مقال رائع تشكر عليه أمال الهرماسية
وشكر خاص لأفتخر عمانيه
بارك الله فيكم جميعا
وربنا يرجعه بالسلامه معافى
آمال بنت محمد الهرماسية
من شعب مُحب.. إليك مولاي
http://alroya.om/ar/writer-blogs/112492
*ا
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
مقال رائع تشكر عليه أمال الهرماسية
وشكر خاص لأفتخر عمانيه
بارك الله فيكم جميعا
وربنا يرجعه بالسلامه معافى
* مقال جميل ،،ودمتم في حفظ الله تعالى.
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
جميل جدا مقال يستحق القراءة
وربي يحفظك لنا جلالة السلطان ويرجعه لنا بسلامة. اللهم آمين
شكرا جزيلا لكم
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
لو تنقلون لنا المقال هنا
بدل ما نفتح الجريده
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
آمال بنت محمد الهرماسية
الحب هو ألا تحتمل فراق حبيبك، ولا تقبل ابتعاده، ولا تستوعب انشغاله.. فلا يهنأ لك بال دون السؤال عنه، ولا يرغد لك عيش دون الاطمئنان عليه، ولا تقرُ لك عين دون الشعور بقربه.. الحب هو ذاك الإحساس الذي عجز الطب والعلم عن شرحه واحتار الشعراء في وصفه، وشقي القلب في نبضه، الحب تلك الرواية التي خطّها النقاء، وزاد عمقها الوفاء حتى أمست ابتداءً وانتهاءً في ذات المحب وشخصه وكيانه، فماذا إن أصبح هذا الحب عشقًا.. فانصهرت الذات بالذات واختلطت الصفات بالصفات، والتحمت النفس بالنفس كالنواة، وأرهق العشق نفس العاشق حتى بات لا يكتمل له وجود ولا يعي لنفسه حياة إلا بوجود من تعلقت به الروح والنفس، يتسامى العشق ليتحول ويسمو من المادة إلى الروح ومن المحدودية إلى المطلق ومن الوجود إلى الفناء ومن الأنا إلى الانتهاء في الهو، حالة العاشق في عشقه، كمن أدمن أفيونًا تمكن من حناياه وتغلغل في زواياه، فلا يستقر إدراكه إلا برؤية ذاك الحبيب أو الاكتفاء بالسماع عنه والاطمئنان عليه، وذاك هو شأننا فيك سيدي، نعلم أننا نقول ونُلح ونسأل ونصر، ونؤول ونسهب، ونردد ولا نتعب، أننا اشتقنا إلى مُحيّاك، وأننا نتعقب بحب خطاك وأننا نسأل عنك كل رائح وغادٍ، وأننا ربما وبلا شك أضنيناك بهذا السؤال ولكن ما الحيلة وقد تعلّقت بك نُفوسنا وارتبطت بك أعيادنا واختلطت بك أنفاسنا، وكنت موضوع كل دعائنا، ما الحيلة وقد قُمت فينا مقام الأب فزرعت أجمل ما فينا، وأعطيت من عمرك لتحيينا، وبذلت من راحتك لنهنأ بعيشنا، وأفنيت شبابك لتبني لنا غدنا، ما الحيلة وقد قُمت فينا مقام القائد، فنظرنا إلى مبادئك واعتنقناها، وتمعنّا في قناعاتك وتبنيناها، وتأملنا توجيهاتك وجعلنا منها دستورنا ونبراسنا نحو التألق والازدهار بين الدول، ما الحيلة وقد قمت فينا مقام الراعي، فحكمت وعدلت وأسّست وبنيت وصمدت وصوبت، وجالست في ذلك كبيرنا قبل صغيرنا مستمعًا متواضعًا دمثًا، تعلُو مُحيّاك ابتسامةٌ علم الله أنّها مرسومةُ في أعماق أعماقنا فالضحكة منك تفرج عن أساريرنا، والصمت منك يزيدك مهابةً في نفوسنا، والسكوت منك يبعث فينا ألف تساؤل فنتدارك أمرنا ونحاسب أنفسنا ونراجع مواقفنا، ما الحيلة وقد تمكن حبك في الرسيس، وأشع وجودك ليتعدى حدود الوطن والرقعة والبقعة والمكان، لنجد أقاصي الدنى وأدانيها تلهج بالدعاء لك، تناديك لتلبي وتستجير بك لتجير وتستغيث بك لتغيثها، شهامة وكرمًا وحنكة وسياسة واتساع قلب أفاض عطاؤه على الدنيا وما فيها، فيك أنت فقط سيدي اتفقت الآراء لتجمع أنّك سلطان العرب والغرب، فيك أنت فقط سيدي أجمعت الدنيا أنّك حكيم الشرق والغرب، فيك أنت فقط سيدي اتفقت الأقوال على أنّك حبيب شعبك وشعوب الشرق والغرب، فيك أنت فقط سيدي، اتفق القول بأن قابوس لن يجود التاريخ بمثله، لا في الشرق ولا في الغرب، فيك أنت فقط اتّفق العالم أنّك استثناءُ في زمن القاعدة، وسِلمٌ فرض نفسه في زمن الحروب وحب عمّ في أوج الأحقاد، ونور أشاع في زمن الظلمات، يد ممتدة بالسلام والحب، وفكر نضح صبرًا وروية، وقرار توشح حكمة وعقلانية، قابوس، تاريخ يمتد كي لا ينتهي، ومستقبل ينطلق متجذرا أصالة وانتماءً، قابوس الأب، صرح، بل أكثر، رمز ، بل أعمق، أسطورة، بل أغرب، كيان أسر الفكر والروح فتعلقت بك القلوب على اختلاف فكرها وتوجهها وانتمائها، قابوس باني حضارة عُمان ومجدها، خططت بذكاءٍ ونفذت بحذرٍ فأصبت بامتياز.
يطول الحديث عن أمجادك سيدي، ويعجز اللسان عن شكرك والامتنان لك، وتتوه كلماتي وهي ترتقي لسُّمو وصفك وتعديد أمجادك،
فما حيلتنا اليوم وقد علمنا أنّك تُعاني بعض الأذى، أفتكفيك أرواحنا لتفتديك؟، وهل تصلك كلماتنا لتواسيك؟، أم هل تعبق السماء بدعواتنا أن يشفيك الولي ويعافيك، ويردك إلينا سالما معافى طيباً.
ضاقت صدورنا ألمًا واختنقت محاجرنا دمعًا، وارتفعت أكفنا إلى خالقنا دعاءً، يا من أعطيتم بلا حساب، وتغاضيتم عن العقاب، وأصلحتم فلا شقاق، وبنيتم وصنتم وأعليتم وشيدتم، واحتضنتم، وتجاوزتم.
سيدي ومولاي قابوس
عُمان بك تنبض ولك تحيا وبك تستنير، وبوجودك تزهر، فهلا برحمة من خالقنا وبعفوٍ منه ومنةٍ وعطاء، أكرمنا بشفائك شفاءً ليس بعده سقم، فو الله لا أظن كبيرًا أو صغيرًا على هذه الأرض الطيبة ليس يمد يده داعيًا متضرعًا لله من أجل عافيتك سيدي،
تغنى شعبك صادقًا بأنك نبض لهذا الوطن، وردد وفياً أن أرواح الجميع لك ثمن، واعترف شاكرًا أنك علمته أن يعلو على كل المحن، ووعدك عازمًا بالمضي خلفك بلا شقاق ولا فتن، داعين لك مولاي في السر والعلن، ولن يخيب رجاؤك فينا أبدًا،وعدٌ منّا سيدي.
ليت صفحتي تفي لذكر بعض أمجادك، ومن ذا الذي لا يذكرها، ولكنني لن أفعل، فقد فعل التاريخ قبلي، ولازالت صفحات عطاءاتك مفتوحة لتدوين المزيد والمزيد،
فبقدرتك ربي التي قدرت بها على خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيء ارحم أكفًا امتدت لك صادقة وأجب دعاء قلوب اتجهت لك خاشعة، واحفظ ابن عمان البار وسيّدها ووليها وقائدها، وأيّده بنصرك، واشمله برحمتك، واشفه وعافه من كل داء، برحمتك يا أرحم الراحمين.
كمن ينتظر قدوم الحبيب بعد طول فراق سننتظر عودتك إلى أرض الوطن، وكمن ظمأ دهرًا لقطرة ماء سنرتجي خبرًا يطمئننا عنك أيها القائد الأب، وكمن فارق النّور عينيه، سنظل نبحث عن ذاك البصيص الذي سيُبشرنا بتمام عافيتك،
امتلأت صفحاتنا دعاءً لك، واستبدلنا صور أحبائنا بك، وأصبحنا نراك حلمًا ويقظة، فلتعلم سيدي أن أرواحنا لك فداء، وأننا ندين لك بالقلب والروح، وأننا نحمل جميلك، وتضحيات تطوق رقابنا فلا نملك إلا أن نلهج لك بالدعاء وننبض لك بصادق الحب والامتنان، فليعذر العالم من حولنا توق شعب وفِيٍّ مخلصٍ محبٍ لرؤية من سرى في شريانه سريان الروح وجرى في عروقه مجرى الدماء
حفظك الله ابن عمان، حفظك الله سيدي ومولاي.