من حقه التعبيرهل أخطأ وكيل وزارة النفط حتى يكون حديث الساعة؟ هو لديه حق التعبير مثل ما لدينا الحق في إبداء آراؤنا، يحق له أن يختار ما يشاء من المصطلحات كما لدينا الحق في اختيار تعبيراتنا المناسبة، عندما نحكم على مسؤول استخدم وسائل التواصل الاجتماعي ليتواصل عند المواطنيين ويعرف المصاعب التي تواجههم رغم ارتباطاته ومشاغله.
هذا ما حدث عندما قام بعض المتسرعين بالحكم على وكيل وزارة النفط من خلال النظرة السطحية على رد نشره في حسابه الشخصي في تويتر، حيث كان وكيل الوزاره يرد على أحد المغردين في تويتر بإجابه توضح للمغرد أن قيمة الزيادة في النفط ليست بالزيادة الكبيرة التي من الممكن ان تظر بالمواطن العماني أو تزيد العبء عليه، وهنا لم يهتم المتسرعون إلا بمصطلح إستخدمه وكيل الوزاره ليلقوا اللوم عليه وعلى تغريدته في تويتر ونسوا كل الجهد الذي بذله من أجل عمان الغالية.
وكيل الوزارة عندما عبر في تويتر كان يغرد كعامة الشعب لذا ليس من الصحيح أن نخلط الحابل بالنابل ونجعل من تغريدته سبباً ليكون شماعه ونلقي اللوم عليه، هنا يجب أن نفرق بين منصبه وبين حسابه في وسائل التواصل الإجتماعي حيث يكون مقيداً في الأولى وحراً في ما يعبر في برامج التواصل الإجتماعي، لذا يجب أن لا نتابع الماره حتى نعرف إلى أين هم ذاهبون.