
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مس ماريانا
مشت بجانبه بخطوات حالمة بريئه..
خطوة تصاحبها خطوة
ممزوجة ببراءة طفلة*
طفلة صغيرة في عمر الزهور ..
عبرت عن فرحها بذهابه ورجوعه المبكر من ذلك السفر المفاجئ*
الذي عكر صفو أمان بات يسكن قلبها وروحها...
وقفت امام البحيرةة تودِعُه
عانقت نظراتها عينيه بدموع مُرهقة أَعياها الحزن على ذلِك الرَحيل والذي كان قلبُها يرجف بسببه
صعد قاربه وراح يجدِفُ في الماء..
انتظرت طيف ذلك القارب وهو يختفي بين الافق عند الغروب..
لحيظات حتى تلاشى كل شي وبقي صوت الأمواج وهي تلاطم نفسها ..
مشت تلك الفتاة وقلبها يخفق ألما لرحيله وبأنها ستشتاق له جدا..
مر أسبوع واليوم موعد قدومه..
صعدت دراجتها ومشت مسرعة الى البحيره ولكن لم يكن هناك..
فعادت ونظرات الانكسار تملأ عينيها
أمَّلت نَفسها أَنه سَيأتي اليوم لا محاله أي بعد شهر من تعب الانتظار*
قادت دراجتها مُسرِعةً إلى تلك البُحيرة ولكن لا أمل..
شهرين ثم شهور*
ثم سنة فــ سُنون*
ولم يأَتِي
حِينها بدأ الشَيبُ يأَكلُ جَسدها حين*
مشت بخطوات مسرعة ذات يوم في تلك البحيرة او التي كانت بحيرة سابقا فقد يبست وجف ماءها ..
وفجأه اذا بذلك القارب مدفون ..
والرمال تغطيه من كل جانب..
اقتربت قليلا ..
اتكأت عليه ..
سرت دمعة شوق على خدها
ونامت نومة الحزين المشتاق ...........~
ماري..