أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و أنين وحشتي .. أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق .. داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات يومِ .. رجاءً أن تقرأيها .. وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول .. علك حينها تغفرين زلاتي ..
/
.. أًقر لك : بأني رجلٌ ما استطعت احتمال عبث الأوجاع بقلبي .. وما استطعت أن أتعود غيابك .. لكني مجبرٌ حقا أن تصلك رسائلي محفوفة بالإعتذار .. !!