حلوة تمشي سيده .. هههه
تصرح النساء الناشطات في مجال حقوق المرأة الفرنسية أن الاستخدام اللغوي "للآنسة" يذكر بالعصور القديمة، عندما كانت الفتاة تنتقل عبر الزواج من وصاية الأب إلى وصاية الزوج. وتعتبر المنظمات الحقوقية النسائية أن صفة "الآنسة" تشير إلى تمييز جنسي وتنطوي على نوع من "الإغراء الجنسي" . ويأتي اعتراض هؤلاء النساء على لقب " آنسة" من منطلق ما توحي به الكلمة من تمييز اجتماعي قد يجرح عواطف النساء المطلقات ويؤرق نفسية العوانس. فالرجل يخاطب دائما كرجل بصرف النظر عما إذا كان متزوجا أم غير متزوج، في حين يشير لفظ "الآنسة" إلى مجموعة من الأفكار الدفينة مثل العذرية أو العنوسة أو إلى إسقاطات ترتبط بالشؤون الشخصية للمرأة. وبعد محاولات سابقة أطلقت الناشطات الفرنسيات منذ خريف العام الماضي حملة جديدة في وسائل الإعلام المختلفة لإنهاء صيغة المخاطبة الفرنسية "مادموزيل" وتعميم المساواة عبر تسمية "مدام" أي "السيدة"