اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
إلهي :
كم من النعم أتفيأ ظلالها ، وأعيش نعمائها ومع هذا خرس لساني عن شكرها ! وشلت جوارحي عن العمل بما ينمي ويحفظ جريانها !
ومع هذا لم تنزعها مني وتحرمني وإن كان الاستحقاق هو صرفها عني وقطع دوامها !
وكم من " بلوى" وقعت في براثنها وشراكها ، قل " صبري " حيالها !
وعلى نحيبي من وقع آلامها !
ومع هذا ؛
" لم تبسط وتمد لي أيامها " ! .
إلهي :
حين تسبح روحي في بحار انعامك وجود عطاءك ينتابني ذاك الشعور شعور من تغتسل روحه في نهر من الألطاف والأنوار .
ما أعظمك ؛
حين تفتح الباب لذاك الضعيف الذليل
لتأذن له ليناجيك ، ويبدي لك ما يريد لتكون :
جليسه
و
مؤنسه
و
قاضي حوائجه
و
مواسيه .
إلهي :
كم لذكرك لذة يجد حلاوتها من يلهج باسمك حين يناجيك ، وكم يهيم ذاكرك في الوجود لينفلت من عقال الشهود ، ليسبح ويسبح مع الملائكة الكرام الذين عن ذكر مولاهم وربهم لا يفترون .
وكم ينتابني القلق ، ويتسور قلبي الخوف أن يتسلل البعد والهجر ، وتهجم علي الغفلة لتبتر ذاك الوصل ، لأخرج من ذاك وابتعد عن بساط حضرة الشهود ، والقرب .
إلهي :
كم من رسائل أرسلتها وترسلها لي ؟!
تلمح لي بها من أجل جري لساحات السعادة والهناء ، ومع هذا ألوذ فرارا لا لأني بليد الفهم !
ولكن هو " التغافل" عن الذي يسعد الروح والنفس .
أعلم يقينا بأنه ليس عذرا !
بل هو أقبح من ذنب !
وإن كان اعترافي بذاك لن يقدم ،
أو يؤخر فهو عندك سيان !
غير أن جودك يقيل الاساءة
ليبدلها في المقابل بالاحسان .
مولاي ما عساني أن أقول ؟!
وكلماتي لا تسعفني من لملمت البيان !
وعظيم فضلك لن يوفيه مقال
ولو أجتمع على ابرامه " الثقلان " !
ومع هذا يكون ختام قولي
هو سؤالي لك ربي أن :
" تملأ قلبي حبك ، وأن تطلق لساني بشكرك وذكرك ، وتكون الجوارح تناغي كل ذاك ، وكذا يردد حداءه الجنان _ بفتح الجيم _ " .
عبدك المقصر في جنبك /
الفضل١٠
في صباح هذا اليوم ؛
وأنا في طريقي لصلاة الفجر رفعت رأسي
لأرمق القمر لأجده يتلاشى وتنسلخ منه الأيام ،
حينها أطرقت رأسي ، وإذا بي أسمع همهمات ،
أبحث عن مصدرها لأجد الروح هي من تبعثها
وتصدر منها الآهات والتنهدات !
حينها سألتها عن الذي يبكيها
لعلي بذاك أقيل ما ألم بها واميط عنها التجليات ،
قلت لها :
ما بالك تدافعين الزفرات ،
وتستجلبين الشهقات؟!
قالت :
تذكرت بأن الشهر لم يتبقى منه غير أيام ،
تعجل ذهابها تلكم الخطوات المتسارعات
التي تسابق الساعات ، لكون العيد يطرق أبواب العائلات .
قلت:
وما المحزن في ذلك ؟!
قالت :
ألم تفهم ؟!
أن بانقضاء هذا الشهر أعود لذاك الظمأ ،
ويلحق أرضي الجفاف بعد أن يلفحني من صاحبي الجفاء !
فكم خصبت وكم ارتويت في هذا الشهر
حتى دبت الروح في كنهي وعادت بذاك لي الحياة ،
وبعد هذا أنتظر دورة الحياة وتعاقب الشهور والأيام ،
لتبعث الحياة في من جديد إذا ما أهل الناس شهر الرحمات ،
ولا أدري هل أدرك ذاك ؟!
أم أن يد المنون تسبق كل ذاك ؟!
بكيت حينها لحديثها ،
وبللت لحيتي العبرات ولم أعقب !
فقد تذكرت أيامي الخوالي وكيف قضيتها في غفلة !
وكم سقيت روحي طعم الهلاك !
