image.jpg
التحقيق المذكور للصحفي العبري
ما لم يذكره العبري في ""واسطات""
تحقيق مهم نشره اليوم الصحفي زاهر العبري يتناول فيه قضية الواسطه و بحسب وثائق حصل عيها يكشف عن واسطات لتعيين أبناء سفراء في مناصب عن طريق مذكره رسميه من الخارجيه الى الخدمة المدنيه .
قضية مثيره تكشف مدى توغل هذا الوحش الفاسد المسمى واسطه في البلد و لكن الجيد في القضيه وجود وثيقه رسميه تحتج على هذه التعيينات و هذا يعطينا بارقة أمل لمستقبل هذه الآفه في البلد.
ما لم يقله العبري في تحقيقه هو هل فعلا الشعب يعتبر الواسطه شي منبوذ؟
هل توجد ( حله) في عمان لم يتوظف احد فيها بالواسطة ؟
حتى صحيفة الزمن ذاتها لو توغلنا في ثناياها لربما وجدنا رائحة للواسطه هنا او هناك ، لا اعلم هل غرض العبري فعلا كشف مصائب الواسطه ام مجرد ضجه اعلاميه كعادته !؟
جعل المسؤولين شماعه ليس دائما هو حل لمشاكلنا ، بل نحتاج لبعض الشجاعه لنواجه مشاكلنا فعلا، فكل شخص منا قادر ان يجمع ملف واسطات لمواطنيين عاديين و لكنه لن يجد وسيله اعلاميه تنشر لانه شي اعتيادي لا يصلح للاثاره ولربما لو نشر لوضع في صفحة (الإنجازات ) و ( العصاميين).
في هذا الطرح أتمنى من كل معقب ان يذكر لنا عن قصص الواسطات التي يعرفها ..حتى نقول للعبري عن الكارثه التي لم يقلها في تقريره
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
image.jpg
التحقيق المذكور للصحفي العبري
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
الكل ينفعل عندما نتكلم بالحقائق ولكن هاهي تخرج تباعا ليعلم من كان لايعلم أن السارق لابد أن يترك أثر لكشفه وحقيقته أما ما ماجاء به (العبري) وأتوقع أن يسجن لأن كشف مثل هذه الامور على الملأ عند القوم (إثم) وإن كان العبري يمتلك الوثائق ومع ذلك لا أتسرع وسأتريث كما هو الحال بالنسبة لمن يقول لاتعليق
تقديري
الواسطه احيانا تكون جيده ومطلوبه عندما تكون لمواطن محتاج لوظيفة ولديه المؤهلات ولكنه محتاج لفرصه .. على شرط ان لا تكون الواسطه على حساب من هو احق بها منه .
سلام للقلوب الصادقة
هي لاتسمى واسطة سيدي الكريم لكن بإمكاننا أن نقول (مساعدة) لأن هناك فرق بين الواسطة والمساعدة كإغاثة الناس الأحوج من بعض الناس والذين تقدموا بنفس الطلب وفي نفس اليوم فالإستثناءات لأصحاب مثل هذا الشأن لها أثر جميل ومحمود والله بصير بالعباد , أما أن يقدم ولد سفير ووزير وكبار القوم فهذا عمل غير مرغوب فيه بل له تبعات ( توغر القلوب بين الناس)والله المستعان
تقديري
متابعين..............
* مَنْ يتَجرّأ يَنتَصِر *
* كِثْرة الضَجيجْ تُفْقِد السّمعْ *
وليش ما تسوي تصويت للشعب هل هو مع الواسطه او لا.
اذا صوت اغلبهم مع الواسطه فهذا شعب وحده يهلك نفسه بنفسه.اما اذا الاغلبيه صوت بلا فمعناه ما حد ضبط له اموره كما يريد الاغلبيه.يعني الخلل بيكون في المسؤوليين. وادارتهم وتطبيقهم للقوانيين
هكذا يزين الشيطان الاعمال فهكذا مبررات.
فرق كبير بين من يريد الإصلاح فعلا و معالجة الواسطه وبين من يريد ان يزين هذه الآفه فيرفضها على غيره ويقبلها على نفسه.
ما هكذا الإصلاح و لا هكذا الاحسان.
عندما يتسابق على وظيفة سائق عشرات المواطنين فيحصل احدهم على هذه الوظيفه واسطه هذا لا يعني انه بقية المتنافسين أبناء وزراء و سفراء . فهذه جريمه تستحق عقاب مماثل لذلك المسؤول الفاسد الذي يوظف بالواسطة .
لازلنا نفتقد للشجاعه ومصارحة النفس ..العيب فينا ولا حاجة للبحث عن شماعات
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا