منكم السموحه اندمجت في القصة وما كملت بالفصحى عادي تراه باللهجتين.......
طبعا والدة محمد بما انه وحيدها سوت له ملكة كبيرة بوجود الفرقه الشعبية والذبائح
تم تحديد يوم العرس وبدأت التجهيزات لذلك اليوم
(وام محمد في قمة سعادتها)
كان العرس يوم الخميس ولكن ام محمد قالت الافراح تبدأ من الاربعاء
(طبعا جابوا فرق موسيقية وشعبيه من يوم الاربعاء الى الجمعه)
بعد ذلك سافر محمد وفاطمة الى اوروبا لمدة شهر كامل (كما يقال شهر عسل)
كانوا في قمة السعادة والفرح
حياتهم كلها سعادة ولكن احيانا مشاجرات بسيطة ومنازعات بسبب غيرة فاطمة الشديدة عليه
(هكذا الانثى اذا احبت بشدة من قلبها فإنها تغار من اتفه الامور)
استمرت حياتهم هكذا وفي كل سنه من تاريخ زواجهم يذهبون لقضاء شهر كامل خارج السلطنة
شاءت الاقدار بأن الله لم يرزقهم الذرية والمحير في الامر اي مستشفى او عيادة هنا او خارج السلطنة كانت
النتيجة واحده ليست عندكم مشكله تعيق الانجاب...
كان محمد كلما سمع هذا الكلام يقول لفاطمة هههههههه الحمد لله عشان ماحد يلهيك عني ولا انا التهي عنك
يعني بس الاهتمام لي وحدي...
لكن فاطمة احيانا تستاء من الامر وتتضايق لانها تسمع كلام النساء الذي يؤلم كثيرا
فجأة بدأت ام محمد تلمح لفاطمة بأنها لا تنجب ،،كانت تتألم ولا تخبر محمد ولا تدري ماذا تفعل
في يوم من الايام كانت حزينه جدا وسألها محمد ماذا بها
ردت عليه
تحب يكون عندك طفل يقولك بابا
ضحك محمد وقالها عادي قولي لي انتي بابا
(كان يحبها حبا لا يريد سواها في الدنيا )
قالت بتكلم بصراحة
قال لها وانا اتكلم بصراحة وعندي اولاد خواتي بخبرهم يقولوا لي بابا
(بدأت الايام مسرعه ومرة على زواجهما 25 سنه )
مرضت ام محمد وبدأت تفكر
(كأي ام تحب ان تحمل ابناء ابنها كيف لا وابنها الوحيد)
فاتحته بالموضوع قالت له:يا لغالي العمر يمضي ومرة على زواجكم الكثير
ليش ما تروحوا تتعالجوا واذا الله كتب لي قبل من اموت اشوف اولادك
محمد:وهو حزين الوالدة الله يطول في عمرك هذا الله كتب لنا وراضين فيه
بس لغالي شيء علاج ...فلانه راحت تايلند والحين عندها اولاد
وفلانه راحت عيادة في مسقط وعدنها توم
(ما قصرت جابت له قصص وعيادات )
محمد:الوالدة ومن قال لك احنا مارحنا والكل يقول ماعندكم مشكله
هذا قدرنا وراضين فيه
لكن انت ولدي الوحيد واريد اشوف اولادك وهذا الخير كله والاملاك لمن بيروحن حال من
(هم عائلة مقتدرة وعندهم تجارة ومقاولات و..)
رفض محمد وقالها اذا انا غالي عندك لا تجيبي هالموضوع انا ما اريد غير فاطمة لا اولاد ولا شيء
اجتمعت الام ببناتها وفاطمة وكانت السوالف عن الاولاد
قالت الام لفاطمة:انتي تحبي محمد وتسوي اي شيء عشان يكون سعيد
قالت اكيد الوالدة وانا من لي غيره اسوي اي شيء في حياتي عشانه
قالت لها طيب :خليه يتزوج عشان يجيب اولاد اتكوني انتي ما تولدي
انصدمت فاطمة وماقدرت تتكلم
بس قالت في نفسها لما اوصل البيت اضحك واسوي نفسي فرحانه عشان محمد ما يحس بشيء
(بعد ايام مرضت ام محمد ونومت في المستشفى)
قالت ل محمد :الحين بتوعدني انك بتزوج ولا ما برضى عليك
-صعب لما الام تقول لابنها انها ما راضيه عليها ورضاها من رضى الله -ق
قال لها والدنيا اسودت في وجهه الوالدة غيري هالكلام طبعا اريد رضاك بس زواج ما اريد
الوالدة تريدي تموتيني
ام محمد:ماحد بيموت ناقص عمر ماله حرمة تموتك
(للاسف ام محمد ماتفهم شيء في الحب..)
بعد نقاش طويل وام محمد فقط تقول ما راضيه عليك في الدنيا والاخرة اذا ما تزوجت اريد اشوف اولادك
وافق محمد في نهاية الامر ....رضى الام
لم يستطيع العودة الى المنزل وذهب بسيارته في الطرقات وكان صوت المسجل اغاني حزينه وهو يبكي
سرعان ما ذهبت الام لاختيار زوجة لابنها واختارت وحده من اقاربها
لم يخبر محمد فاطمة بالامر ولكن كان قلبها يشعر بأمر ما سوف يحدث
في يوم من الايام شاهدت رساله في مجموعه بنات العائلة كتب فيها
باركوا لمحمد رشا وافقت تتزوجة
انصدددددمت وسقطت على الارض ...ودخلت يومين في غيبوبة ثم استفاقت
فذهبت لها منى تخبرها بكل الموضوع من البداية واخبرتها بأن محمد يتألم
من تلك اللحظة وفاطمة مريضه والحرارة لا تفارقها ولكنها صبرت حتى تخفف من الم
محمد
حدد يوم العرس ..فقالت له امه بنسوي العرس في قاعه توافق
فقال لها :وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ....افعلوا ما شئتم ولكن لن اسافر اي مكان
(ولكن ما ذنب تلك الزوجة )
كانت فاطمة صامتة هادئة تفكر كيف بإمرأة اخرى تشاركني في حبيبي كيف ذلك؟؟
قررت بأنها سوف تطلب الطلاق لانها مستحيل مستحيل ان تتحمل ان تراهم معا...
(هكذا الانثى تحب التملك ولا احد ان يشاركها في شريك حياتها)
قبل العرس بيوم قررت ان تكون اخر ليلة تجمعها ب محمد
وبدأت تستعد للرحيل ....