السعودية بهذه المواقف تستهدف حزب الله أم جماعتها في لبنان ،،، هذا حتى نعلم كيف أن سياسة النظام السعودي غير محسوبة ابدا وتأتي دائما في لحظة انفعال!

حزب الله كان متوقعا هذه المواقف من النظام السعودي والغير متوقع هو عكسه تماما.. فلا يستوي من يمد يده للصهاينة بمبادرات سلام وتطبيع ويرمي المقاومات بتهم الإرهاب وبين من لا يرى سوى المقاومة سبيلا لإستعادة أرضه حتى يحافظ على عزته وكرامته...

سوريا وإيران ستكونان رابحتين بكل تأكيد مما يحدث .. فالأولى ستعود علاقتها القوية بلبنان والثانية قد تكون الممول الرئيسي للسلاح للجيش اللبناني وسيزداد نفوذها في لبنان حيث ستخلو لها الساحة ،، وأكبر الخاسرين هم جماعة 14 أذار حيث لا داعم لهم والسعودية التي ستخسر نفوذها هناك مثلما خسرته في اليمن..