و ما هي الصدفة أهي فرصة سانحة أهي مواتات الظروف و الحال و نحو غاية هدف ما أم و أنها أمر جاء بلا حسبان و لا جهد و لا عطاء ليدفع بصاحبه إلى الأمام أو ليرفعه درجات على سلم المجتمع في تقديري و أن الصدفة وفق مفهومها العام محدودة و محصورة في بعض من الأمر فلا يمكن و مثالا أن يصبح الإنسان صدفة مثقفا أو طبيبا أو مهندسا و إنما يمكن أن يصبح غنيا جراء مال جاءه صدفة عطاء أعطيه و لم يكن ذلك العطاء في حسبانه برأي التخطيط مع مواتات الظروف و الحال ذلك أفضل الطرق الموصلة للأهداف و الطموحات فقد أحجم عن أمر ما جراء وضعي الحياتي و ظروفي العامة و قد أقبل على أمر ما جراء ذلك أيضا و من وجهة نظري التخطيط و البذل و العطاء هو ما يجب أن يكون عليه الإنسان و الصدفة متروكة للصدفة أن جاءت جاءت و أن لم تأتي فنحن في غنى عنها و عن انتظارها ... موضوع هادف شكرا لك .