https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 750

الموضوع: كل ما يتعلق بالملف اليمني: أخبار, تقارير، تصريحات، تحليلات و ردات فعل

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    1,749
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا مازن مشاهدة المشاركة
    متفقين اخي الكريم
    عدائك لإيران و سوريا لا ينفي السياسات المنحرفة من الجانب السعودي في تمزيق الامه وشق الصف العربي و العدوان على اليمن و دعم الاٍرهاب من القاعدة و داعش و محاولة تفكيك سوريا و ما فعلته في ليبيا و هذا ليس نقلا للأخبار و انما حقيقة و واقع موثق لا جدال فيه وانت بارك الله فيك تحاول الجدال على ما هو متفق عليه

    انتقادنا لهذه السياسات لا يعني انتقادا للسعودية كدولة او لاخواننا الشعب السعودي المغلوب على أمره في حياتية و عيشه و اهدار خيرات بلاده على ما لا طائل من وراءه بدلا من إنفاقه في رخاءه الشعب و إعمار البلاد و كلنا يعلم مستوى معيشة المواطن السعودي مقارنة مع باقي دول الخليج

    وأما عن نقل الاخبار فهو ليس حديث مواقع التي تتابعها و انما من مصادر معتمدة كمواقع الامم المتحدة المختلفة و وكالة رويتر و البي بي سي و السئ ان ان و أر تي وهي مصادر عالمية وليس مواقع يكتب فيها من هب و دب و ليست حتى صحف او قنوات عربية مملوكة للحكومات او مواطنين محسوبين على الحكومات منحازة.

    لنا في حكمة مولانا صاحب الجلالة و مواقف السلطنة، وان كنت اعلم انك لا تحبذ اتخاذه كمثال، خير دليل على الحكمة و التعقل و بعد النظر و إصلاح ذات البين و الدعوة على السلم و الأمن الدوليين. كما مثال و ليس الحصر تصريح معالي يوسف بن علوي في حرب اليمن عُمان ليست جزءاً من هذه الحملة "عاصفة الحزم" لأسباب بسيطة "عمان بلد سلام". وقال يوسف بن علوي بن عبد الله انه لا يمكن لسلطنة عمان أن تكون في حلف سني ضد حلف شيعي أو العكس فعمان فيها شيعة وسنة ولسنا أغبياء لننخرط في هكذا فتن.

    وقال ” من شن الحرب لوحده عليه أن يتحمل تبعاتها لوحده ، لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بأن يُقال في كتب التاريخ يومًا بأن سلطنة عمان اعتدت أو شاركت في حرب ضد شقيقتها اليمن”.


    وقال ” نحن لسنا تابعين لأي أحد في توجهاتنا أو في مواقفنا وما نراه نحن هو ما نفعله ، ولا نفعل نحن ما يراه غيرنا”.

    وإذا عرجنا على سوريا فلا تنسى الجهود العمانية و زيارات المعلم الى مسقط و لقاء بن علوي الرئيس السوري بشار الأسد.

    هذا هو الموقف العُماني الذي نتبناه اخي الكريم أرأيت الفرق الان
    اين عدائي لسوريا وايران يامن تتدعي التحليل وتكيل هيل بلا كيل كما يقال على جانب وتبرئ آخر . ليس لي موضوع واحد قبل زحفكم على السبلة لاستخدامها منصة لقصف الدول الخليجية والسعودية .
    وبعدين الزج باسم عمان وباسم صاحب الجلالة خط احمر سيتحمل الموقع اذا استمر بالسماح بالزج بالوطن وسلطانه للايحاء بعداء عمان لشقيقاتها لكسب حواراتكم العقيمة المقيتة وانا من سيرفع قضية وسنلتقي وسيعرف توجه كل منا ومن يحركنا .

