التدخين من الأفات المتفشية التى يعاني منها عدد كبير من شرائح المجتمع
بمختلف اعماره وجنسه
وهي هدر للصحة والمال
هناك عدة عوامل ساعدت المدخن ان ينتهج هذا النهج
أولا: وجود مدخن بالعائلة كاحدى الاقارب خاصة ان كان من الوالدين امام الطفل يرسخ لديه فكرة مشروعية التدخين
ثانيا: رفقاء السوء من المراهقين سواء في مقاعد الدراسي او خارج المنزل والذين يزينون التدخين على أساس حرية شخصية وعلامه من علامات النضج
التفكك الأسري والذي من شأنه ان يجر المدخن نحو التدخين كنوع من التمرد وكسر القيود ...وغياب الرقابة الاسرية التى تتعتبر أولى خطوات الإنزلاق نحو منحدر التدخين
وقد يكون الفضول والرغبة لاكتشاف هذا العالم سبب من أسباب انتشار التدخين بين المراهقين وذلك بسبب التأثر ببعض الافلام والموضات الدارجة
أما بخصوص التحذير فعلى الرغم من علم جميع المدخنين بمختلف الفئات العمرية بمضار التدخين
الا انه لا يمنع من التحذير من هذه الافة في المدارس وتشديد الرقابة على المراهقين
ولكن لا أعتقد أن هناك حاجة في إنشاء مراكز تأهيل للمدخنين
غالبا التدخين هو بوابة للدخول الى عوالم اخطر وأشد ولكن ليس بالضرورة ان يكون كل مدخن هو مشروع مستقبلي لمدمن
عذرا للاطالة وتقبلوا مروري