وأمعنت في تعذيبها عندما قتلتها عطشا
وهي تستجديني وتتوسل إلي
أن اسقيني فقد جف عودي وشارفت على الهلاك !
احاول جاهدا أن أنطق حرفا ،
وأبرم عهدا على أن أسير على ما أنا فيه
في هذا الشهر من قرب من الله ،
ليكون ذاك دأبي ونهجي ما بقت في جسدي الروح ،
وتتوارد علي وتتعاهدني الانفاس ،
غير أني أحبس لفظي في كل مرة !
كي لا أنقض عهدي فأكون بذاك كاذبا وللعهد خائنا ،
لتضاف تلك النقائص إلى قائمة المثالب والعيوب ،
التي ارهقت كاهل كاتب السيئات !
الفضل١٠
هي رحلة في أعماق المشاهدات التي تمر علينا وهي تتجلى خاصة فيما نطالعه في متصفحات التواصل ، نرى من يجعل همومه هالة يستمد منها إبداعاته من أشعار وخواطر وكتابات ، وليت الأمر يكون من باب إخضاع تلك النكبات وتحويلها وتوظيفها ليكون الإيجاب مكان السلبيات ، وخلق مناخا موازيا من أجل تبديد والخروج من ذلك الحيز الضيق من الحزن ، بل يوظفه من أجل نشر ثقافة اليأس والقنوط بين من يمرون على نثره وشعره ! فمثل هؤلاء يعيشون في ضنك الحياة ولا يجدون بين جنبات الحياة إلا ذلك السواد وتلك العتمة التي منها يتنفسون ويبوحون بما ينتابهم من جوى البعد ، لا يستشرفون ويتعرضون لنسمات ولطائف الأمل الذي يرسل سناه بين إنفلاقة كل صبح وتغريدة طير .
الفضل١٠
الذات السلبية :
هي الذات السلبية التي تشكل وترسم خط سير ذلك المتشائم ، فتجعله يعيش في أحضان ماض تقادم عهده ، بل تناثرت ذراته في غياهب الماضي السحيق ، يرى الحاضر بنظارة التشائم ، ويرى الوجود جو غائم بالمصائب والمتاعب ، لكون الواحد من أولئك يرى المشكلة ذات المشكلة ليصل بتفكره واسترجاع شريط حدوثها 80 بالمئة ، تاركا ال20 بالمئة من البحث عن الحلول والبدائل في ودائع الظروف لعلها تسوق بكرم منها وفضل تلك الحلول ! ولو أنه قلب تلك النسبة لما بقى يندب حظه ويجلد ذاته !
توجد هناك من الطرق والتمارين التي تساعد أولئك المحبطين المتشائمين والذين يحملون تلك الجينات التشائمية التخلص والخروجمما هم فيه ومنها ؛
* إعادة برمجة النفس بترديد الألفاظ الإيجابية ، والمشاعر ، والأفعال _ هل نضحك على أنفسنا بذلك _؟! بل هو علم نفسي يمزق ذاك الجهل المتمثل في عاداتنا السلبية في التعاطي مع الأحداث ، التي اصطلت أنفسنا بها ، وتجرعت مر سمومها بعدما جعلناها حقيقة مطلقة قيدت معنى الإرادة بالرقي بالذات !
* التصريح والمصارحة بما يختلج في أنفسنا .
* وأن تكون الرسالة والهدف قريب النوال ويسهل الوصول إليها كي يكون لنا دافع للوصول إلى ما أهو أكبر منه وأعظم .
الفضل١٠
" ما بين الانبهار والانهيار "
ذاك التعلق المفرط الذي يصم ويعمي عن الإعتدال والتمييز ما هو خطأ وصواب ،
والإنجذاب المبالغ فيه ولذلك التعلق علامات تبين ظواهر ذلك الداء ويكمن في :
- كثرة الثناء عليهم والحديث عنهم وتتبع أخبارهم
- ذلك الهجوم الكاسح الذي يهدد شخوصهم ولو كانوا واقعين فيما يقال عنهم .
- ذلك التأثر عند مفارقتهم أو انقطاع أخبارهم ولو لدقائق .
- الضيق والكدر وظلمة الدنيا عليهم وضيقها عند معاتبتهم لهم .
- التشاؤم الذي يطرأ على حياة ذلك المستهام إذا أتى الجفاء من قبل أحدهم .
