ما لم يذكره العبري في ""واسطات""
تحقيق مهم نشره اليوم الصحفي زاهر العبري يتناول فيه قضية الواسطه و بحسب وثائق حصل عيها يكشف عن واسطات لتعيين أبناء سفراء في مناصب عن طريق مذكره رسميه من الخارجيه الى الخدمة المدنيه .

قضية مثيره تكشف مدى توغل هذا الوحش الفاسد المسمى واسطه في البلد و لكن الجيد في القضيه وجود وثيقه رسميه تحتج على هذه التعيينات و هذا يعطينا بارقة أمل لمستقبل هذه الآفه في البلد.

ما لم يقله العبري في تحقيقه هو هل فعلا الشعب يعتبر الواسطه شي منبوذ؟
هل توجد ( حله) في عمان لم يتوظف احد فيها بالواسطة ؟

حتى صحيفة الزمن ذاتها لو توغلنا في ثناياها لربما وجدنا رائحة للواسطه هنا او هناك ، لا اعلم هل غرض العبري فعلا كشف مصائب الواسطه ام مجرد ضجه اعلاميه كعادته !؟

جعل المسؤولين شماعه ليس دائما هو حل لمشاكلنا ، بل نحتاج لبعض الشجاعه لنواجه مشاكلنا فعلا، فكل شخص منا قادر ان يجمع ملف واسطات لمواطنيين عاديين و لكنه لن يجد وسيله اعلاميه تنشر لانه شي اعتيادي لا يصلح للاثاره ولربما لو نشر لوضع في صفحة (الإنجازات ) و ( العصاميين).

في هذا الطرح أتمنى من كل معقب ان يذكر لنا عن قصص الواسطات التي يعرفها ..حتى نقول للعبري عن الكارثه التي لم يقلها في تقريره