يسمى باللهجة الدراجة ” المحشى” بالإضافة إلى الطماطم لكن ما يميز قرية العليا أيضا أشجار المانجو الشاهقة في صدر الريح وإنتاجها للمانجو الحلو على عكس أشجار المانجو الأخرى المنتشرة في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة ويعتمد السكان بشكل أساسي على الزراعة لتأمين ما يحتاجونه في منازلهم من أنواع الخضروات والفواكه إضافة إلى ذلك فإنهم أيضا يزودون الأسواق المحلية في الولاية وخارج الولاية بما ينتجونه.فـن الرزحةحافظ أهالي قرية العليا على الفنون التقليدية التي ورثوها عن أبائهم وأجدادهم ومن أنواع الفنون التي ما يزال يمارسها الأهالي فن ” الرزحة ” أو كما يسمى ” العزوة” وهو عبارة عن وجود صفين متقابلين من الرجال يتوشحون بالخناجر وبالأسلحة التقليدية ثم يمسكون بالطبول ويرددون الأغاني المحلية وفي أحيان أخرى الأغاني الوطنية القديمة المتجددة ولا يوجد وقت محدد لممارسة هذا الفن فأحيان يجتمع الأهالي بعد صلاة العشاء ثم يعزمون أمرهم على ممارسة ” فن الرزحة ” وأحيانا أخرى في المناسبات مثل أيام العيد الذي يستمر فيه هذا الفن لمدة 3 أيام متتالية وبعض الأحيان يتم ممارسته في الأعراس ويصاحب الأهالي اثناء هذه القرية بعض السكان من القرى الأخرى التي لها علاقة مباشرة بهذا الفن لكنها لم تعد تمارسه بسبب هجرة الشباب والآباء من القرى إلى المدينة.أبنية معماريةبنى الأهالي منازلهم في قرية ” جلب ” على شكل مدرجات وكأنها شبيهة بالمدرجات الرومانية المعروفة في جميع أنحاء العالم ولا يوجد تاريخ محدد لمعرفة الفترة الزمنية التي تعود إليها أبنية القرية لكنها وعلى حسب روايات الأهالي موغلة طاعنة في التاريخ وقد استخدموا في بنائها التنوع المعماري في الهندسة حيث تمتاز المنازل بوجود النقوش على جدرانها مثل البيوت الأثرية القديمة التي بنيت على نفس الطراز اليمني القديم ذي النقوش المميز بالإضافة إلى أنها تكون دافئة شتاء وباردة صيفا وقد استخدم الأهالي طريقة البناء على شكل المدرجات حتى يكون الماء بالقرب منهم ولا تحدث أضرار للمنازل في حالة سقوط الأمطار التي تسبب الفيضانات في حالة كانت غزيرة كما أن الأهالي قاموا باستغلال المساحات التي يمكن البناء عليها لتكون المياه الجارية محيطة بالمنازل من كل صوب.الفلج وتاريخهلا يذكر أحد من سكان القرية متى تم شق الفلج الذي يعتبر الشريان الرئيسي للسكان الذين يبلغ عددهم ما يقارب 3 آلاف نسمة وقد تم تصميمه بطريقة هندسية ويبدأ مساره بخط مستقيم ثم يبدأ بالانحدار وهو من أنواع الأفلاج ” العينية ” وقد صمم بطريقة هندسية متقنة بمعنى أنه يكون بعيدا عن أضرار الأودية في حال هبوطها وقريبا من المنازل ويسمى المكان الذي ينبع منه الفلج بـ” العد ” ويجري بين جداول الحقول المتنوعة والنخيل وتحفه الظلال من كل صوب ويصب في مكان يسمى ب ” اللجل ” وهو شبيه بحوض السباحة الكبير جدا ويتم تقسيم المياه لسقي النخيل والمحاصيل بناء على تواقيت شمسية وليلية فبعضهم يسقي في أوقات الليل والبعض الآخر في أوقات النهار دون حدوث ما يثير أية مشاكل في الأدوار لأن نمط التجانس والتفاهم بين الأهالي أصبح مثل العرف بينهم، و يغذي الفلج جميع المحاصيل وتتضاعف قوته في حالة هبوط الأمطار وقد تنقطع الأمطار لفترة أحيانا لكنه لا يجف وإنما ينخفض منسوبه قليلا ويروي الأهالي أن عمر الفلج يتجاوز 500 عام لكن لا يعرف بالتحديد الفترة الزمنية التي تم بناؤه فيها ويتجاوز طوله 3كلم.الخدماتتتوفر الخدمات الاساسية بأنواعها في قرية ” جلب” التي يحتاج إليها السكان فقد تم شق طريق إلى القرية بالإضافة إلى توفر شبكات الهواتف ومحلات البيع الصغيرة، لكنها تفتقر إلى الخدمات الرئيسية للسياح مثل وجود الاستراحات أو الفنادق للمبيت شأنها شأن كثير من المناطق السياحية في السلطنة التي لم تقع في بؤرة الاهتمام الحكومي بما يجعلها بؤرة جذب للسياحة الداخلية التي تبنى حولها امال وطموحات كثيرة لتكون أحد القطاعات التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني القائم على التنوع.ولاية العوابييوجد بولاية العوابي عدد من المعالم الأثرية التي تتمثل في الحصون والأبراج والبيوت القديمة التاريخية فهناك حصون: العوابي-الرتمي-الصلوت، وبرجا “السد والنجور”، وبيوت: الصاروج-المسفاة-الوليجاء. ومن معالمها السياحية: منطقة “العليا” التي تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة من الأشجار العالية والجبال الشاهقة. ومنطقة “العجة” التي تشكل فيها الصخور الضخمة عددا من الممرات والكهوف التي تنتشر على جدارها الكتابات والنقوش. ومنطقة “الصبيخاء” بجبالها الشاهقة وأشجارها الخضراء وتتبع ولاية العوابي التي يوجد بها قرية ” جلب ” محافظة الباطنة جنوب.-
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
حياك الله .. وكان ما فيها اهتمام من قبل وزارة السياحة كثير يمكن ما راح تلاقي استراحات كثيرة وكذا .. بس فيها أشياء كثيرة جميلة عوضا عن ذلك .. وهم نخل لا تضم فقط وكان كمرجع سياحي ففي جعبتها الكثير من المناطق السياحية ومنها عين الثوارة وادي الأبيض وعيون أخرى كذلك بين القرى
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا