ربما كبر حكم اكاذيب بعض أنظمة الخليج يجعل من رؤيتنا لإيران مشوشه و بالنظر لرؤية دول محايده مجد انه لا وجود لأي تدخل او خطر ايراني مثبت .
صدام في بداية التسعينات ارسل رسائل لإيران و بعث بعزت الدوري لطهران و اكتشف متأخرا بانه ضحية مؤامره واتُهم دول عربيه في ذلك و قام بالاحتفاظ بعشرات من طائراته العسكرية والمدنيه في ايران حتى لا تدمر
بقينا نحتفظ بصورة منقوصة عن العلاقة العراقية الايرانيه و نعيش في وهم الردع العراقي بالرغم انه التوسع الإيراني لم يتوقف حتى في زمن الحرب العراقيه الايرانيه و بعثت ايران عناصر الى لبنان و سوريا و في التسعينات ظهرت أسطوانة الخطر الإيراني ترافق مع أصوات عربيه هنا وهناك بقعتها اليوم تقارب البقعه التي تتهم فيها ايران بالنفوذ عليها