* مَنْ يتَجرّأ يَنتَصِر *
* كِثْرة الضَجيجْ تُفْقِد السّمعْ *
أمريكا: استعداد السعودية للمشاركة بقوات في سوريا مسألة مشجعة..
رحب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمس الخميس بتعهد السعودية بتوسيع دورها في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش.
وخلال اجتماع شارك فيه أكثر من 24 وزير دفاع بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل جددت السعودية احتمال إمكانية إرسال قوات إلى سوريا. وكانت السعودية استأنفت مشاركتها في الضربات الجوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال كارتر عقب المحادثات في بروكسل "وزير الدفاع السعودي...أشار إلى أن المملكة تجدد تعهدها ازاء الحملة الجوية للتحالف وهي مسألة مشجعة للغاية ومساهمتها بطرق حيوية أخرى على الأرض".
وأضاف كارتر أن الانتصار سيتحقق في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش على الرغم من الدور الذي تقوم به روسيا في الصراع في سوريا ودعمها لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وانتقدت فرنسا يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما وطالبت واشنطن بالتعبير عن التزام أكثر وضوحاً لحل الأزمة في سوريا بعد أن أدى التدخل الروسي إلى ترجيح كفة الحكومة.
وقالت السعودية إنها نفذت أكثر من 190 مهمة جوية في سوريا على الرغم من أنها ركزت جهودها العسكرية العام الماضي على الصراع في اليمن حيث تقود تحالفاً من قوات خليجية في الأساس لمحاربة المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يدرس "إمكانية" انضمامه كعضو إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وقال كارتر، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع وزراء دفاع من دول التحالف في بروكسل إنه "بفضل قيادة الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إننا ندرس إمكانية انضمام الحلف الأطلسي إلى التحالف كعضو كامل العضوية".
وأضاف: "الحلف الأطلسي بصفته عضوا جديدا سيقدم قدراته الفريدة بالإضافة إلى خبرته في تعزيز القدرات لدى الشركاء على صعيد تدريب القوات على الأرض وإرساء استقرار الوضع"، وتابع أن الدول الحليفة ستدرس "خلال الأيام والأسابيع المقبلة الدور المناسب الذي يمكن أن يلعبه الحلف الأطلسي"، الذي تشارك الدول الأعضاء فيه بشكل منفرد ضمن التحالف الدولي ضد "داعش".