مما نقع فيه هو الظن بأن ما نريده واجب التحقق ! مستبعدين أسوء الإحتمالات التي قد تحطم ذلكَ الحلم الذي نسعى لتحقيقه ،
لنبقى ساعتها نبكي على الأطلال ليل نهار ، لتسكن قلوبنا أدواء الأسى والحزن ، وكأن الحياة توقفت عند ذلك !
ما نعانيه هو أننا فقدنا لذة التسليم الذي من دونه يجعلنا نفقد السيطرة على تعاطينا للحدث عند أول مطب يواجهنا ،
ولو كانت الروح يغمرها الإيمان بأن كل شيء بأمر الله لما عشنا عيش الضجر والضيق ، هناك تمثل حقيقة بأن المقدر هو الذي يسري حكمه ،
وما تجاوز ذلك يكون بين كفتي ميزان يكون أو لا يكون .


" دمتم استاذي الكريم والسعادة تغمركم ،
شاكرين لكم ذاك الفيض الذي منه نروي القلوب " .


دمتم بخير ...