قلم دائماً يستلهم فكري $ معبر غيوم $


قلائد معلقة على أعانقكم !


السبيل إلى (الرضا) , متعرج إلى حد الانحراف والكوارث...والموت !!
والاختلاف ..مجرد منعطف على ذلك المسار أجدته لأنني أنا ..لا أعترف بأيقونة التمرد و طبول الانتقام وقوقعة الكبرياء حين لصدق العاطفة و قوة الرقي حضور..

لا أريد أن أكون أنتم , ليس لأنني أريد ارتداء أجنحة الملاك الأبيض , وأسير بأطراف حذائي الخافت الصوت , وأتمتم عبارات الرفعة بعبق المجاملة و لهجة الملوك!!
هذه (محاولات الجميع) فور خروجي من مجموعة (الجميع)..
الاختلاف ..هو أن أتبع ما لا تتبعون وأتعثر بخطاي مواجهة أسوأ العواقب , أثرثر كُماً هائلاً من الكلمات في (كلمة) أعاقب نفسي كيفما شئت , بصوت (خائف) لا ملكي .. وعبارات غامضة لا رفيعة , وإيقاع يضجُّ بهدوء , ولا يخاطب الزهر, أعتذر من ذاتي قبل اعتذاري إليكم , وأعود فاقدة الوعي عمّا حدث!

قلائد أعلقها على أعناقكم .. (ودون عتق) ..كل جوارحي أصبحتُ تضجُ بعتابكم و غطرستكم و سخريتكم و اختلافكم و غرابتكم .. وأنتم على حد احتواء ..
فمشاعري معلقة على أعانقكم , ضجيج صمتي أعلقه على أعانقكم , (وأدكم لذاتي) أعلقه على أعانقكم .. أثقلها بما لا تحمل مثلما فعلتم .. وحين توجهت أصابع الخطأ نحو وجودي!
حينها أقول .. وجودي أعلقه على أعناقكم ..
فقد كان هذا طريقي إلى الرضا .. وصادفتُ كل شيء إلا الرضا و أثره ..
وهذا على أعناقكم.. وأعتذر ..حين لن أعتق الأمر بحد ذاته عن أعانقكم .......مدى بقية حياة ذلك العنق!