https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 713

الموضوع: مسـاحه لقلبگ ! ••

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    جلد الذات :

    كم أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء ! وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !
    والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب ! مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
    متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ، أدون في صفحتي معاني ؛
    الحزن
    القهر
    اليأس
    الضياع
    نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه ..
    هو حال منهزم تابع لهواه ..
    والخير أمامه ولكن لا يراه !
    يسوق أرتالا من الأعذار ..
    وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
    يجاري طول البقاء ..
    على ضريح البكاء ..
    يصطرخ حبيبا جفاه ..
    يوصل ليله بنهاره ..
    يذكره ولا ينساه ..
    فأسمعته جملة همست بها في أذناه ..
    وقلت :
    هل يصح أن نمضي العمر ..
    نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
    نضاجع الوهن ..
    ونركض خلف الوهم ..
    ونلوذ بالأسى ..
    ونرجو بعدها النجاه !

    هو حال من يفني عمره يندب حظه ،
    وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
    ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،
    يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ،
    يمشيان في خط متوازن لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !
    هو حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة طالما داعب نوالها ،
    وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ،
    وحين أتاه خبر المستحيل أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ،
    متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر لا بد أن يصيب وما عنه محيد ،
    فلو تمعن المرء بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،
    ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله ،
    ولهذا وجب التسليم بالقضاء والقدر ،
    وأن لا يجعل المرء من تلكم الصدمة نهاية العالم !
    بل يجعل منها بداية المشوار نحو هدف جديد .

    " هنا أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ،
    فركزت هنا على تلك الفئة التي تمعن في جلد الذات ، وقضاء عمرها في اللوم والحزن والبكاء ،
    لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .


    الفضل١٠ .....

  2. #2
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    جلد الذات :

    كم أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء ! وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !
    والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب ! مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
    متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ، أدون في صفحتي معاني ؛
    الحزن
    القهر
    اليأس
    الضياع
    نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه ..
    هو حال منهزم تابع لهواه ..
    والخير أمامه ولكن لا يراه !
    يسوق أرتالا من الأعذار ..
    وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
    يجاري طول البقاء ..
    على ضريح البكاء ..
    يصطرخ حبيبا جفاه ..
    يوصل ليله بنهاره ..
    يذكره ولا ينساه ..
    فأسمعته جملة همست بها في أذناه ..
    وقلت :
    هل يصح أن نمضي العمر ..
    نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
    نضاجع الوهن ..
    ونركض خلف الوهم ..
    ونلوذ بالأسى ..
    ونرجو بعدها النجاه !

    هو حال من يفني عمره يندب حظه ،
    وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
    ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،
    يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ،
    يمشيان في خط متوازن لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !
    هو حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة طالما داعب نوالها ،
    وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ،
    وحين أتاه خبر المستحيل أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ،
    متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر لا بد أن يصيب وما عنه محيد ،
    فلو تمعن المرء بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،
    ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله ،
    ولهذا وجب التسليم بالقضاء والقدر ،
    وأن لا يجعل المرء من تلكم الصدمة نهاية العالم !
    بل يجعل منها بداية المشوار نحو هدف جديد .

    " هنا أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ،
    فركزت هنا على تلك الفئة التي تمعن في جلد الذات ، وقضاء عمرها في اللوم والحزن والبكاء ،
    لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .


    الفضل10 .....
    حقاً
    لابد من أن نكف عن أنفسنا المعاتبه المستمره!
    رفقاً بنـا ورفقـاً بمشاعرنا التي تتألم من الخطأ
    ونتعبها نحن بالجلد المستمر فتتحطم وتيأس
    وتغلق على أنفسها كل الأبواب وكأن الحياة إنتهت!


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م