السلام عليكم ورحمة الله وتعالى
الله تعالى عفو يحب العفو
ونحن بحاجة إلى المولى عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا كبرت أم صغرت
لكن الإنسان بطبيعة الحال عندما يتم الخطأ عليه يعتمد على استطاعة على تقبل الخطأ والنظر إلى جسامته هل يمكن أن نغفر لشخص رغم فداحة الخطأ أم لا
وكذلك عند الاعتذار لا بعقل أن أعتذر لشخص أهانني أمام الجميع واستصغرني هنا سألتزم الصمت وأنسحب و حبل الوصال بيننا انتهى وسوف يكون مابيننا سلام فقط
اما إذا أخطأت واساءت التصرف للبعض من الواجب أن أعتذر والحمد لله أن لا أحب أن أخطأ على أحد لكي لا أجرح مشاعر الأخرين وهذه طبيعتي والكل من حولي يعرفني عن فرب
لكن من الصعب أن أسامح بسهولة لذلك أترك للأيام أن تنسيني مافعله البعض لي وهي كفيلة أن تجعلني أنسى ولكن رغم ذلك لا أحمل حقدا ﻻحد وقلبي مفتوح للجميع ...
وعندما أرى من أخطأ علي في مجلس ما أصافحه وكأن ليس بيننا شيئا برغم أن هناك أشخاص تعرف أنهم لا يتحدثون عندما يحدث تواجدهم في مجلس ما يمر بالتصافح بيديه على الجميع إلا على ذلك الشخص وهذا التصرف غير مستحب وعلينا أن نتغاضى أمام البقية ونحسن التصرف مهما كان ايذاء ذلك الشخص لنا..
ختاما الاعتذار صفة حميدة وليس ضعفا ولكن من يستحق الاعتذار ؟؟!@ومتى أعتذر؟؟؟؟؟؟!! ولماذا أعتذر. ؟؟؟!@
شكرا لك
احترامي..