  2. #2
    عضو ماسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    3,673
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساهر 202 مشاهدة المشاركة
    اين عدائي لسوريا وايران يامن تتدعي التحليل وتكيل هيل بلا كيل كما يقال على جانب وتبرئ آخر . ليس لي موضوع واحد قبل زحفكم على السبلة لاستخدامها منصة لقصف الدول الخليجية والسعودية .
    وبعدين الزج باسم عمان وباسم صاحب الجلالة خط احمر سيتحمل الموقع اذا استمر بالسماح بالزج بالوطن وسلطانه للايحاء بعداء عمان لشقيقاتها لكسب حواراتكم العقيمة المقيتة وانا من سيرفع قضية وسنلتقي وسيعرف توجه كل منا ومن يحركنا .
    لا اجيد السباب بارك الله فيك
    وفقك الله
    اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساهر 202 مشاهدة المشاركة
    اين عدائي لسوريا وايران يامن تتدعي التحليل وتكيل هيل بلا كيل كما يقال على جانب وتبرئ آخر . ليس لي موضوع واحد قبل زحفكم على السبلة لاستخدامها منصة لقصف الدول الخليجية والسعودية .
    وبعدين الزج باسم عمان وباسم صاحب الجلالة خط احمر سيتحمل الموقع اذا استمر بالسماح بالزج بالوطن وسلطانه للايحاء بعداء عمان لشقيقاتها لكسب حواراتكم العقيمة المقيتة وانا من سيرفع قضية وسنلتقي وسيعرف توجه كل منا ومن يحركنا .
    *11, 2016

    لماذا برأ اوباما ايران واتهم السعودية ودول الخليج بنشر التطرف ورعاية الارهاب في اكثر احاديثه الصحافية صراحة وجرأة؟ وهل “ندمه” على قصف ليبيا مبرر؟ ولماذا قرر الانسحاب من الشرق الاوسط وحروبه الى آسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية؟ وهل نصيحته لطهران والرياض بـ”السلام البارد” ستجد تجاوبا؟


    عبد الباري عطوان

    عندما يقول الرئيس الامريكي باراك اوباما في مقابلته المطولة مع مجلة “اتلانتيك” التي نشرتها الخميس “ان الحروب والفوضى في الشرق الاوسط لن تنته حتى تتمكن السعودية وايران التعايش معا والتوصل الى سلام بارد”، فان هذا يعني ان هذه الحروب والفوضى، وحالة الحرب بالوكالة بين هاتين القوتين الاقليميتين العظميين (السعودية وايران) لا تدمر المنطقة فقط، وانما تخدم اسرائيل.

    في الماضي القريب، وقبل “الربيع العربي”، وصعود خطر الحروب والتقسيمات الطائفية، كانت الجملة المأثورة التي تتردد على السنة المسؤولين العرب والغربيين، وفي البيانات الختامية لمؤتمراتهم وزياراتهم للمنطقة، تؤكد ان استقرار منطقة الشرق الاوسط لا يتحقق الا بحل الصراع العربي الاسرائيلي، الآن اختفت هذه المقولة كليا، وحلت محلها مقولة الصراع العربي الايراني.

    الرئيس اوباما، ومن خلال هذه المقابلة، اكد على مجموعة من الحقائق التي وردت على لسان مستشاريه يجب التوقف عندها مليا لمعرفة العوامل الاساسية التي ترسم ملامح السياسة الامريكية في المنطقة:

    اولا: الصراع السعودي الايراني ادى الى نشوب حروب بالوكالة، ونشر الفوضى في كل من سورية والعراق واليمن، اي انه حمل هذا الصراع، وليس تدخلات بلاده العسكرية المسؤولية عن حالة الفوضى الدموية التي تسود المنطقة.

    ثانيا: برأ الرئيس الامريكي ايران واتهم السعودية بشكل مباشر بنشر التطرف والارهاب في المنطقة والعالم بنشرها للمذهب الوهابي، وضرب مثلا بكيفية استخدام المال السعودي والخليجي في تغيير طبيعة الاسلام المعتدل في اندونيسيا،على سبيل المثال، التي تحجبت نساؤها من تأثيره، وقال ذلك صراحة لرئيس وزراء استراليا الذي التقاه في مؤتمر بالعاصمة الاندونيسية التي عاش ودرس فيها (اوباما) اربع سنوات، كما اكد في مقاطع اخرى ان من نفذوا هجمات 11 سبتمبر ليسوا ايرانيين.

    ثالثا: هاجم الرئيس اوباما بشدة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ووصفه بـ”فاشل” وديكتاتور”، واعرب عن اعتقاده بأن السعودية لا يمكن ان تتقدم مطلقا باضطهادها لنصف تعداد سكانها، اي النساء، ولمح الى مصر عندما قال ان على مصر والسعودية ان تتوقفا عن التسامح مع الفساد واضطهاد شعوبهما، وقمع معارضيهما اذا ارادت ان تحقق الرخاء والاستقرار لشعوبها.

    رابعا: اتهم اوباما دولا “جانحة” من حلفاء امريكا بمحاولة جر بلاده الى حروب طائفية طاحنة لا مصلحة لها فيها، واكد ان بلاده لن تنجر الى هذه الحروب، ولن تتدخل عسكريا في المنطقة التي لم تعد تصدر النفط فقط، وانما الارهاب ايضا، وقال ان بلاده ستنسحب منها وتركز على آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية حيث المستقبل.

    خامسا: اعدام ثلاثة امريكيين في سورية ذبحا من قبل مقاتلي “الدولة الاسلامية” عام 2014 هو الذي دفعه الى تغيير سياسته في سورية، واعطاء الاولوية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد باشعال المنطقة والعالم، وهذا يعني الكثير في اي محاولة لفهم تردده في الدخول في حرب لاسقاط النظام السوري وانتحاره بذلك.

    ***

    بعد التمعن بهذه النقاط الخمس، يمكن القول ان حلفاء واشنطن القدامى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ربما يواجهون مرحلة من التجاهل، وربما التيتم بعد القرار الامريكي بعدم خوض حروب من اجل الدفاع عنهم، وتركهم وحدهم في مواجهة ايران وحلفائها الروس والسوريين والعراقيين الشيعة، وقد يجادل البعض بان اوباما، واضع هذه السياسة، سيختفي من المسرح السياسي بعد اقل من عام، وان الادارة الامريكية المقبلة قد تقلبها رأسا على عقب، وهذا الجدل ينطوي جزئيا على بعض الصحة، ولكن الرهان على الجمهوريين وفوزهم ليس مضمونا اولا، والادارات تستمع الى وصايا ونصائح ما قبلها ثانيا، وتعمل بها او معظمها.

    واذا كانت هناك اخطار صراع طائفي في المنطقة، فان المسؤول عنها الولايات المتحدة نفسها، فهي التي ادخلت مبدأ المحاصصة الطائفية الى المنطقة بعد احتلالها للعراق، ووظفت الورقة الطائفية بعد ذلك عندما كانت تحشد الحشود العسكرية تحت ذريعة ضرب ايران لانهاء طموحاتها النووية، وعندما توصلت الى اتفاق نووي مع ايران بعد مفاوضات سرية، رحلت اساطيلها وغواصاتها وحاملات طائراتها، ولم يستطع حلفاؤها المخدوعين التراجع عن سياسات التحريض الطائفي ضد ايران، والآن ينصح اوباما السعودية بالحوار معها للوصول الى “سلام بارد”.

    ولا نعرف كيف سيحارب اوباما “الدولة الاسلامية” او غيرها من “الجماعات الجهادية” في سورية والعراق وليبيا واليمن، وهو الذي مارس كل انواع “التهشيم” لحلفائه العرب “والمعتدلين” مثل دول الخليج وتركيا، ولكن ما يمكن استناجه انه لا يعتمد على هؤلاء، ولا يقيم لهم اي وزن، ويضع كل بيضه في هذا الشأن في سلة روسيا وايران، وربما النظام السوري نفسه ايضا، وهذا ما يفسر دعم حكومته للاكراد ورفضها عرضا سعوديا خليجيا بارسال قوات برية الى سورية تحت قيادة بلاده.

    حذرنا في هذا المكان اكثر من مرة من مخاطر الفوضى الدموية في ليبيا التي جاءت نتيجة لتدخل حلف “الناتو” عسكريا لاطاحة النظام فيها، ورغم السلبيات الكثيرة لهذه الفوضى وتدميرها للنسيج الشعبي الليبي، واهدار ثرواته، وتهجير اكثر من ثلث ابنائه الى دول الجوار التونسي والمصري، الا ان لها ايجابية واحدة على الاقل، عبر عنها الرئيس اوباما بـ”ندمه” الشديد على تدخل بلاده العسكري، وهاجم بشراسة حليفيه البريطاني والفرنسي، واتهمهما بالفشل في هذه الحرب.

