https://www.gulfupp.com/do.php?img=94198

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: همــس .. أجيبـي؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،

    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .


    النفس هي الوطن :
    في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
    ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
    في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .

    "ذاك السبب الذي جر تلكم القطيعة مع النفس " :

    هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
    لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
    ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
    ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،

    لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
    بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،


    " تقّبل الحياة بما هي عليه " :

    هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
    ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،

    فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
    وينصبها الكثير من الأنام ،

    إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
    وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،


    للأسف الشديد :
    أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
    ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
    _ وقليل ما هم _ !

  2. #2
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
    ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
    لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
    وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

    النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
    لتوجيه ،
    وتصحيح ،

    " وتعليمها معالم الطريق ،
    كي تكون لنا منقادة " .


    النفس هي الوطن :
    في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
    ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
    في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .

    "ذاك السبب الذي جر تلكم القطيعة مع النفس " :

    هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
    لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
    ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
    ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،

    لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
    بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،


    " تقّبل الحياة بما هي عليه " :

    هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
    ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،

    فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
    وينصبها الكثير من الأنام ،

    إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
    وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،


    للأسف الشديد :
    أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
    ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
    _ وقليل ما هم _ !
    بالضبط يا اخي
    قليلون هم من يختلون بأنفسهم ويعتنون بها
    تزكية النفس من الأمور المهمة التي وصانا بها الله تعالى
    وربطها بالفلاح في كتابه العزيز " قد أفلح من زكّاها"

    شكراً لإضافتك الجميله
    بارك الله فيك


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م