اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عملاق الشعر مشاهدة المشاركة

هل تأملت يوميا عدد الكم الهائل من الذين اغتبتهم وهل ندمت على ذلك؟
اذا اردت التوبة هل تجرؤ على الاعتراف لكل من اغتبته ؟؟


ولكم خالص الشكر والتقدير
بقلمي
عملاق الشعر
أنا اكره الغيبة .. واتجنب ارتكابها ... وان اغتبت احدهم بدون قصد اعتذر اليه .. دون ان اخبره بأني قد اغتبته ان لم يتأثر بغيبتي ...

ولكن ... ذكرت شخصا بسوء قام بأذيتي في الخفاء والعلن واعتقد انها نميمة .. لا اعتقد ان هذا خطأ لانه قام بأذيتي وفضحته عند صديق لي وهو ايضا صديقة وقد فضح نفسة ... ويتفاخر بأذيته للاخرين احيانا .. واحيانا يتظاهر بالطيبه والتواضع ..

الفرق بين الغيبة والنميمة :

فإن الغيبة هي: ذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره في حال غيبته، أما النميمة: فهي نقل الكلام على وجه الإفساد بين شخصين أو أشخاص. وبذلك تعرف الفرق بينهما، وكلاهما حرام شرعا ومذموم طبعا ..

وأما ذكر شخص بوصفه أو شكله: فإن كان يكره ذلك، فإنه يعتبر من الغيبة ولو لم يكن القصد به الإساءة إليه أو السخرية منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم.

وشكرا على موضوعك المميز