    ***

    الفوضى الليبية، ومثلما جاء في المقابلة، اجبرت اوباما على الاعتراف بان الحرب في ليبيا كانت “خطأ”، وقال ذلك صراحة، واعترف بأن الذريعة التي استخدمت لتبريرها، وهي اعداد العقيد القذافي لمجزرة في بنغازي، لم تكن دقيقة، اي انه اقترب جدا من قوله انها كانت “مفبركة”، واعاد التأكيد ان نتائج هذا التدخل العسكري في ليبيا الكارثية اوصلته الى قناعة “ان افضل شيء هو تجنب الشرق الاوسط وشمال افريقيا ولا يجب بأي شكل من الاشكال التورط في حروبهما.

    نأمل ان يقرأ “الزعماء” العرب النص الحرفي لهذه المقابلة (36 صفحة) لعلهم يستخلصون العبر منها، وابرزها انهم، او معظمهم، كانوا ادوات في المؤامرة الامريكية لتفتيت بلدانهم ونهب ثرواتها، واغراقهم في صراعات طائفية، وعندما تحقق هذا الغرض، طارت الطيور بأرزاقها، وتبخرت الاموال والودائع، وحررت ثورة النفط الصخري امريكا من اعتمادها على البترول الخليجي، انسحبت من المنطقة وتركتها تواجه مصيرها.

    لا نعتقد ان هؤلاء الزعماء سيأخذون العبر، ويستخلصون الدروس، ويتعلمون من اخطائهم بالتالي، لانهم يصرون على ارتكاب الاخطاء نفسها، بل ما هو اكبر منها، ومحاولة استبدال اسرائيل بامريكا كحليف يوفر لهم الحماية من العدو الايراني الجديد.

    رسالة اوباما ستصل حتما الى الشعوب التي لن تجد فيها اي جديد، لانها لم ثق مطلقا بالحليف الامريكي، ولكنها لن تصل الى الحكام، وان وصلت فنشك ان يكون لها اي مفعول.

    ---------------

    مقال ممتاز من عبدالباري .. والذي قدم كضيف للسلطنة قبل شهر تقريبا في الجلسة الحوارية التي جرت في جامع السلطان قابوس الأكبر ضمن فعاليات أسبوع التقارب والوئام حول بعض قضايا الإعلام وتعدد وسائل الإعلام ودور الأنظمة السياسة .....


    أوباما سيد البيت الأبيض والحليف الأقوى والإستراتيجي للنظام السعودي يتهمهم مباشرة بنشر التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.. وبالطبع لن تتعلم المملكة من أخطائها فهي إما ستستمر رهينة لحليفها الإستراتيجي وتتعاون معه على الآخر في تمرير سياسات امريكا في المنطقة أو ستستبدلها بحليف آخر وهو الإسرائيلي اذا رأت امريكا لديها أولويات اخرى عن منطقة الشرق الاوسط...

  4. #4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    1,749
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبا خالد مشاهدة المشاركة
    *11, 2016

    لماذا برأ اوباما ايران واتهم السعودية ودول الخليج بنشر التطرف ورعاية الارهاب في اكثر احاديثه الصحافية صراحة وجرأة؟ وهل “ندمه” على قصف ليبيا مبرر؟ ولماذا قرر الانسحاب من الشرق الاوسط وحروبه الى آسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية؟ وهل نصيحته لطهران والرياض بـ”السلام البارد” ستجد تجاوبا؟


    عبد الباري عطوان

    عندما يقول الرئيس الامريكي باراك اوباما في مقابلته المطولة مع مجلة “اتلانتيك” التي نشرتها الخميس “ان الحروب والفوضى في الشرق الاوسط لن تنته حتى تتمكن السعودية وايران التعايش معا والتوصل الى سلام بارد”، فان هذا يعني ان هذه الحروب والفوضى، وحالة الحرب بالوكالة بين هاتين القوتين الاقليميتين العظميين (السعودية وايران) لا تدمر المنطقة فقط، وانما تخدم اسرائيل.

