أوكتال للبتروكيماويات تسعى لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج البولي إيثيلين تيريفتالات عالمياً في مشروعها بصلالة

نشر 31 تشرين الأول/أكتوبر 2011 - 11:39 بتوقيت جرينتش


تواصل شركة أوكتال للبتروكيماويات جهودها الرامية لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج البولي إيثيلين تيريفتالات في العالم والواقع بالمنطقة الحرّة بمدينة صلالة، حيث تعكف حالياً على إنجاز محطّات التصنيع الثالثة والرابعة في مساحة تزيد عن 10 هكتارات. يأتي ذلك بعد اعتماد خطة توسيع تقُدّر بـ200 مليون دولار أمريكي وتهدف إلى إبراز السلطنة كأكبر منتج لرقائق وصفائح مادة البولي إيثيلين تيريفتالات، وسدّ احتياجات الطلب المتزايد عليها في الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية التي تصدّر إليها.
ويشمل المصنع الذي يستخدم أحدث وسائل وتقنيّات معالجة وإنتاج البولي إيثيلين تيريفتالات على خطيّن للتصنيع تصل طاقتهما الإنتاجية إلى 750 طنّ متري يومياً. ومن المخطّط الانتهاء من مراحل التشييد بحلول مايو 2012م، وهو ما يعدّ زمناً قياسيأً نظراً لحجم ونطاق هذه المبادرة الصناعية. هذا، وسيضيف المشروع بعد إتمام مراحله النهائية ما يقدّر بـ527 ألف طنّ سنويّاً إلى إجمالي طاقة الإنتاج الاستيعابية الحالية لأوكتال ليرتفع المجموع الكلّي إلى 927 ألف طن سنوياً، ويصبح المصنع الكائن بصلالة الأكبر عالمياً لإنتاج مادة البولي إيثيلين تيريفتالات في موقع متكامل واحد.
وحول هذا الشأن، صرّح الشيخ سعد بن سهيل بهوان، رئيس مجلس إدارة أوكتال للبتروكيماويات، "لقد كان دخولنا السوق العماني خطوة حقيقية وراسخة لتحقيق مبتغانا بأن نصبح الشركة المحلية المتخصصة عالمياً في مجال المواد البتروكيماوية". وأضاف: "وقد اعتمدنا على تسخير مثالية موقعنا الاستراتيجي وتناسب المناخ والقوانين التجارية المعمول بها إلى جانب المقدّرات التصنيعية الفريدة التي نملكها لتلبية طلب العملاء المتزايد من خلال توفير منتجات صديقة للبيئة تتمتّع بجودة عالية وأسعار تنافسية. إن إنتاج كميّات إضافية من رقائق البولي إيثيلين تيريفتالات سيسهم في نمو قطاع التغليف بشكلٍ استثنائي، فضلا عن أنه سيحفّز الأسواق على استعاضة المنتجات الأقل كفاءة بمادّة البولي إيثيلين تيريفتالات التي تعدّ أجود وأفضل مركّبات البوليمرات الشفافة والصلبة".
واستطرد بقوله: "لقد اتّخذنا من السلطنة مقرّاً أساسيا لنا لاستهلال مسيرة نماء حثيثة تعود على هذا البلد بالفائدة والتطوير. وعليه، فقد تم ضخّ استثمارات يصل معدّلها إلى 1,5 مليار دولار أمريكي للإسهام في تأسيس أوكتال للبتروكيماويات كالشركة الرائدة في تصنيع مادة البولي إيثيلين تيريفتالات والمرجع الصناعي لأجود المنتجات وأفضلها أداءً. وستصبح السلطنة بالوصول إلى هذا المبتغى بؤرة تصنيع وتوزيع تستقطب المستفيدين من العملاء، فضلا عن أنها ستؤكّد على عمق البصيرة النافذة التي أرستها رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم لتحقيق التنمية والتنوّع الاقتصادي".
كما أشار الشيخ بهوان إلى أن مادة البولي إيثيلين تيريفتالات في طريقها لأن تكون الخيار المعتمد في مجال التغليف الصلب الشفّاف، وذلك نظرا لحجم التطبيقات التي يمكن توظيفها فيه كتغليف وتعليب الأغذية والمشروبات والمنتجات الاستهلاكية والصناعية. ويذكر أنه في غضون أقلّ من عقدين من الزمن، تضاعفت مبيعات الاستهلاك العالمي للعبوّات المنتجة بمادة البولي إيثيلين تيريفتالات من مليون طنّ إلى أكثر من 15 مليون طن.
وقد تم تصميم المصنع على نحو يتم فيه الإنتاج بحدّ أدنى من الكربون وفق معايير السلامة البريطانية التي صادقت عليها الهيئات والجهات الحكومية المعنية. وقد قطعت أوكتال شوطاً كبيراً في مجال تحقيق الامتياز بالمنتجات والمعايير البيئية، وذلك عبر توظيف العديد من الوسائل التقنيّة الحديثة التي تستهلك نسبة أقل تصل إلى 67% من الطاقة المستخدمة في صناعة صفائح البولي إيثيلين تيريفتالات ونسبة أقلّ تصل إلى 38% من الطاقة المستخدمة في صناعة الرقائق، كما يتم إعادة تدوير ما نسبته 80% من مجموع الماء المستخدم في العمليات الصناعية. هذا، وتحصل الشركة على كافة متطلّباتها من الطاقة باستخدام مواقد خاصة لحرق الغاز الطبيعي النظيف، والتي تم تصميمها بكفاءة عالية تؤهلّها لاستنفاد نسبة أقل من الطاقة المستهلكة تصل إلى 20% مقارنة بمصانع البولي إيثيلين تيريفتالات العادية. وقد تم تجهيز المنشآت بوسائل قادرة على إعادة تدوير المخلّفات الناتجة عن عمليات التصنيع مما يوفر العديد من خيارات التدوير أمام العملاء.
والجدير بالذكر، استكملت أوكتال للبتروكيماويات 550 ألف ساعة عمل دون وقوع أية إصابات مضيّعة للوقت منذ ابتداء عمليات إنشائها، الأمر الذي يؤكد متانة الإجراءات التي تتخّذها الشركة لتعزيز ممارسات الصحة والسلامة والأمن البيئة.

http://www.albawaba.com/ar/business/...-%D9%81%D9%8A-

مجمع لوى للصناعات البلاستيكية

مشروع لوى للبلاستيك هو أحد المشاريع التحويلية التي ستساهم في تحسين وزيادة تنوع إنتاج أوربك وتطوير نموذج العمل الخاص بها ومضاعفة أرباحها إلى جانب تطوير صناعة المنتجات البلاستيكية في سلطنة عمان. بالنظر إلى الظروف المواتية في أسواق البلاستيك العالمية التي تشهد زيادة في الطلب على البلاستيك فإن هذا المشروع سوف يخلق العديد من فرص الأعمال والتوظيف في سلطنة عمان ويساهم في تعزيز مكانة أوربك في سوق البتروكيماويات الدولي. سيعمل هذا المشروع على توفير فرص جديدة لتطوير الأعمال في سلطنة عمان.

يقع المركز الفعلي للمشروع في مجمع مرافق أوربك في منطقة صحار الصناعية. وتم تخصيص أرض للمشروع بالفعل في المنطقة ومن المؤمل البدء في تنفيذه عام 2016م. ساهمت منطقة الميناء والأعمال المصاحبة فيها في تعزيز النمو بصحار على مدى السنوات العشر الماضية ومن المنتظر أن يساهم مشروع لوى للبلاستيك في تحقيق المزيد من النمو والتطور في المنطقة خلال الفترة القادمة.

ومن الناحية الفنية فمشروع لوى للبلاستك هو عبارة عن مشروع تكسير بالبخار يتم من خلاله استغلال المنتجات النهائية التي يتم إنتاجها في مصفاة صحار وفي مصنع العطريات وكذلك استغلال أفضل لسوائل الغاز الطبيعي التي يتم استخراجها حاليا من إمدادات الغاز الطبيعي. إذ يعتمد مفهوم المشروع على إعادة تحويل العناصر الخاصة بالإنتاج الحالي إلى جانب الكميات الإضافية التي يتم شراؤها من الوقود لإنتاج منتجات بوليمر عالية الجودة وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية. ويتمثل الهدف الأساسي من هذا المشروع في تعزيز القيمة المضافة التي يمكن أن يتم تحقيقها من منتجات النفط الخام والغاز الطبيعي العماني. ومن بين أهم الإنجازات التي تحققت للمشروع توقيع اتفاقية مع وزارة النفط والغاز لتوفير احتياجات المشروع من الغاز الطبيعي.

المكونات الرئيسية الستة للمشروع هي كما يلي:

• مصنع لاستخلاص الغاز الطبيعي في فهود.

• خط أنابيب بطول 300 كلم يمتد بين فهود ومنطقة صحار الصناعية لنقل الغاز.

• وحدة تكسير بالبخار بسعة 800+ ألف طن في العام .

• مصنع للبولي إيثلين عالي الكثافة

• مصنع للبولي إيثلين منخفض الكثافة

• مصنع بولي بروبيلين

فستتمكن السلطنة ولأول مرة من إنتاج البولي إيثلين وهو شكل من أشكال البلاستيك الذي يوجد عليه طلب هائل في الأسواق الدولية وهو الأمر الذي سيمكن شركة أوربك من تحسين قدرتها على الوصول للأسواق الدولية الحالية وكذلك الوصول إلى أسواق جديدة بالنسبة لها.

الجدول الزمني لمشروع لوى للبلاستيك

من المقرر إنجاز المشروع في عام 2019م وجدول التنفيذ المتوقع له هو كما يلي

• في فبراير2014م اسناد عقود التصميم الهندسي الأولي للمشروع FEED والخدمات الفنية

• في ديسمبر 2014م يتم طرح مناقصة أعمال الهندسة والتوريد والانشاء

• في إبريل 2015م، اسناد عقد أعمال الهندسة والتوريد والانشاء

• في الربع الرابع من عام 2017م بدء العمل

• في الربع الثاني من 2019م، تشغيل المصنع بالكامل

المعدلات المتوقعة للإنتاج

• 838 ألف طن في العام من البولي إيثلين ( عالي الكثافة / منخفض الكثافة)

• 215 ألف طن في العام من البولي بروبيلين.

• 186 ألف طن في العام من بنزين المحركات (الموغاز)

• 46 ألف طن في العام من البنزين

التأثير الإيجابي لمشروع لوى للبلاستيك على أعمال الشركة

بعد التشغيل سيزيد الإنتاج بحوالي 1 مليون طن ليصل بذلك إنتاج أوربك من البولي إيثلين والبولي بروبيلين في عام 2019م إلى 1.4 مليون طن وهو ما يؤدي إلى زيادة عوائد الشركة ومضاعفة أرباحها.

ومع زيادة تشغيل المجمع المتكامل في صحار بما في ذلك المصفاة فإن مصنع العطريات ووحدة التكسير بالبخار ومصانع إنتاج البولي بروبلين والبولي إيثلين ستجعل أوربك واحدة من أفضل المصافي ومجمعات البتروكيماويات في العالم وسيجعلها قادرة على تحقيق أفضل قيمة من إنتاج السلطنة من النفط والغاز.

فرص العمل بمشروع لوى للبلاستيك

من حيث العدد، في مرحلة الإنشاء سيتطلب تنفيذ المشروع نحو 7000 فرد بنظام الدوام الكامل.

عندما يتم تشغيل المشروع سيكون هناك حاجة إلى توظيف 350 مشغل لإدارة المرافق و150 فني. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 1200 وظيفة غير مباشرة في المنطقة المحيطة بالمشروع.

http://orpic.om/ar/orpics-business/p...astics-project

هذي امثله لتنشيط الصناعات المحليه لكن يحتاج لبحث اكثر عن البنى الصناعية المتوفره ويفترض تتنشط الصناعات المحليه بتوجيه الصرف لان تتعامل مع الاستهلاك المحلي مع عملتك المحليه وحتى لو فيه حوالات للمستثمرين تناسب نسب الارباح الان ان يفترض موازاتها بتصدير وبالمثل مع استثمارات اجنبيه يكون لها عوائد والايادي العاملة تنتج والانظمه بالمثل تضبط من خلالها انجاح عملية الصناعات المحلية وبما ان فيه منتج حكومي نزل سعره يفترض عمل قيم مضافه للصادرات حتى تتوازن مع الواردات وباقي حركة العملات سواء مغادره او قادمه حتى ما تعثر نفسك بشكل محلي او تعثر علاقاتك الدوليه