الجزء الثالث
الفصل الثالث
اميرة حست باحباط وبعد موضوع خالد حست بأن الانتقام ما منه فايده ...هي كانت تنتقم من تتذكر يوسف وان تخلى عنها ....ولكن هي كانت ترفض هذا الامر ولكن الغضب واشتياط القلب لما تتذكر يوسف يسيطر عليها.....
وقررت انها تترك موضوع الانتقام ....وتعيش حياتها....
مرت الايام على اميرة ممله وحزن وكابه لانها ما تقدر تخرج من بيتها عشان لا تصادف او تشوف يوسف ....حتى معتكفها الي كانت مشتاقتنه كثير ف غربتها.....
مرت الايام سريعه....جدا ...وحان موعد سفر اميرة...
ودعت اهلها بدموع واشتياق.....
وصلت للبلد المقصود ....ولكن في المطار اثتاء الاجراءات حدثت بلها بعض المشكلات ...
وهناك حصلت واحد هو ساعدها ....
وهو من بلدها ...واميرة شكت ان هو طالب ....حاولت تتذكر شكله وين شايفتنه وما قدرت ....ساعدها جدا ...ومر الامر بسهوله ...
وهي شكرته جدا...وهو ذكرها بنفسه...
قالها انا سلطان.....
قالت له من سلطان...؟؟؟
قالها الي معكم ادرس ...
قالتله لاتكون سلطان الي يرسل دائما...
قالها ...ايوا هو وصلتي ...
اندهشت اميرة ان هذا هو سلطان..
خلونا نخبركم عن سلطان ....
(سلطان انسان رائع بمعنى الكلمه...
هو انسان وسيم وطيب جدا جدا...عيونه بنيه حلوه...والي يميزه اكثر شامه صغيره ف انفه معطتنه جمال ووسامه...هو يحب يهتم بنفسه كثير وانيق جدا ....اما شخصيته ...هو انسان طيب وخلوق يحب يسعد غيره دائما...يحس نفسه مسؤول عن الجميع....دائما يسأل عن كل الطلاب الي من نفس البلد ِ.ِ...وعن اخبارهم من شباب وبنات....
وهو كان فعال جدا ومحبوب من الجميع ....ينظم فعاليات ....المناسبات الوطنيه والدينيه عشان يجمع الطلاب الي من البلاد نفسها والمسلمين ايضا في هكذا مناسبات....اما شخصيته الداخليه الي نادر احد يعرفها....ان هو انسان رومنسي جدا ...وهادي ...وشاعر راقي جدا...)
اميره ما كانت تعرف سلطان شخصيا بس كانت تحترمه جدا لان دائما يسأل عنها وعن امورها...واذا محتاجه مساعده او لا ...
لان ابناء البلد احيانا يحسوا انهم مسؤولين عن اخواتهم الي من نفس البلد في الغربه..
اميره تعرفت ع سلطان وكانت سعيده جدا جدا بهذا التعارف ..لانها حست انها استلطفت سلطان ووقاره وشخصيته....واعجبها صوته ايضا لان هي حست صوته مثل مذيعي الاخبار وهذا شي هي تشوفه جميل.....
رحلت اميره لمسكنها وسلطان ايضا....
واميره كانت سعيده بلقاءها سلطان ولم تفكر به الا بأنه شخصيه رائعه .....
بعد ايام وكانت اميره تستعد لقرب بداية دوامها الدراسي...
ومشغوله ومشتاقه بلدها واهلها
وما كانت تفكر بيوسف ابدا
(الحب ممكن يعيشنا لحظة ....وممكن نقتل قلبنا قبل لا يقتلنا...)
اميره كانت تفكر بهذا الامر بأنها ستقتل قلبها ...قبل ان يقتلها حب يوسف ...وتستمر في تدمير نفسها بالانتقام....
مرت يومان كانت اميره في قمة الانشغال تستقبل صديقاتها...تزورهن...حاسه مشتاقتنهن كثير
وفي قمة تعبها وقبل خلودها للنوم .....
اضاق مضجعها وصلتها رسالتين
ووحده من سلطان والثانيه من شخص اخر .....وضايقتها جدا...