    في الماضي القريب، وقبل “الربيع العربي”، وصعود خطر الحروب والتقسيمات الطائفية، كانت الجملة المأثورة التي تتردد على السنة المسؤولين العرب والغربيين، وفي البيانات الختامية لمؤتمراتهم وزياراتهم للمنطقة، تؤكد ان استقرار منطقة الشرق الاوسط لا يتحقق الا بحل الصراع العربي الاسرائيلي، الآن اختفت هذه المقولة كليا، وحلت محلها مقولة الصراع العربي الايراني.

    الرئيس اوباما، ومن خلال هذه المقابلة، اكد على مجموعة من الحقائق التي وردت على لسان مستشاريه يجب التوقف عندها مليا لمعرفة العوامل الاساسية التي ترسم ملامح السياسة الامريكية في المنطقة:

    اولا: الصراع السعودي الايراني ادى الى نشوب حروب بالوكالة، ونشر الفوضى في كل من سورية والعراق واليمن، اي انه حمل هذا الصراع، وليس تدخلات بلاده العسكرية المسؤولية عن حالة الفوضى الدموية التي تسود المنطقة.

    ثانيا: برأ الرئيس الامريكي ايران واتهم السعودية بشكل مباشر بنشر التطرف والارهاب في المنطقة والعالم بنشرها للمذهب الوهابي، وضرب مثلا بكيفية استخدام المال السعودي والخليجي في تغيير طبيعة الاسلام المعتدل في اندونيسيا،على سبيل المثال، التي تحجبت نساؤها من تأثيره، وقال ذلك صراحة لرئيس وزراء استراليا الذي التقاه في مؤتمر بالعاصمة الاندونيسية التي عاش ودرس فيها (اوباما) اربع سنوات، كما اكد في مقاطع اخرى ان من نفذوا هجمات 11 سبتمبر ليسوا ايرانيين.

    ثالثا: هاجم الرئيس اوباما بشدة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ووصفه بـ”فاشل” وديكتاتور”، واعرب عن اعتقاده بأن السعودية لا يمكن ان تتقدم مطلقا باضطهادها لنصف تعداد سكانها، اي النساء، ولمح الى مصر عندما قال ان على مصر والسعودية ان تتوقفا عن التسامح مع الفساد واضطهاد شعوبهما، وقمع معارضيهما اذا ارادت ان تحقق الرخاء والاستقرار لشعوبها.

    رابعا: اتهم اوباما دولا “جانحة” من حلفاء امريكا بمحاولة جر بلاده الى حروب طائفية طاحنة لا مصلحة لها فيها، واكد ان بلاده لن تنجر الى هذه الحروب، ولن تتدخل عسكريا في المنطقة التي لم تعد تصدر النفط فقط، وانما الارهاب ايضا، وقال ان بلاده ستنسحب منها وتركز على آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية حيث المستقبل.

    خامسا: اعدام ثلاثة امريكيين في سورية ذبحا من قبل مقاتلي “الدولة الاسلامية” عام 2014 هو الذي دفعه الى تغيير سياسته في سورية، واعطاء الاولوية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد باشعال المنطقة والعالم، وهذا يعني الكثير في اي محاولة لفهم تردده في الدخول في حرب لاسقاط النظام السوري وانتحاره بذلك.

    ***

    بعد التمعن بهذه النقاط الخمس، يمكن القول ان حلفاء واشنطن القدامى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ربما يواجهون مرحلة من التجاهل، وربما التيتم بعد القرار الامريكي بعدم خوض حروب من اجل الدفاع عنهم، وتركهم وحدهم في مواجهة ايران وحلفائها الروس والسوريين والعراقيين الشيعة، وقد يجادل البعض بان اوباما، واضع هذه السياسة، سيختفي من المسرح السياسي بعد اقل من عام، وان الادارة الامريكية المقبلة قد تقلبها رأسا على عقب، وهذا الجدل ينطوي جزئيا على بعض الصحة، ولكن الرهان على الجمهوريين وفوزهم ليس مضمونا اولا، والادارات تستمع الى وصايا ونصائح ما قبلها ثانيا، وتعمل بها او معظمها.

