السلام عليكم..
برغم مايحاك من الطرفين من قصص حبكية حيث لانعرف من هو على حق إلا أننا نستنفر هذا العمل من قبل دولة مجاورة نكن لها الإحترام دائما وأبدا ومهما بدر من معاوية وغيره يجب على الحكومات التعامل مع هذه القضايا بالحكمة والموعظة لاأن تشرك فيها ماسبق من قضايا بين الدولتين فدائما نتكلم عن التسامح ,والتسامح من شيم العرب وإن كان هذا الرجل (معاوية) أخطأ عندما تقمص شخصية الرجل الخارق ظنا منه أن التغريدات في مثل هذه الأمور هي ( حرية) لا ياشيخي معاوية هناك خطوط حمراء فكما لاترضى بأن يهان وطنك فعليك أن تدرك ذلك , ولكن كما اسلفت أن التسامح خير سبيل لإنهاء هذه القضية , فخليفة رسول الله (أبي بكر) قذف في عرض إبنته أسماء ومع ذلك فكان قلبه أوسع من ان يثأر لكنه أخذ الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة فكان من الفائزين , وهنا نود أن نوجه رساله لكل كاتب صحفي فالصحافة لاتعني ( الإنفلات المهني) بل هي أمانة يصدح صداها بالحق عقلا وهمم.
تقديري