قررت اميره بس ترد ع سلطان الي كان راسل يسأل عنها وعن احوالها...
اميرة سرحت ف خيالها وبالها قبل لا تنام..في سلطان...هي تقول هو انسان زين ورائع...
ليش ما اخليه يحبني ....
هو يهتم...وانا محتاجه اهتمام...ومحتاجه انسى يوسف....
بس سلطان كان صعب بالنسبالها
قبل هي تقول الرجل يحتاج اهتمام...
بس كيف اتهتمبه وهو يهتمبه الجميع وهو يهتم بالجميع....
كان سلطان صعب جدا جدا بالنسبه لاميره ولانها ما كانت تريد تجرحه ايضا....
كانت تشوف ان هو بشر ملائكي في تصرفاته ...
اميره نامت على امل الصدف هي من تقربهم
هو نفس تخصصها ونفس المكان يدرس وكان سهل...
بدت اميره دوام وكانت مرتاحه جدا لانها تأقلمت مع المكان والاشخاص وكل شي ....
وكانت تشوف سلطان بس تسلم عليه بابتسامه...
وهذا لغرض في نفسها ...
عشان تنطبع ابتسامتها عنده....
وهذا الحاصل صحيح...
(سبحان الله الانثى اذا حطت شي في بالها وخططت صح يتنفذ وخصوصا اذا كان يخص ادم)
سلطان معجب بابتسامتها...وكان يحسها بريئه ...وحبابه...
بدأت اميره تتقرب من سلطان برسايل وتكلمه من تحصله...وهو بدا يحس ان مرتاحلها...وهي كذلك ...لانها وجدت فيه كل شي فقدته في يوسف...
الحاجات الي كانت ناقصه ف يوسف وسلبيات يوسف كان يكملها سلطان وكانت تجدها فيه...
كانت اذا حاولت تقارن دائما يوسف يطلع خسران امام سلطان ...كانت تحس بالغيره اذا شافت وحده تتكلم معه او تسأله ...وكانت تعصب عليه حول هالشي وهو يفرح...
لان خلاص اميره وجدت الشي الي يمكن تخلي فيه سلطان يحبها وهي الغيره.....
لربما تشوفوا موقف اميره جرئ ولكن اميره كانت تريد اي شخص ممكن ينسيها يوسف
شخص تحبه...وما يؤذيها....لانها لا تتحمل الاذيه مره اخرى ....
اميره حست بالحياه من جديد
سلطان اعطاها حياه فيها سعاده وتجديد ...
حتى صارت تهتم بنفسها اكثر ...بعد ما كرهت نفسها من بعد يوسف
وسلطان كان قد تعلق باميره كثير ....
وكان يحسها فتاة احلامه ...يحسها الانسانه الي تكمله....يحسها نصف الثاني....كان يشوفها...سعاده وحياه....ونبض....ولمعان عين .....
وتمر الايام والعاشقين مثل العصافير عايشين فرح لا يبالوا بأي شي....
بس في يوم وصلت اميره رساله...من احدى البنات تقول فيها..."دعواتكم للاخ سلطان هو مريض الان بسبب تغير الجو وما تحمله ...وهو في المستشفى الفلاني....."
ذلك الحين لم تحدد اميره مشاعرها
اذ كانت غاية امييره من سلطان....قد حددتها يوم وصلتها بعد ووصولها من السفر رسالتين
كانت واحده من سلطان والثانيه من اخت يوسف وهي الي ضايقتها.....
كانت تقولها "اليوم بس تحررت من احساسي بالذنب اني ما حاولت ازوجك اخوي ....الحين اشوف يوسف في قمة سعادته وكنت اعرف انك تعاسته....)
وذلك اليوم تضايقت اميره جدا ورجع ف بالها الانتقام...ولم يكن امامها غير سلطان...
حب اميره لسلطان كان انتقام ولم يكن احساس...
اتمنى يعجبكم هالفصل
وانتظر تعليقاتكم وارائكم
وانتظرونا في الفصل الاخير المتمم للروايه