    واذا كانت هناك اخطار صراع طائفي في المنطقة، فان المسؤول عنها الولايات المتحدة نفسها، فهي التي ادخلت مبدأ المحاصصة الطائفية الى المنطقة بعد احتلالها للعراق، ووظفت الورقة الطائفية بعد ذلك عندما كانت تحشد الحشود العسكرية تحت ذريعة ضرب ايران لانهاء طموحاتها النووية، وعندما توصلت الى اتفاق نووي مع ايران بعد مفاوضات سرية، رحلت اساطيلها وغواصاتها وحاملات طائراتها، ولم يستطع حلفاؤها المخدوعين التراجع عن سياسات التحريض الطائفي ضد ايران، والآن ينصح اوباما السعودية بالحوار معها للوصول الى “سلام بارد”.

    ولا نعرف كيف سيحارب اوباما “الدولة الاسلامية” او غيرها من “الجماعات الجهادية” في سورية والعراق وليبيا واليمن، وهو الذي مارس كل انواع “التهشيم” لحلفائه العرب “والمعتدلين” مثل دول الخليج وتركيا، ولكن ما يمكن استناجه انه لا يعتمد على هؤلاء، ولا يقيم لهم اي وزن، ويضع كل بيضه في هذا الشأن في سلة روسيا وايران، وربما النظام السوري نفسه ايضا، وهذا ما يفسر دعم حكومته للاكراد ورفضها عرضا سعوديا خليجيا بارسال قوات برية الى سورية تحت قيادة بلاده.

    حذرنا في هذا المكان اكثر من مرة من مخاطر الفوضى الدموية في ليبيا التي جاءت نتيجة لتدخل حلف “الناتو” عسكريا لاطاحة النظام فيها، ورغم السلبيات الكثيرة لهذه الفوضى وتدميرها للنسيج الشعبي الليبي، واهدار ثرواته، وتهجير اكثر من ثلث ابنائه الى دول الجوار التونسي والمصري، الا ان لها ايجابية واحدة على الاقل، عبر عنها الرئيس اوباما بـ”ندمه” الشديد على تدخل بلاده العسكري، وهاجم بشراسة حليفيه البريطاني والفرنسي، واتهمهما بالفشل في هذه الحرب.

    ***

    الفوضى الليبية، ومثلما جاء في المقابلة، اجبرت اوباما على الاعتراف بان الحرب في ليبيا كانت “خطأ”، وقال ذلك صراحة، واعترف بأن الذريعة التي استخدمت لتبريرها، وهي اعداد العقيد القذافي لمجزرة في بنغازي، لم تكن دقيقة، اي انه اقترب جدا من قوله انها كانت “مفبركة”، واعاد التأكيد ان نتائج هذا التدخل العسكري في ليبيا الكارثية اوصلته الى قناعة “ان افضل شيء هو تجنب الشرق الاوسط وشمال افريقيا ولا يجب بأي شكل من الاشكال التورط في حروبهما.

    نأمل ان يقرأ “الزعماء” العرب النص الحرفي لهذه المقابلة (36 صفحة) لعلهم يستخلصون العبر منها، وابرزها انهم، او معظمهم، كانوا ادوات في المؤامرة الامريكية لتفتيت بلدانهم ونهب ثرواتها، واغراقهم في صراعات طائفية، وعندما تحقق هذا الغرض، طارت الطيور بأرزاقها، وتبخرت الاموال والودائع، وحررت ثورة النفط الصخري امريكا من اعتمادها على البترول الخليجي، انسحبت من المنطقة وتركتها تواجه مصيرها.

    لا نعتقد ان هؤلاء الزعماء سيأخذون العبر، ويستخلصون الدروس، ويتعلمون من اخطائهم بالتالي، لانهم يصرون على ارتكاب الاخطاء نفسها، بل ما هو اكبر منها، ومحاولة استبدال اسرائيل بامريكا كحليف يوفر لهم الحماية من العدو الايراني الجديد.

    رسالة اوباما ستصل حتما الى الشعوب التي لن تجد فيها اي جديد، لانها لم ثق مطلقا بالحليف الامريكي، ولكنها لن تصل الى الحكام، وان وصلت فنشك ان يكون لها اي مفعول.

