هذا هو حال العرب يكونون تابعين و يثقون في الحلفاء ضد بعضهم بعض فقد تورطت المملكة منذ انشاء القاعدة في أفغانستان و الزج بأبنائها و أبناء البلدان العربية و الاسلامية للقتال لصالح امريكا ضد الاتحاد السوفيتي و عندما عاد هؤلاء الى بلدانهم لم تستقبلهم فتابعوا مسيرتهم بعقيدة وهابية متشددة و بعدها صنعت امريكا الدواعش بالاموال السعودية باعتراف المسوولين الأمريكان و بعد الاتفاق النووي الإيراني انقلبت امريكا عليهم و استنزفت اموالهم و اليوم تريد توجيه الضربة القاضية ربما تهياة للتقسيم ورالمخططات الغربية بعيدة الامد و العرب لا يدركون ولا يفكرون و ينساقون و يساقون من غير وعي ولا دراية. السعودية تملك 116،8 مليار من الدين الامريكي البالغ 16 ترليون و تستطيع امريكا فعلك طبع أوراق نقدية و دفع اذا ارادت و هناك 700 مليار من الاستثمارات السعودية في امريكا اذا باعتها السعودية باعتها بخسائر وعادت بانهيار للاقتصاد السعودي

كلا السيناريوهين يودي الى نفس النتيجة فكيف ستتعامل المملكة للخروج من المأزق