اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو الحمد مشاهدة المشاركة
صنعاء - كامل المطري


في تطور سياسي لافت يكشف حجم الورطة الكبرى التي وقع فيها حلفاء طهران في اليمن، دعا قيادي حوثي بارز إيران إلى ترك المزايدة بالملف اليمني، مطالبا المسؤولين الإيرانيين بالبقاء بعيدا عن ما سماه بـ"الصراع اليمني".
وبعد يوم واحد من قول جنرال إيراني إن طهران قد ترسل مستشارين عسكريين لمساعدة قوات الحوثيين الذين يقاتلون تحالفا بقيادة السعودية، قال يوسف الفيشي، عضو المجلس السياسي للجماعة وعضو ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" للحوثيين على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كفى مزايدات واستغلالا. على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران السكوت وترك الاستغلال والمزايدات بملف اليمن".
وكان القيادي الحوثي محمد العماد قد قال في تصريح له الثلاثاء: "هناك مصادر ومطابخ إيرانية مأجورة تسعى لإفشال أي حلول سياسية... وعلينا أن نحذر منها.
فيجب أن يعي الجميع كيف يدس إعلام إيران السم في العسل فطباخو طهران يقدمون وجبات استفزازية وتهديدية للخليج، لأنهم يدركون أن خروج اليمن من لعبة ابتزاز الخليجيين، سيحتم على إيران مواجهة الخليج لاستكمال الملف السوري والعراقي".
وسبق للعماد أن عبر قبل أيام قليلة عن خيبة أمل تجاه وعود إيرانية لم تتحقق.
وقال في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كذبوا حين وقعوا اتفاق 2015 لتوفير المشتقات النفطية لليمن لمدة سنة، وكذبوا حين وقعوا اتفاق توفير محطات كهرباء لتغطية اليمن، وكذبوا حين أرسلوا سفينة مواد طبية وغذائية وهي لم تكن سوى سفينة ماء منتهي الصلاحية، وهم يرفضون استقبال معظم جرحى الحرب والذين تتم معالجتهم بسلطنة عمان، وأخيرا كذبوا بأن سفارتهم بصنعاء تعرضت للقصف وهي في الحقيقة لم تتأثر بشيء؟".
وينظر محللون إلى أن تلك التصريحات التي تمثل هجوما من قيادات حوثية على إيران، تعبر عن إدراك الحوثيين بأن إيران هي خدعة كبرى وتتاجر فقط بمن هم عرب شيعة.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي محمد ناجي: "الحوثيون كانوا يعتقدون أن نجمهم سيصعد في كنف التبعية لإيران وأنها ستجعل منهم نموذجا مشابها لحزب الله اللبناني، ولذلك ذهبوا لاستفزاز الجارة الكبرى لليمن المملكة العربية السعودية عبر إجراء مناورات عسكرية على الحدود الجنوبية للمملكة قبل أن ينقلبوا على السلطة الشرعية ويقدمون أنفسهم كتهديد حقيقي لجيران اليمن وأشقائه".
وأضاف: "صحيح أنها زودتهم بأسلحة وقدمت لهم بعض المال والدعم اللوجستي لكنها لم تتخذ المواقف أو التحركات التي كانوا يأملون بأن تقوم بها خصوصا بعد انطلاق عاصفة الحزم وعمليات التحالف العربي، إلى درجة أن الطلب الذي تقدموا به إلى طهران مؤخرا من أجل توفير رواتب الموظفين قوبل بالرفض".
ومن جانبه، قال الناشط السياسي محمد صالح: "الانتقادات الموجهة لإيران من قبل قادة حوثيين تكشف أن الجماعة الانقلابية باتت تشعر بالهزيمة، ومطالبتهم إيران بالابتعاد عن الملف اليمني يعبر عن أنهم باتوا على قناعة بأن الملف اليمني لا يمكن أن يخرج عن جيران اليمن وأشقائه وتحديدا الشقيقة الكبرى السعودية وعلى هذا الأساس ستكون خطواتهم خلال الفترة القادمة".
هؤلاء الاعضاء يعلمون حقيقة استغلال طهران لبسطاء الحوثيين وحزب الله ومليشيات الحشد الشعبي . لكنهم يتلذذون باستهداف وتشويه الدول العربية وعلى وجه الخصوص السعودية والامارات العربية . فلا تكترث لنعيقهم فلن يعيق الحسم والعزم .
شعارهم الموت لامريكا والموت لاسرائيل وشعارهم الاخر امريكا الشيطان الاكبر
اما حقيقتهم التعاون السري مع امريكا وما عليكم الا فتح الرابط للتأكد .
http://arabic.sputniknews.com/world/...017783111.html
اتصالات سرية بين واشنطن وطهران للإطاحة بصدام حسين

© AP Photo/ Jerome Delay



العالم19:22 07.03.2016(محدثة 19:40 07.03.2016) انسخ الرابط
0211563

" المبعوث"يكشف اتصالات سرية بين واشنطن وطهران

كشف السفير الأمريكي السابق الى العراق زلماي خليل زاد، عن اجتماعات سرية جمعت عدد من المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم في إيران تناولت مستقبل العراق ما بعد صدام حسين.وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن الاجتماعات بدأت قبل الغزو الأمريكي للعراق بهدف ضمان عدم تعرض القوات الأمريكية لهجوم من جانب القوات الإيرانية خلال الحملة العسكرية التي تهدف للإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.وأكد خليل زاد — في كتاب جديد تحت عنوان" المبعوث" أن الولايات المتحدة حصلت على وعد من طهران، خلال هذه المحادثات، بأن يمتنع الجيش الإيراني عن إطلاق النار على الطائرات الحربية الأمريكية إذا دخلت إلى الأجواء الإيرانية وهي في طريقها إلى العراق، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الاثنين. وأوضح زاد وزير الخارجية الإيراني الحالي، محمد جواد ظريف، والذي كان يشغل آنذاك منصب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة — كان يقود المباحثات التي استمرت حتى بعد سيطرة القوات الأمريكية على بغداد في أبريل/نيسان من العام 2003.وجاء في الكتاب "ووافق ظريف…. كنا نأمل أيضا في أن تعمل إيران على تشجيع الشيعة العراقيين للمشاركة بشكل بنّاء في إقامة حكومة جديدة في العراق". ولفت إلى أن الأمريكيين والإيرانيين كان لديهم اختلافات حول كيفية تشكيل حكومة عراقية جديدة، وكيفية التعامل مع دعم طهران للإرهاب"ويعتبر زاد الذي ولد في أفغانستان عام ١٩٥١، أحد أهم أركان اليمين المتطرف في الإدارة الأمريكية والمشارك الرئيسي بوضع خطط وإستراتيجية الحرب على العِراق واحتلاله.هاجر إلى الولايات المتحدة، ودرس في جامعة شيكاغو، وعمل مديرا في شركة نفط أمريكية كبيرة، ثم في وظائف في وزارتي الخارجية والدفاع في عهد الرئيسين ريجان وبوش الأب.وفي عهد الرئيس جورج بوش شغل خليل زاده منصبا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الذي رأسته في ذلك الوقت كوندليزا رايس، وتخصص في شؤون منطقتي الخليج وآسيا الوسطى، وشغل منصب سفير الولايات المتحدة في أفغانستان و العراق.