
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسطورة لن تتكرر
اولا نرحب بك من جديد
ونبدأ الحوار ببسم الله
وياهلا فيك غاليتي
ونبدأ حديثنا ب من هي وداد؟؟
اي بطاقتك الشخصية
.................................................. .......
24 \ فبرايـــــــــــــــــــــــــر من كل عام
ماذا يعني هذا التاريخ لوداد ؟؟
هلا والله برفيقة الدرب
بخبركم سر
ترى أنا واسطورة نعرف بعض من أيام الدراسة بالكلية وافترقنا
ومضت الأيام والسنين وكان اللقاء هنا في السبلة
وهذا أجمل ماأعشقه في السبلة أن التقي بها من جديد بعد سنوات كثيرة
البطاقة الشخصية:
اللقب:وداد روحي
الوظيفة:مشرفة تربوية في وزارة التربية والتعليم
مشرفة في المنتدى التربوي وعضوة في لجنة تطوير الأداء اللغوي وعضوة في لجنة التحصيل الدراسي وعضوة في الدراسة الدولية بيرليز على مستوى المحافظة
لي مشاركات عديدة في ندوات ومحاضرات تربوية
من هي وداد؟
وداد انسانة بسيطة جدا مرحة ومتواضعة لأبعد حد لديها الكثير من الصديقات اجتماعية جدا
وفية ومخلصة للأشخاص القريبين منها وعنيدة جدا في قرارتها تكره المجاملة والنفاق
شخصيتي قوية جدا يمتزج فيها الشدة مع اللين لأن موقع عملي يتطلب مني ذلك
مخلصة في عملي من القدامى الذين يبذلون الغالي والنفيس ويضحون بوقتهم من أجل العمل
لا أحب الظلم ودائما أقف مع المظلوم ولو كلفني خسارة
وداد كما أطلق عليها استثنائية رائعة مع أسرتها تعشقهم ومستعدة أن تضحي بنفسها في سبيل اسعادهم
وسوف تتعرفون على وداد عن قرب من خلال هذا اللقاء لتكتشفوا تلك الشخصية التي خلف القلم
24 \ فبرايـــــــــــــــــــــــــر من كل عام
ماذا يعني هذا التاريخ لوداد ؟
هذا التاريخ بلا شك أنه يوم مميز لكل معلم وكل من تحت مظلة التربية والتعليم
كان من أجمل الأيام عندما كنت معلمة وأنا احتفل فيه مع معلماتي صح كنت معلمة أولى قبل أن أصبح مشرفة
وكنت احتفل به بطريقتي الخاصة بعمل هدايا للمعلمات ومفاجأت تقديرا مني على جهودهن وسبحان الله أصبح هذا الأمر عادة معي عندما أصبحت مشرفة لم أتخلى عن هذه العادة التي أراها تمثل علاقة حميمية بين المشرف والمعلم وتعمل على توطيد العلاقة بينهم
ولكن أشعر بالألم حقيقة لأني أفتقد صديقتي مريم الشهاب في مثل هذه المناسبة لذلك أشعر بحزن في داخلي وأتجنب الذهاب إلى المدرسة التي كنا نعمل بها معا في هذا اليوم ..
وكذلك فقدت زميلة عزيزة ومعلمة من معلماتي خلال الأشهر الماضية لذلك رغم حلاوة اليوم إلا أنه عندما تبحث عن وجوه كانت معك في العام المنصرم تشعر بمرارة .. اللهم لك الحمد .. اللهم لا اعتراض لحكمتك..
وكذلك في مثل هذا اليوم 24/2/2015 فارقني أخي وابن عمي الله يرحمه وهو من المعلمين القدامى المخلصين وهاهو اليوم يكمل السنة الأولى لذلك هذا اليوم رغم فرحته في القلوب إلا أنه له غصة حزن في داخلي
شكرا لك غاليتي
وأتمنى أن أحسنتِ الاختيار في ضيافتي..
نلتقي على خير