من جاد بالدموع تحت أعتاب باب الرجاء ، وأرسل شكواه لرب الأرض والسماء ،
نال بالقرب ما تمنى ، فكم نفر ممن بيده حل كل بلوى ؟ ونركن لمن ليس بيده نصرة كل شكوى ،
تمر الأيام علينا كمر السحاب ، مسطرة في صحائفا من كل عمل يعاب ، وكأن الجنة قد أعدت لنا من غير احتساب !
جعلنا لطف الله علينا عين رضا بزعمنا ، ودليل نجاتنا بعد كل معصية من كل عقاب !
" نكأت أختي جرحا لطالما لففناه بخرقة التسويف " لك أجر تذكيرنا بالله.