أسباب التعلق العاطفي :
هناك من الناس من تأسرهم وتسلب لبهم تلك المشاهدات
التي هم منها في بعد أو لنقل لم يكتشفوا القدرات التي لديهم ،
فعندما يخالط أحدهم من تمتع بلباقة الحديث ووافر المعرفة ، وغزير العلم ، أو بذاك صاحب الهندام ووافر المال ،
أو بتلك الأنيقة الباهرة الجمال ، فترى ذلك المبهور بتلك الفئة يهيم بتبجيلهم ويتابع أخبارهم ويرنو لمجالستهم ،
لدرجة ذلك الحرص يصل به الحال للتعلق بهم ولا يفتر لسانه عن ذكرهم ،
من غير أن يضع هنالك مسافة أمان تحميه من صولة الأيام وتبدل الحال والأحوال !
وما يزال ذلك الإنسان يذوب في شخصية ذلك الغير حتى يتخلى عن المبادئ ،
ليكون تابعا ومنقادا من غير تبصر ولا إدراك ، تاركا الإعتدال في خبر كان ،
إلى أن يستفيق على صفعة الحقيقة بعدما تمادى وغالى في تعظيمة المفرط لمن جهل حقيقتهم ،
وجعل المظهر هو شاف لذاك المخبر ، وما على العاقل غير التعامل مع بني جنسه معاملة المحاذر ،
من غير أن ترتفع درجة سوء الظن ، والتوقع من الناس الشر ، وكلما كانت العلاقة تمشي على وتيرة الإعتدال ،
فلن يكون هنالك مجال للطم الخدود ، أو ندب الحال إذا ما تكشفت حقيقة أي إنسان بعد أن أحسنا الظن به الظن ،
وفي ذات الوقت لم نسقط احتمال أن يكون بخلاف ظاهره المذاع المشاهد للعيان ،
كي لا تصينا صدمة الحقيقة ، ونشعر بعدها بخيبة الأمل ،
" ويبقى الإنسان يعيش على كفتي نقيض " .
الفضل١٠
عندما أمر على تلكم العبارة " لن أعيش في جلباب أبي " أجدها عبارة تعني الرغبة في التمرد على من تيقن حرصه على سلامته والمشفق على حاله ! الكثير من الذين يتذمرون من تدخل الأهل في شؤون حياتهم لا يفكرون التخلص من ذاك الواقع إلا بمنطق الحدية والندية ، متغافلين بذلكَ عن وجود البدائل التي تحفظ بينهم ذلكَ الميثاق الغليظ ، فما ضر أولئك لو أنهم اتخذوا سياسة المهادنة ، والدبلوماسية والإقناع وسيلة للإستقلال الذاتي ليخرجوا بقرارات من قبل الوالدين تلبي تطلعات ذلك الإبن من غير أن يخلق حالة من الإحتقان وشرخ في وجه كرامة ذلكَ الأب ؟! فمن المعلوم أن الأب والأم يريدان أن يفرضا ويبسطا شخصيتهما وقراراتهما من غير تعطيل أو مداولات ، ومن تأمل واقع اليوم تجد من أن رأي ذلكَ الشاب / الشابه هو من يفرض الواقع وما الوالدان إلا ولهما دور المتفرج ! وعجبي كيف سيسير ذاكَ المنادي بالاستقلال في خياراته وقراراته؟! إذا كان هو لا يدري ماذا يريد ! لهذا تجد الكثير من الشباب يسير علىَ الأرض جسدا بلا عقل ؛ فالعقل يهيم في سماء الأحلام الوردية ! قد جعل الموصل إليها مداعبة أمنية مقرونة بضربة حظ ! أما يحتاج ذلكَ " الغر" لمن يبصره الطريق ؟! ويرسم له تلك المعالم كي لا يضيع الطريق ؟! أما يحتاج إلى تلك الأعداد والكميات من التجارب لتكون له رصيدا تغنيه عن العودة لبداية الطريق ؟! الكثير منا لديه أبوين ليس لديهم شهادة علمية غير شهادة عملية وتطبيقية من مدرسة الحياة ، وهي حصيلة عقود جاءتنا من غير موعد مسبوق ، لتكون لنا غنيمة ورصيد بها نقهر الظروف ، ونجتاز ونختصر بها الطريق لنتعلم المزيد من الدروس ، قد نحتاج لتعلمها سنون ، قد يقول قائل : بأن زماننا تجاوز زمانهم ! ولكن أقول : لابد من وجود ترابط وتشابه ولو اختلفت المسميات والتفاصيل ، ، وما على الأب والأم إلا إبداء الرأي ليكون الخيار للأولاد بعد أن يتم التوجيه ، والتبيين ، والمتابعة من بعد ، وما علينا غير مراعاة أن للأب والأم الوقار ، والإحترام ، والتقدير ، وأن الخير وما هو صالح لنا هو ما يريدانه لنا وذاك كل ما في لامر ، فعلينا جعلهم لنا مرجعا ومفزعا إذا ما تلبد في وجوهنا وعقولنا أمر .
الفضل١٠
الإشكالية في نظري أن الخلل يكون في تصور معنى الوطنية لدى البعض فمنهم من نجدهم يطعنون في وطنية من يتحدث عن الفساد المستشري في البلد ، ويلمزون من يريد المزيد من الإصلاح في الشؤون الصحية والإجتماعية ، لتنطلق سهام التخوين من ألسن المنخدعين أو الموسوسين لتخترق صدر وطنية ذلك المتحدث ونعته أنه لا يشكر النعمةوالتي هو فيها ، وما زلت أذكر ذلك الموقف وأنا في الخارج في رحلتي للعلاج وذلك الحوار الذي دار بيني وبين أحد أبناء وطني إذ قال : نحمد الله على نعمة الأمان في بلدي والنعم التي نحن عليها ، حينها اطلقت عليه جام غضبي وقلت : نحمدالله تعالى على كل حال ولكن قلي بربك ما الذي جاء بي وبك هنا ؟! نتغرب عن أهلنا نبحث عن العلاج في الخارج ! لماذا لا تمتد تلك النعمة نعمة الأمن والأمان لتعم شؤون الحياة ؟! فليس الأمن مقتصرا على الرخاء والإستقرار الأمني ، فهناك الأمن المجتمعي ، الأمن الإقتصادي ، الأمن الصحي ، الأمن الغذائي ، أليس هذا أمنا أيضا ؟! لماذا نتغافل عن ذلك ! فلا يعني ذلك بأننا لا نشكر النعمة ، وأننا دوما نلبس الدولة رداء التقصير !
لا أتحدث عن الذين يكيدون للوطن ويسعون لتمزيق وحدته ويسعون للفساد ،
وإنما عنيت بقولي بأن الوطنية اختل تعريفها عند البعض ،
كيف نقوم المعوج ونصحح المسار؟
يتأتى ذلك بإصلاح الذات وبعد ذلك نتوسع لننشر ثقافة المواطنة ، وأن يكون الحرص على المحافظة على مكتسبات الوطن ، ولا أرى كمثل " التثقيف " الصحيح المجرد من النفاق الذي يكون حب الوطن هو المحرك له ، فذلك التثقيف هو من يعيد برمجة وشحن العقول وبه توجه ، ليكون النضوج الفكري وإدارك الجميع ما يجب عليهم فعله ويبصرهم بحقوقهم ووجباتهم ، وعلينا أن ندرك بأن العدل وعدم الظلم هو طوق النجاة والسلامةمن كل الفتن البلايا ،
ولا نقول كما يقول بعض المتخاذلون :
أنا وحدي فماذا أفعل وما الذي بإمكاني تغييره ؟! متجاهلا ذلك المدعي بأن الواحد يمكن أن يتجاوز نفسه ليشمل الثاني والثالث لتكبر الحوزةوالرقعة لتشمل الجميع ، ولنا في تاريخ بعض الأمم العبرة كيف قامت ؟
وقد كان موقد ومفجر ثورتها وسبب تقدمها لتكون في مصاف الدول المتقدمة شخص واحد !
الفضل١٠
قالت :
ما الذي يحصل اليوم بالمسلمين ؟!
قلت :
هو الهرج والمرج الذي أخبر به رسول الله _ علية الصلاة والسلام _ والذي يعقبه نصرة الاسلام والرجوع لدين الله ، هي الحالة الطبيعية بعدما ارتمينا في أحضان الكفار وواليناهم وذبنا في جيناتهم وذواتهم حتى انسلخنا بذلك عن :
ديننا
و
مبادئنا
و
قيمنا
و
عاداتنا !
لهذا تكون النتيجة الطبيعية ذاك ؛
الخزي
و
العار
و
غضب الجبار !
تأملي في هذا الحديث ففيه معاني عظيمة وفيه جواب تساؤلك :
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعاً يَقُولُ:
(( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ))
ولك التفكر والتأمل في محيط المشاهدات من :
أموال من حرام ،
الانحراف الخلقي في أوسع صوره ،
الطرقات تمتلئ بالكاسيات العاريات ،
الفضائيات،
الانترنيت،
الانحرافات،
و
...........
قال الله تعالى:
" ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " .
تأملي في قوله تعالى وضعي تحته مئة خط :
" لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون " .