«فضيحة دشتي».. خطاباته في الأمم المتحدة «مفبركة» و«كاذبة»!
أصبح النائب في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي في موقف لا يحسد عليه، حينما ظهرت حقيقة الخطابات التي يبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التابعة للنظام الإيراني، ويوهم متابعوه بأنها من داخل مقر الأمم المتحدة في جنيف، وفي حقيقتها كاذبة و«مفبركة».
وكشف المحامي اللبناني الدكتور طارق شندب والصحفي الأحوازي أمجد طه حقيقة خطابات دشتي التي يزعم فيها أنه يدافع في مقر الأمم المتحدة بجنيف عن حقوق المضطهدين في الشرق الأوسط، وأنها في حقيقة الأمر أمام دورات المياه «حمامات» الأمم المتحدة، واضعاً خلفها شعار الأمم المتحدة، حتى تظهر في التصوير الذي يبثه فيما بعد.
وأدرجا شندب طه صوراً ومقاطع فيديو عدة لدشتي تؤكد كذبه وزيفه على الناس، حينما يضللهم بمقاطع غير صحيحة، ليكون له قدر وشأن، وفي الواقع لا حقيقة لما يعرضه ويتحدث به. ويقول المحامي شندب: «عبدالحميد دشتي يستمر في الكذب حتى في مجلس حقوق الإنسان، إذ يظهر نفسه أنه يتحدث أمام المجلس بينما في الحقيقة يركب الأفلام، ونشر المقاطع المفبركة عبر الصفحات والمواقع التابعة لمحور الإرهاب الصفوي».
ويضيف أنه في المقارنة بين المقطعين يظهر دشتي يلقي كلمة في صالة جانبية من دون جمهور مع المصور فقط، وخلفه شعار الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.
وأنشأ مغردون وسماً بعنوان: «فضيحة دشتي»، وبينوا أن الخطابات التي يلقيها أمام دورات المياه على أنها في صالة الاجتماعات الخاصة بالأمم المتحدة، مطالبين بسحب جنسيته، كونه لا يمثل الكويت وأهلها.
رد مع اقتباس