* المشكلة التي تعاني منها البلاد هي المحاباة والتستر للمسؤول !! وعدم معاقبة المسؤول الذي يقوم بالفساد الاداري والمالي ، بدليل القضاة نواب رئيس المحكمة العليا ورئيس محكمة القضاء الاداري والمدعي العام ، لم تتخذ الحكومة العقاب الحاسم ، وهم القدوة في هذه البلاد ، عندما قاموا برفع رواتبهم من دون الحصول على الموافقة السامية من مقام مولانا المعظم - حفظه الله تعالى. واكتفت التوجيهات السامية فقط ارجاع رواتبهم السابقة ، والمبالغ التي صرفت لهم لم يسترد، ويعتبر ذلك التصرف المخالف ، والتوجيه الصادر من مقام مولانا المعظم في هذا الشان والذي يعتبر في حد ذاته ليس بسيط وتلغي تلك الاحكام التي صدرت بشأن مطالبتهم المخالفة للقانون ،اما الموظف البسيط يقام عليه الحد ، والعقاب ، وهذا الكلام ليس كلامي ، وأنما كلام الرسول الاعظم ، الشريف يترك ، والضعيف يقام عليه الحد ،، ودمتم في حفظ الله تعالى وتوفيقه.
الفرق بين العرب والغرب هو فقط بالنقطة ؟
فهم غرب ، ونحن عرب.. أرأيتم ؟
فقط بالنقطة .
وهم شعب يختار ، ونحن شعب يحتار ، نفس النقطة مجدداً !! وهم تحالفوا ، والعرب تخالفوا عادت النقطة مرة أخرى .
هم وصلوا لمستوى الحصانة ، والعرب مازالوا في مستوى الحضانة وما زال العرب يعاني من النقطة .
يجب محاسبة كل من فسد ولايجب أن نقول ننسى الماضي فهذه غلطة كبرى وإنشاء هذه المحكمة لها الحق أن تستدعي كل مسئول كان يعمل في الدولة كأحد رموزها ويسائل عن الأموال التي يمتلكها ولا يمنع أن تكون هناك جهة محلفين تقوم برغم كل المسئولين السابقين على اليمين وتحليفهم بأي طريقة جنوا هذا المال وإلا فستسير الأمور كما هم مضوا فيأتي الآخر ويمشي على نفس المنوال , وستظل بناية المحكمة المختصة في ذلك مرتعا كما هو الحال في بعض البنايات التي شيدت ثم طائف عليها طائف والجماعة نائمون .
تقديري
يقول ابن المقفع:
اكتبوا احسن ماتسمعون واحفظوا احسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون
تقديري
*عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى اللهعليه وسلم -: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته))، قال: ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]؛ متفق عليه.ﻳﻤﻠﻲ ﻟﻪ؛ ﻳﻌﻨﻲ: ﻳﻤﻬﻞ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ،ﻓﻼ ﺗﻌﺠﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺬﻧﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ، ﻓﻤﻦ ﺍلاﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺃﻥيملي ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﻪ، ﻓﻼ يعاقبه ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻜﺪﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢﻳﻔﻠﺘﻪ، ﺃﺧﺬﻩ ﺃﺧﺬ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻘﺘﺪﺭ.ﺛﻢ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -:﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]؛ ﻓﻌﻠﻰ الإﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺃلا ﻳﻐﺘﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ولا ﺑإﻣﻼﺀﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻮﻕ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ؛ لأﻥ الإﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻋﺎﺟﻼً، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻳﺘﻌﻆ ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻠﻲ ﻟﻪ ﻭﺍﻛﺘﺴﺐ ﺁﺛﺎﻣًﺎ ﺃﻭ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻇﻠﻤًﺎ، ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ -ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ - ﻓﻴﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺘﻪ، والله أعلم .واللهالمستعان.
صدقوني ان لم يوجد عدل في تقسيم الثروات فيسكثر الفساد و حتى المحكمة لن يكون لها أي دور .
الفرق بين العرب والغرب هو فقط بالنقطة ؟
فهم غرب ، ونحن عرب.. أرأيتم ؟
فقط بالنقطة .
وهم شعب يختار ، ونحن شعب يحتار ، نفس النقطة مجدداً !! وهم تحالفوا ، والعرب تخالفوا عادت النقطة مرة أخرى .
هم وصلوا لمستوى الحصانة ، والعرب مازالوا في مستوى الحضانة وما زال العرب يعاني من النقطة .
أدى صباح أمس 63 عضواً من أعضاء جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة الذين نالوا شرف الخدمة بالجهاز اليمين القانونية، أمام معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بمقر الجهاز.
يأتي أداء قسم اليمين إعمالاً لحكم المادة (15) من قانون الرقابة المالية والإدارية للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم111/ 2011) والتي نصت على أن يؤدي أعضاء الجهاز قبل مباشرتهم وظائفهم أمام الرئيس اليمين الآتية: “أقسم بالله العظيم أن أكون أميناً على المال العام وأن أحترم القوانين والنظم واللوائح التي تحافظ عليه وأن أؤدي عملي بالصدق والشرف وأن أحافظ على كرامة الوظيفة وأسراراها”.
وذكر محمد بن ناصر الرقيشي مراجع متدرب بالجهاز أن أداء اليمين القانونية أمانة على عاتقنا لأداء مهامنا الوظيفية بكل إخلاص وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف الجهاز والإلتزام بالواجبات والمحظورات التي تفرضها علينا الوظيفة والإلتزام بالقوانين والأنظمة من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو حماية المال العام ومقدرات الوطن ومكتسباته، وهو واجب على كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وذكر عبدالعزيز بن جمعة بن علي الجابري مراجع متدرب بالجهاز أن أداء القسم يحملنا شرف المسؤولية من خلال تأدية واجب الوظيفة وممارسة الإختصاصات بكل عزيمة وإقتدار واضعين أملنا بالله عزوجل أن يعيننا على تحمل المسؤولية في تحقيق أهداف الجهاز، كما أضاف أن المهام الملقاة على عاتق العضو الرقابي جسيمة ومسؤولية كبرى لما تنطوي عليه من واجب مقدس تجاه المحافظة على المال العام الأمر الذي يتطلب الإلمام التام بالمهام والقيام بها على الوجه الأكمل مراعين في ذلك الدقة المهنية والكفاءة في العمل واضعين نصب أعيننا الحيادية والنزاهة عند القيام بالمهام الموكلة إلينا.
الجدير بالذكر أن للجهاز خطة تدريب سنوية يتم اعدادها وتنفيذها لمنتسبيه من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية وحلقات عملِ متخصصة ويأتي في مقدمة هذه البرامج التدريب على رأس العمل لإكسابهم المعارف والمهارات ذات الصلة بالعمل الرقابي، ويأتي ذلك لسد حاجة الجهاز من الأعضاء والموظفين للقيام بواجبهم الوطني على الوجه الأكمل لتغطية أكبر قدر من الجهات المشمولة برقابته، ليسهم الجهاز جنباً بجنب مع باقي مؤسسات الدولة في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة