سان سلفادور- (أ ف ب): اعلن رئيس السلفادور سلفادور سانشيز سيرين السبت انه لن يعترف بالحكومة البرازيلية الجديدة للرئيس المؤقت ميشال تامر، معتبرا ان اقصاء ديلما روسيف يشكل “تلاعبا سياسيا ينطوي على بعد انقلابي”.
وقال الرئيس في خطاب القاه في مدينة ايزالكو بشرق العاصمة سان سلفادور في اطار برنامجه “الحكم مع الشعب” “لقد حللنا الوضع واتخذنا القرار بعدم الاعتراف بهذه الحكومة الموقتة في البرازيل لان ثمة تلاعبا سياسيا”.
واضاف انه اتخذ قرارا باستدعاء سفيرة السلفادور في البرازيل ديانا مارسيلا فانيغاس التي تلقت ايضا تعليمات بعدم المشاركة في اي احتفال رسمي لحكومة ميشال تامر.
واعتبر سانشيز سيرين أن اقالة روسيف تحاكي “ما شهدته اميركا اللاتينية في الماضي، قبل اعوام عدة، من انقلابات يدبرها العسكريون، انقلابات عسكرية”، موضحا ان ما يحصل “هنا، (في البرازيل)، هو اقالة من جانب البرلمان، من جانب مجلس الشيوخ”.