    ---------------

    مقال ممتاز من عبدالباري .. والذي قدم كضيف للسلطنة قبل شهر تقريبا في الجلسة الحوارية التي جرت في جامع السلطان قابوس الأكبر ضمن فعاليات أسبوع التقارب والوئام حول بعض قضايا الإعلام وتعدد وسائل الإعلام ودور الأنظمة السياسة .....


    أوباما سيد البيت الأبيض والحليف الأقوى والإستراتيجي للنظام السعودي يتهمهم مباشرة بنشر التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.. وبالطبع لن تتعلم المملكة من أخطائها فهي إما ستستمر رهينة لحليفها الإستراتيجي وتتعاون معه على الآخر في تمرير سياسات امريكا في المنطقة أو ستستبدلها بحليف آخر وهو الإسرائيلي اذا رأت امريكا لديها أولويات اخرى عن منطقة الشرق الاوسط...
    سياسات امريكا في المنطقة تستهدف من بالضيط ؟

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساهر 202 مشاهدة المشاركة
    سياسات امريكا في المنطقة تستهدف من بالضيط ؟
    بالتأكيد لا ولن تستهدف الصهاينة !!!

  6. #6
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    1,749
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبا خالد مشاهدة المشاركة
    بالتأكيد لا ولن تستهدف الصهاينة !!!
    طيب من تستهدف ؟ ليش تستحي من ذكر من تتأمر عليهم السعودية والسبب ؟

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساهر 202 مشاهدة المشاركة
    طيب من تستهدف ؟ ليش تستحي من ذكر من تتأمر عليهم السعودية والسبب ؟
    واشنطن : صنعنا وجهزنا داعش لمواجهة حزب الله
    اعترف الجنرال الاميركي المتقاعد ويسلي كلارك بأن واشنطن وحلفاءها هم الذين انشأوا جماعة داعش” الإرهابية، لمواجهة حزب الله في لبنان.

    وفي مقابلة مع إذاعة سي ان ان” الأميركية بثت يوم الجمعة، أكد الجنرال كلارك الذي كان القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في الفترة بين ۱۹۹۷-۲۰۰۰ بأن الهدف من داعش هو تدمير حزب الله”، وقال بدأنا داعش من خلال التمويل من أصدقائنا وحلفائنا وجهّزناه لمحاربة حزب الله”.



    عدائهم مع حزب الله ليس بالجديد بل بمباركة امريكا ...اسأل نفسك من هم حلفاء امريكا في المنطقه التي تريد النيل من حزب الله

    قريبا سوف اضع الموضوع كاملا عن الاهداف و الذرائع التي صنعت بها داعش ومن يغذيها و يمولها
    دواؤك فيـك ومـا تـشعــــر....و داؤك منـك و مـا تبصــــر
    وأنت الكتاب المبين الذى....بأحـرفـه يـظـهر المـضمـــر
    وتزعــمُ أنك جـرمٌ صغيــــر....وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساهر 202 مشاهدة المشاركة
    طيب من تستهدف ؟ ليش تستحي من ذكر من تتأمر عليهم السعودية والسبب ؟
    جوابي لا يحتاج إلى ذكاء لمعرفة من هي الدول التي يتآمر عليها النظام السعودي وبالتأكيد لن تكون إسرائيل فهم بالعكس يعادون كل من تعاديه إسرائيل كإيران وسوريا والمقاومات الإسلامية وتتطابق رؤيتهم تماما ،،،، وأما الأسباب التي تبررها المملكة في تدخلاتها لو طبقت عليها فلن تقوم للنظام السعودي قائمة..!

  9. #9
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,365
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اليمن
    لقمان: المعارك ما زالت مستمرة والتقدم جار بوتيرة عالية وسيتم الانتهاء من تطهير كل مناطق تعز خلال ساعات
    2016/03/12 20:56

    http://mdn.tv/xSy

    قناة الميادين. الواقع كما هو
    هيثم المناع
    ((قمح))
    النموذج الأفضل لسوريا

  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,365
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اليمن
    الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن شرف لقمان: الجيش واللجان انسحبوا من تعز استجابة لمبادرة المحافظ
    2016/03/12 20:39

    http://mdn.tv/xSt

    قناة الميادين. الواقع كما هو
    هيثم المناع
    ((قمح))
    النموذج الأفضل لسوريا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م