النتيجة :-
إذا كانت أغلب إجاباتك من ( أ ) : فإن الشارع يعتبر ساحة معركة بالنسبة إليك.
فعندما تجلس وراء مقود سيارتك لا تحترم شيئاً ولا تحترم أحداً, أنت مقتنع بأنك تنتمي إلى (العرق السامي من السائقين) الذين لا يضاهيهم أحد, ولهذا ترى أن على السائقين البطيئين أن يفسحوا لك الطريق, وعلى الراجلين أن لا يعبروا حتى تمر أنت بسيارتك, وإلا فسيكونون قد جنوا على أنفسهم, انتبه فأنت تخاطر ليس فقط بحياتك ولكن أيضاً بحياة الآخرين, ولا تنسى أن الحوادث ليست رهينة بك أنت وحدك, بل هناك أيضاً أخطاء يقع فيها الآخرين التي قد لا تستطيع تداركها.
إذا كانت أغلب إجاباتك من ( ب ) : فالأمور لديك نسبية.
سلوكك وأنت سائق يختلف باختلاف مزاجك والظروف المحيطة بك, ففي أيام صفائك لن يكون على باقي مستخدمي الطريق أن يخشوك على الإطلاق, لكن في الأيام التي يكون فيها مزاجك سيئاً قد تنسى أن احترام الآخرين أثناء السياقة أمر أساسي, أنت سائق مهذب ومتعاون مع الآخرين مادام لا يتطلب منك هذا أي مجهود إضافي, والآن يعود إليك وحدك أن تغير سلوكك أثناء السياقة إلى الأحسن.
إذا كانت أغلب إجاباتك من ( ج ) : فأنت سائق مثالي.
أحسنت, أنت تسوق سيارتك بشكل جيد, وتحترم القوانين, وتحترم الآخرين, استمر هكذا, فأنت تسير على الطريق الصحيح, لكن احذر أخطاء الآخرين.